EN 
عبر قرون كان يعلن بعض العلماء بأن التجارب على الحيوانات كانت ضرورية لتحسين فهم البشر لمجالات الطب وعلم الوراثة وعلم وظائف الأعضاء وغيرهم، وكانت لهم وسط ذلك بعض التجارب الغريبة وغير الأخلاقية على الحيوانات في كثير من الأحيان والتي تركت كثير من الناس في صدمة.
ويرصد لكم موقع «صدى البلد» أغرب 5 تجارب علمية صادمة على الحيوانات عبر التاريخ حسب تقرير لصحيفة «ذ صن» البريطانية.
زرع قلب من خنزير إلى إنسان
في وقت سابق من هذا الشهر تم زرع قلب خنزير معدل وراثيًا لأول مرة في مريض بشري، ديفيد بينيت، بالغ من العمر 57 عام، يُعاني من مرض في القلب، وأوشك على الموت، فعمل الطبيب الأمريكي «بارتلي بي جريفيث» على محاولة زراعة قلب خنزير في جسد المريض بعد تعديله وراثيًا، وبالفعل نجحت العملية، وتعافى المريض بعد ثلاث أيام فقط.
وذكرت صحفية «ذا صن» البريطانية أنه مما يجعل الأمر أكثر غرابة هو أن الإجراء كان من المحتمل أن يفشل بدون استخدام الكوكايين ، مما أدى إلى تمديد صلاحية عضو الخنازير.
وبدأ زرع الأعضاء، وهو المصطلح المستخدم لاستخدام الأعضاء غير البشرية في المرضى من البشر ، في الانتشار على نطاق واسع حيث يعتقد الأطباء أنه قد يكون أفضل حل لنقص المتبرعين بالأعضاء.
كلب برأسين
في الخمسينيات من القرن الماضي، ابتكر عالم سوفيتي يُدعى فلاديمير ديميخوف كلباً برأسين عن طريق إزالة معظم جسد جرو صغير وتطعيم رأسه وأقدامه في عنق كلب بالغ، وفقًا لمقال نُشر عام 1955 في مجلة «تايم» الأمريكية.
ومن المثير أن قلب الكلب الكبير ضخ الدم بما يكفي لكلا الرأسين، وعندما استعاد الكلب المتعدد وعيه بعد العملية استيقظ رأس الجرو وتثاؤب، وأعطتها الرأس الكبير نظرة محيرة كما حاولت في البداية التخلص منها.
وكانت التجربة ناجحة فقط لمدة 6 أيام قصيرة قبل أن يموت كل من الرأس والجسد المشترك.
اللايجر
في حين أن بعض التجارب على الحيوانات تؤدي إلى وحوش غير تقليدية فإن البعض الآخر يعطينا حيوانات مثل النمر، فتم تربية النمر لأول مرة في عام 1897 وهو نسل ذكر أسد وأنثى نمر عبروا المسارات أثناء وجودهم في الأسر.
وتزن هذه الحيوانات المهيبة أكثر من 900 رطل، كما يمكن أن يصل طولها إلى 12 قدماً مما يجعلها أكبر القطط على وجه الأرض.
ومن المثير للاهتمام أن هذه الهجينة تميل أيضًا إلى أن تكون أكثر صحة وأحيانًا أطول عمراً من والديها.
قرد آلي
زرع علماء الأحياء العصبية في جامعة بيتسبرج في عام 2010 قردًا برققتين من المخ، والمذهل أن القرد كان قادراً على التحكم في ذراع آلية متقدمة بعقله.
وتعلم القرد أيضًا بشكل مثير للدهشة كيفية استخدام الذراع الآلية للوصول إلى كريات الطعام والضغط على الأزرار والمقابض الملتوية.
ويتم إجراء دراسات مماثلة حاليًا بواسطة شركة «Neuralink» التي يمتلكها إيلوان ماسك.
العناكب مخدرة
تعتبر شبكات العنكبوت مثيرة للاهتمام من تلقاء نفسها، ومع ذلك ففي عام 1995 ، أراد علماء ناسا أن يروا كيف يمكن أن تتأثر هذه العملية بالعقاقير الشائعة المختلفة.
وكان الهدف هو تحليل البنية الدورية (أو عدم وجودها) لشبكات العنكبوت المغزولة بالأدوية لمعرفة ما إذا كان بإمكانها تحديد مستويات السمية النسبية للأدوية.
وفي حين أن التجربة لم تسفر عن نتائج مثمرة حقيقية، فقد لاحظ العلماء بعض أوجه التشابه بين تأثيرات الأدوية على العناكب والبشر.
وعلى سبيل المثال، قام العنكبوت الذي كان يحتوي على نسبة عالية من الماريجوانا بعمل لائق حتى شعر بالملل وابتعد بينما انتهى العنكبوت سريعاً من النسيج بسرعة كبيرة.
