الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة أخبار العالم.. الإمارات تدمر منصة إطلاق الصواريخ الحوثية بعد هجوم أبوظبي.. احتجاز رئيس بوركينا فاسو في معسكر للجيش.. وبريطانيا تسحب موظفيها من سفارتها بأوكرانيا

نشرة أخبار العالم
نشرة أخبار العالم

نشر موقع “صدى البلد” خلال الساعات الماضية، عددًا من أهم الأخبار على الساحة الإقليمية والدولية، نرصد أبرزها في التقرير التالي:

بعد استهداف أبوظبي.. شاهد| الإمارات تدمر منصة إطلاق الصواريخ الحوثية

أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية، اليوم الاثنين، عن تدمير منصة إطلاق صواريخ باليستية لميليشيا الحوثي الإرهابية بمديرية الحزم بمنطقة الجوف في اليمن.

وقالت قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع الإماراتية في بيان اليوم الاثنين، إن طائرة F16 نجحت في تمام الساعة 0410 بتوقيت اليمن، في تدمير منصة إطلاق الصواريخ البالستية في مديرية الحزم بالجوف، فور إطلاقها صاروخين بالستيين على إمارة أبوظبي واللذان تم اعتراضهما بنجاح من قبل الدفاعات الجوية.

ونشرت وزارة الدفاع الإماراتية مقطع فيديو يبرز استهداف منصة الصواريخ البالستية وتدميرها بشكل كامل.

وكانت الإمارات، أعلنت فجر اليوم الإثنين، اعتراض وتدمير صاروخين باليستيين أطلقتهما مليشيات الحوثي تجاه أبو ظبي.

وقالت وزارة الدفاع الإماراتية: "إنه لم ينجم عن الهجوم أية خسائر بشرية حيث سقطت بقايا الصواريخ الباليستية التي تم اعتراضها وتدميرها في مناطق متفرقة حول أبوظبي".

وأكدت أنها على أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أية تهديدات، مشددة على أنها تتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية الدولة من الاعتداءات كافة.

الصحة العالمية: مواجهة كورونا تمر بمنعطف حاسم

اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن مواجهة كورونا تمر بمنعطف حاسم، إلا أنها أكدت امتلاك الأدوات لإنهاء المرحلة الصعبة.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أن "أوميكرون" ليست نسخة أخيرة من فيروس كورونا المسبب لعدوى "كوفيد-19"، موضحة أن المتحورات الجديدة قد تكون أكثر عدوى.

وقالت المديرة الفنية لبرامج الطوارئ في المنظمة وخبيرة الأمراض المعدية، ماريا فان كيرخوف، في حديث لبرنامج "العلم خلال 5 دقائق" الذي يبحث على موقع المنظمة: "كلا سيستمر الفيروس في التداول كلما ازدادت الإمكانيات المتوفرة لتغيره"، بحسب "روسيا اليوم"

وشددت فان كيرخوف على أن "اوميكرون" لن يكون نسخة أخيرة للفيروس، ومن المرجح مستقبلا بدرجة كبيرة ظهور نسخ جديدة ستثير القلق.

وأوضحت أن ميزات السلالات الجديدة غير معروفة حاليا، لكنها أكدت "أنها ستكون بلا شك أكثر عدوى لأنه سينبغي لها تجاوز النسخ المتداولة حاليا".

وتابعت أن هذه النسخ الجديدة التي يتوقع ظهورها ستستطيع التسبب في حالات الإصابة بالمرض بخطورة أكبر أو أقل، لكنها ستكون قادرة على الالتفاف على الحماية المناعية.

كما شددت المسؤولة الصحية على أنه لا يجب اعتبار متحور "أوميكرون" نسخة "ضعيفة"، مبينة أنه "لا يزال خطيرا" رغم التقارير حول أن الإصابات به تثير بشكل عام سيرا أقل خطورة للمرض.

تمرد.. احتجاز رئيس بوركينا فاسو في معسكر للجيش

أفادت وكالة "رويترز" للأنباء، بأن جنود متمردين احتجزوا رئيس بوركينا فاسو، روش كابوري في معسكر للجيش.

ونقلت الوكالة عن مصدرين أمنيين ودبلوماسي من غرب أفريقيا، اليوم الاثنين، أن جنود متمردين احتجزوا رئيس بوركينا فاسو في معسكر للجيش، بعد إطلاق نار كثيف على منزله الواقع في العاصمة واجادوجو.

وشوهدت عدة شاحنات مدرعة تابعة للأسطول الرئاسي مليئة بالرصاص بالقرب من مقر إقامة كابوري، صباح اليوم الاثنين، وكانت واحدة ملطخة بالدماء.

فيما أفاد شهود عيان وسكان بمنطقة إقامة رئيس بوركينا فاسو، اليوم الإثنين، بسماع إطلاق نار كثيف في الحي بعد ساعات من التمرد داخل الجيش.

ولم تتسن "رويترز" الوصول إلى مصادر حكومية اليوم الاثنين، للتأكد من الأمر.

فيما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، أن هناك تمركزًا لجنود ملثمين خارج مقر التلفزيون الرسمي في بوركينا فاسو.

وكانت السلطات في بوركينا فاسو، أعلنت أمس الأحد، حظر التجول اعتباراً من الساعة الثامنة مساء بالتوقيتين المحلي والعالمي، حتى الساعة الخامسة والنصف من صباح الاثنين بعد تمرد جنود في ثكنات عسكرية عدة، في البلاد التي تشهد عنفًا متطرفًا، حسب التلفزيون الرسمي.

وذكر مرسوم أصدره الرئيس روش كابوري أن حظر التجول حتى الساعة 5,30 الاثنين سيظل سارياً "حتى إشعار آخر على كل التراب الوطني"، وفقا لوكالة "فرانس برس".

وقالت وزارة التربية الوطنية في بيان إن المدارس ستغلق الاثنين والثلاثاء في كل أنحاء بوركينا فاسو.

وصباح أمس الأحد، أحرق محتجون في العاصمة واجادوجو، المقر الرئيسي للحزب السياسي الحاكم للرئيس روش كابوري، كما نهبوا محتوياته.

وقالت وكالة "فرانس برس" إن الحريق تسبب في تدمير الطابق السفلي لمبنى "حركة التقدم من أجل الشعب"، كما تعرضت واجهة المقر إلى التخريب قبل أن تقوم قوات الأمن بتفريق المحتجين باستعمال قنابل الغاز.

وأكدت الوكالة نقلا عن شهود عيان ومصادر عسكرية، سماع إطلاق نار من عدد من الثكنات العسكرية في بوركينا فاسو، اثنتان منها في العاصمة واجادوجو.

وقال جندي في واجادوجو للوكالة إنه سمع إطلاق النار من معسكر سانجولي لاميزانا، الذي تتخذ منه هيئة الأركان العامة للجيش مقرا لها، ولا يزال مستمرا منذ الساعة الأولى من فجر اليوم.

من جانبها، اعترفت حكومة بوركينا فاسو، أمس الأحد، بوقوع "إطلاق نار" في عدد من ثكنات الجيش لكنها نفت "استيلاء الجيش على السلطة"، حسب الوكالة.

وقال المتحدث باسم الحكومة الكاسوم مايجا في بيان إن "المعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي توحي باستيلاء الجيش على السلطة اليوم"، مضيفا أن "الحكومة، مع اعترافها بوقوع إطلاق النار في ثكنات معينة تنفي هذه المعلومات وتدعو السكان إلى التزام الهدوء".

على خطى أمريكا.. بريطانيا تسحب موظفيها من سفارتها في أوكرانيا.. وكييف ترد

بدأت بريطانيا، اليوم الاثنين، بسحب موظفيها وأسرهم  من سفارتها في أوكرانيا وسط مخاوف من غزو روسي لكييف.

وأكدت وزارة الخارجية البريطانية أن هذه الخطوة جاءت بعد ساعات من اعلان الولايات المتحدة أنها أمرت عائلات جميع موظفي سفارتها بمغادرة البلاد.

وقالت السفارة البريطانية في أوكرانيا، اليوم الاثنين، إنه تم سحب بعض الموظفين من كييف ردا على "تهديد متزايد من روسيا".

وأكدت عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن: "السفارة البريطانية لا تزال مفتوحة وستواصل القيام بالأعمال الأساسية".

وقالت السفيرة البريطانية في أوكرانيا ميليندا سيمونز: 'سنواصل عملنا جنبًا إلى جنب مع الشركاء".

ومن جانبها، أعلنت النمسا أن هناك  خطة لإجلاء الدبلوماسيين من كييف لكنها لم تبدأ بعد.

وقال وزير الخارجية النمساوي، ألكسندر شالنبر، في بروكسل، اليوم الاثنين، إن جميع أنواع العقوبات المالية ضد موسكو ممكنة إذا هاجمت روسيا أوكرانيا.

وردا على ذلك، أصدرت الخارجية الأوكرانية بيانا، اليوم الاثنين، أكدت فيه أن القرار الأميركي بسحب عائلات الدبلوماسيين من كييف سابق لأوانه.

وقبل قليل، أكد الاتحاد الأوروبي، أنه لا حاجة للتهويل في أزمة أوكرانيا والاتحاد الأوروبي مشيرا إلى أنه لن يسحب عائلات الدبلوماسيين.

وقال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الاثنين: "بعد أن أعلنت واشنطن عن مثل هذه الخطوة، فإن الاتحاد الأوروبي لا يخطط لسحب عائلات الدبلوماسيين من أوكرانيا في الوقت الحالي"، مشيرا إلى أن هجوما عسكريا من جانب روسيا قد يكون في أي وقت.

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الأحد، أنها أمرت أفراد عائلات الدبلوماسيين بمغادرة أوكرانيا، في واحدة من أوضح المؤشرات حتى الآن على أن المسؤولين الأمريكيين يستعدون لتحرك روسي عدواني في المنطقة.

وأضاف بوريل: " لن نفعل نفس الشيء لأننا لا نعرف أي أسباب محددة".

وقال المسؤول الأوروبي للصحفيين لدى وصوله لعقد اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي، إنه من المتوقع أن ينضم بلينكين عبر الإنترنت في حوالي الساعة 1400 بتوقيت جرينتش، "وسيبلغنا حينها بسببت اتخاذ تلك الخطوة"..

وتصاعدت التوترات في أوكرانيا منذ شهور بعد أن حشد الكرملين حوالي 100 ألف جندي بالقرب من حدود أوكرانيا، وهو حشد دراماتيكي يقول الغرب إنه يعد استعدادًا لحرب لمنع أوكرانيا من الانضمام إلى حلف الناتو الأمني.

ونفى الكرملين مرارا التخطيط للغزو، لكن الجيش الروسي استولى بالفعل على جزء من الأراضي الأوكرانية عندما سيطر على القرم ودعم القوات الانفصالية التي سيطرت على أجزاء كبيرة من شرق أوكرانيا قبل ثماني سنوات.

أسوأ حادث منذ التسعينيات.. مقتل 4 أشخاص وإصابة آخر في إطلاق نار بأمريكا

لقى 4 أشخاص مصرعهم وأصيب آخر جراء إطلاق نار قرب مدينة لوس أنجلوس الأمريكية.

وحسب صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، وصف عمدة المدينة إطلاق النار بأنه أسوأ عمل عنف شهدوه منذ سنوات، إذ أنه كان كمينًا تم تنفيذه باستخدام أسلحة عديدة منها بندقية ومسدس.

وذكر شهود عيان أنهم سمعوا إطلاق نار في ساعة مبكرة من صباح أمس الأحد، على منزل بإنجلوود، ما أسفر عن مقتل امرأتين ورجلين بالرصاص، وتم نقل رجل آخر للمستشفى في حالة حرجة ويتوقع نجاته.

وذكرت الصحيفة الأمريكية، أن أكثر من 40 طلقة ذخيرة تم إطلاقهما في كمين على 
حفل عيد ميلاد في منزل بإنجلوود.

وخلال مؤتمر صحفي، قال رئيس بلدية إنجلوود جيمس بوتس إن الشرطة استجابت لبلاغات عن إطلاق نار على منزل في المدينة، معتبرًا أن هذا الحادث هو أسوأ جريمة إطلاق نار فردية في المدينة منذ تسعينيات القرن الماضي.

وأضاف أن "(المهاجمين) هؤلاء قتلة معادون للمجتمع، يجب عزلهم"، مشيرا إلى أن السلطات تبحث عن العديد من المشتبه بهم.

وبعد ذلك، قال بوتس إن الهجوم "لم يكن عشوائيًا، وكان مستهدفًا أشخاص بأعينهم كان من المتوقع أن يكونوا في الحفلة".