الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعتيم إعلامي.. دراسة تؤكد عقم إجراءات الإغلاق لمكافحة كورونا في أمريكا

إغلاق بسبب كورونا
إغلاق بسبب كورونا

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، أن إجراءات الإغلاق الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا لم تكن ذات نفع كبير في تقليل معدل الوفيات نتيجة الإصابة بالفيروس.

ووفقًا لدراسة جامعة جونز هوبكنز، أدت عمليات الإغلاق خلال موجة فيروس كورونا الأولى في ربيع عام 2020 إلى خفض معدل الوفيات بنسبة 0.2٪ فقط في الولايات المتحدة وأوروبا.

وفي حين تخلص الدراسة إلى أن عمليات الإغلاق لم يكن لها سوى القليل من التأثير على الصحة العامة أو لم تكن لها أي آثار على الإطلاق، فقد فرضت تكاليف اقتصادية واجتماعية هائلة، وأضافت الدراسة: "ونتيجة لذلك، فإن سياسات الإغلاق ليست لها أساس من الصحة ويجب رفضها كأداة لسياسة مكافحة الوباء".

ومع ذلك، لم تأت وسائل إعلام مرئية أمريكية كبرى مثل "سي إن إن" و"إيه بي سي" و"إم إس إن بي سي" و"سي بي إس" على أي ذكر للدراسة من قريب أو من بعيد.

وبدورها تجاهلت الصحف الأمريكية الكبرى مثل "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز" و"يو إس إيه توداي"، ووكالات الأنباء مثل "أسوشيتد برس" و"رويترز"، تجاهلت الدراسة تمامًا.

ودرس الباحثون الذين أجروا الدراسة تأثير إجراءات الإغلاق مثل إغلاق المدارس ومقار العمل وفرض ارتداء الكمامات على معدل الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا، وخلصوا إلى أن تلك الإجراءات كان تأثيرها ضئيلًا للغاية أو معدومًا فيما يتعلق بتقليل الوفيات.

وأظهر إحصاء لرويترز، أن أكثر من 386.05 ‭‭‭‭‭‭‬‬‬‬‬‬‬‬‬مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى ستة ملايين و75684.

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة بالصين في ديسمبر 2019.

وأعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، الجمعة، أن البر الرئيسي سجل 29 إصابة جديدة مؤكدة بكوفيد-19، الخميس، مقارنة مع 39 في اليوم السابق.


-