الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الأوقاف يبحث مع كبير مستشاري الاتحاد البرلماني مواجهة الفكر المتطرف

وزير الأوقاف يستقبل
وزير الأوقاف يستقبل كبير مستشاري الاتحاد البرلماني الدولي

استقبل الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اليوم الجمعة، السفير مختار عمر كبير مستشاري الاتحاد البرلماني الدولي، وذلك لبحث مواصلة التعاون المشترك في مجال المؤتمرات والمنتديات الفكرية والثقافية الدولية وفيما يتصل بترسيخ قيم المواطنة وتصحيح المفاهيم الخاطئة ومواجهة الفكر المتطرف ونشر قيم التسامح الديني والسلام الإنساني وقضايا المواطنة والعيش المشترك. 


من جانبه، أكد السفير مختار عمر كبير مستشاري الاتحاد البرلماني الدولي أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أسهم من خلال طرحه لقضايا المواطنة والعيش المشترك في تبني البرلمان الدولي لرؤية المجلس في ترسيخ أسس المواطنة المتكافئة دون تمييز كأحد أهم محاور الدبلوماسية الدولية متعددة الأطراف.


وأهدى وزير الأوقاف، السفير مختار عمر أحدث إصدارات وزارة الأوقاف الجزء الثاني من مجموعة سلسلة "رؤية " للفكر المستنير باللغة العربية وتحتوي على 15 إصدارًا ، ومجموعة "رؤية" المترجمة إلى اللغة الإنجليزية ، ومجموعة "رؤية" المترجمة إلى اللغة الفرنسية وتحتوي كل مجموعة منهما على عشرة إصدارات في الفكر الوسطي المستنير ، وهو ما كان محل إشادة وتقدير كبيرين من السفير مختار عمر كبير مستشاري الاتحاد البرلماني الدولي.

 

أهمية الحياة والوطن

عنونت وزارة الأوقف، موضوع خطبتها الأسبوعية الموحدة اليوم الجمعة تحت عنوان “ حق الوطن والتضحية في سبيله”، حيث ألقى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خطبة الجمعة، بمسجد الشرطة بالقاهرة الجديدة، بمناسبة احتفال وزارة الداخلية بعيد الشرطة، بحضور اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، وعدد من قيادات القوات المسلحة، وأعضاء المجلس الأعلى للشرطة، ولفيف من قيادات وضباط وزارة الداخلية والقوات المسلحة .

وفي خطبته أكد وزير الأوقاف أنه لا حياة بلا وطن ، فقد ربط القرآن الكريم بين أهمية الحياة والوطن ، فكما لا يفرط الحر الكريم في حياته فإنه لا يفرط في وطنه  ، حيث يقول الحق سبحانه : "وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِّنْهُمْ " ، فجمع سبحانه بين مشقة قتل الإنسان نفسه وبين إخراج الإنسان من وطنه ، فلا حياة لمن لا وطن له ، وعندما نزل الوحي على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأخذته زوجه خديجة (رضي الله عنها) إلى ورقة بن نوفل فقال له : هذا النَّامُوسُ الذي أَنْزَلَ اللَّهُ علَى مُوسَى، وليتني أكون حيا حين يخرجك قومك ، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) : " أوَمُخْرِجِيَّ هُمْ ؟" فقال : نعم ولئن كنت حيا لأنصرنك نصرًا مؤزرًا ، وعندما خرج النبي (صلى الله عليه وسلم) من مكة مهاجرًا إلى المدينة التفت إلى مكة قائلًا: " واللَّهِ إنَّكِ لخيرُ أرضِ اللَّهِ وأحبُّ أرضِ اللَّهِ إليَّ ولولا أن أَهْلَكِ أخرَجوني منكِ ما خَرجتُ".