الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يشترط فى النفاث الا تصلى المرأة لمدة 40 يوماً

هل يشترط فى النفاث
هل يشترط فى النفاث الا تصلى المرأة لمدة 40 يوماً

هل يشترط فى النفاث الا تصلى المرأة لمدة  40 يوماً .. سؤال ورد للدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.


قال الدكتور محمود شلبى ، إن الدماء التى تنزل على المرأة ثلاثة انواع حيض ، استحاضة ، نفاث الدم النازل بعد الولادة،  أقل فترة له اربعون يوماً اقصاه 60 يوماً فأذا استمر الدم فى النزول بعد الاربعين يوماً فتعد تلك الفترة من النفاث حتى 60 يوماً فإن انقطع ولم يبقى له اى اثر تغتسل المرأة وتباشر اعمالها  وذلك ما عليه الفتوى على مذهب ائمة الشافعية.

هل هناك مدة محددة للمرأة التي ولدت حتى تصلي أم تستطيع أن تصلي اذا كانت نظيفه ؟..سؤال أجاب عنه الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

وأجاب "وسام"، قائلًا: يصح لها أن تصلى بناءً على قول السادة الشافعية "اللقط" أى أنها تلتقط الأيام التى ليس فيها دم، وهناك قول آخر يقول بالسحب اى تسحب حكم نزول النفاس على الأيام التى ليس فيها دم وتجعل كله نفاس الى 40 يومًا عند الحنفية و60 يومًا عند الشافعية.

وتابع: دار الإفتاء تفتي بأنه يجوز لها أن تصلى وتأخذ بقول "اللقط" لو كان ذلك سهلًا عليها.

ورد سؤال إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية تقول السائلة: "هل يجوز للمرأة النفساء ان تصلي بعد الولادة بثلاثة أسابيع؟".

رد الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء قائلا: مدة انقطاع المرأة النفساء عن الصلاة وباقي العبادات 40 يوما وقد يصل الى 60 يوما عند البعض من السيدات ولكن هناك بعض السيدات قد ينقطع نزول الدم بعد 3 أسابيع او شهر تقريبا.

واضاف ممدوح إذا تيقنت المرأة بعد أسبوعين أو ثلاثة من عدم نزول الدم  وتطهرت وتأكدت من ذلك فلا بأس أن تصلي وتمارس عباداتها بشكل طبيعي .

قال عبدالله العجمي أمين الفتوى دار الإفتاء، إن دم النفاس الذي ينزل من المرأة عقب ولادتها ويمنعها من الصلاة، يستمر 40 يومًا وأقصى مدة له 60 يومًا، وأن توقف عند الأربعين تصلي وتباشر أعمالها الشرعية، مشيرًا إلى حديث أم سلمة رضي الله عنها، قالت: كانت النفساء تقعد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم أربعين يومًا، أي أن هذه النهاية إذا كان معها الدم، أما إذا رأت الطهر قبل ذلك فإنها تغتسل وتصلي وتصوم وتطوف إن كانت في الحج، وتحل لزوجها.

وأوضح في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: هل تصلي المرأة بعد انقطاع دم النفاس أم بعد 40 يومًا؟ أن المرأة تغتسل للصلاة بعد انقطاع دم النفاس تمامًا بحيث لا يبقى له أثر، أو في حالة استمراره فإنها تحسب 40 فقط بعد وضعها ومن ثم تصلي .

وأضاف أن الدم الذي ينزل بعد الأربعين فهو دم فاسد، كدم الاستحاضة، تصلي معه وتصوم، تحفظ بثوب ونحوه كقطن، وتحل لزوجها، لافتًا إلى أنه لو كان معها الدم بعد الأربعين مثل المستحاضة، تصلي وتصوم وتحل لزوجها وتتوضأ لكل صلاة، وكلما دخل وقت الصلاة تتوضأ، وتصلي في الوقت وتقرأ القرآن، وتطوف إن كانت في الحج أو في العمرة، ولها حكم الطاهرات، وتحل لزوجها حتى ينقطع عنها هذا الدم، فإذا جاء وقت العادة الشهرية، جلست لم تصل ولم تصم ولم تحل لزوجها حتى تنتهي العادة الشهرية.

هل يجوز للمرأة أن تصلي في فترة النفاس ولا ينزل دم؟..سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع اليوم على صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.