EN 
أعلنت بولندا، اليوم الثلاثاء، أنها ستزود أوكرانيا بمنظومات دفاع ومسيرات وغيرها من الأسلحة الدفاعية.
وقال رئيس الحكومة البولندية ماتيوس مورافيتسكي، إن الدعم اللفظي لأوكرانيا لم يعد كافياً، لذا فإن بولندا مستعدة لتسليم المساعدة العسكرية لأوكرانيا، والتي تشمل الذخيرة ومنظومات الدفاع الجوي المحمولة (هريم) وأنواع مختلفة من الطائرات بدون طيار".
جاء ذلك خلال حديثه في مؤتمر صحفي لوسائل الإعلام في وارسو صباح الثلاثاء قبل أن يتوجه إلى كييف.
وأضاف مورافيتسكي: “بالطبع، نحن نتضامن مع جيراننا الأوكرانيين في ضوء التهديد الذي يواجهونه الآن من روسيا”، مشيرا إلى أن "التضامن والكلمات لا يكفيان اليوم.. الآن هم بحاجة إلى أفعال. لهذا السبب ولأسباب أخرى تتعلق بالوضع العسكري الخطير للغاية، والذي نشأ هناك، للأسف ، نحن مستعدون أيضًا لتسليم أسلحة دفاعية".
وتابع: "لقد تحدثت مع الرئيس أندريه دودا حول نقل أسلحة دفاعية إلى أوكرانيا".
وخلال محادثاته في كييف مع الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء، دينيس شميهال، يعتزم رئيس الحكومة البولندية توضيح نوع المساعدة العسكرية التي يحتاجها الأوكرانيون للدفاع عن أنفسهم ضد أي عدوان روسي محتمل.
وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الحضور العسكري للحلف بالقرب من حدودها، في حين تعتبر موسكو أن التصريحات الغربية تأتي استعداداً لفرض عقوبات اقتصادية جديدة، وتبريراً لتوسع الناتو شرقاً، ما يشكل تهديدا للأمن القومي الروسي.
واحتشد نحو 100 ألف جندي روسي على الحدود مع أوكرانيا وفشل النشاط الدبلوماسي المكثف في تهدئة التوترات.
وأعلنت الدنمارك أنها سترسل فرقاطة إلى بحر البلطيق ومن المقرر أن تنشر طائرات مقاتلة من طراز F-16 في ليتوانيا، كما سترسل إسبانيا سفنا وتفكر في إرسال طائرات مقاتلة إلى بلغاريا.
وأبدت فرنسا استعدادها لإرسال قوات إلى رومانيا، كما أن هولندا مستعدة أيضا لإرسال طائرتين مقاتلتين من طراز F-35 إلى بلغاريا في أبريل.
وزودت بريطانيا كييف بالفعل بآلاف الأسلحة المضادة للدبابات وأصبح الوضع أشبه بالغزو النازي لبولندا عام 1939 الذي أشعل فتيل الحرب العالمية الثانية.
