الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في اليوبيل البلاتيني.. رسالة خاصة من الأمير تشارلز للملكة إليزابيث

الأمير تشارلز والملكة
الأمير تشارلز والملكة إليزابيث

وجه الأمير تشارلز، أمير ويلز، رسالة شخصية إلى والدته الملكة البريطانية إليزابيث الثانية، بمانسبة احتفالها بمرور 70 عامًا على اعتلاء العرش، لتصبح أول من يبلغ اليوبيل البلاتيني من ملوك بريطانيا.

وأشاد الأمير تشارلز بوالدته وزوجته دوقة كورنوال كاميلا التي قال إنها كانت "دعما راسخا".

وقال تشارلز في رسالته: "في هذا اليوم التاريخي، أضم صوتي وزوجتي إليكم جميعًا في تهنئة جلالة الملكة على الإنجاز الرائع في خدمة هذه الأمة والكومنولث لمدة 70 عامًا".

وأضاف أن تفاني الملكة في رعاية جميع أفراد شعبها يقدم المزيد من الإلهام، ومع مرور كل عام يثير الإعجاب أكبر".

وتابع: "نحن ندرك تمامًا التكريم الذي تقدمه رغبة والدتي.. نظرًا لأننا سعينا معًا لخدمتها ودعمها وأفراد مجتمعاتنا، كانت زوجتي الحبيبة هي دعمي الثابت طوال الوقت".

واختتم رسالته قائلا: ""عام اليوبيل البلاتيني غير المسبوق يتيح لنا جميعًا فرصة الاجتماع معًا للاحتفال بخدمة الملكة التي من خلالها سنستمر في الريادة خلال السنوات القادمة".

وكانت الملكة البريطانية، إليزابيث الثانية، أعربت عن "رغبتها الصادقة" في أن تحصل دوقة كورنوال كاميلا، زوجة ولي العهد الأمير تشارلز، على لقب ملكة عندما يصبح زوجها ملكًا.

وحسب صحيفة "جارديان" البريطانية، عبرت الملكة إليزابيث في رسالة كتبتها بمناسبة ذكرى مرور سبعين عاما على اعتلائها العرش التي تصادف اليوم الأحد، عن "أملها الصادق" في أن تحمل كاميلا صفة الملكة عندما يرث ابنها العرش بعد وفاتها.

وقالت في رسالتها: "عندما يصبح ابني تشارلز ملكا.. أعلم أنكم ستقدمون له ولزوجته الدعم نفسه الذي قدمتموه لي"، منهية بذلك الجدل الذي أثير بين البريطانيين، في وقت كان يُنظر فيه إلى الدوقة على أنها أقل شعبية في استطلاعات الرأي، بسبب علاقتها بتشارلز عندما كان متزوجًا من الأميرة الراحلة ديانا.

وأضافت الملكة في رسالتها: "بينما نحتفل بهذه الذكرى يسعدني أن أجدد الوعد الذي قطعته في عام 1947 بأن تكون حياتي مكرسة بالكامل لخدمتكم"، معربة عن "أملها وتفاؤلها" بهذه السنة لليوبيل البلاتيني.

وكان الأمير تشارلز لديه رغبة قوية منذ فترة طويلة في أن تحمل زوجته لقب ملكة الملكة عندما تزوجها رسميا في عام 2005. ونظريا يسمح ذلك لكاميلا بأن تصبح ملكة.

وكاميلا (74 عاما) تحمل لقب دوقة كورنوال منذ زواجها من تشارلز، وبقيت لفترة طويلة غير محبوبة من العديد من البريطانيين الذين اعتبروا أنها مسؤولة عن انهيار الزواج الأسطوري للأمير تشارلز من الأميرة ديانا، حيث كانت كاميلا عشيقته خلال ارتباطه بالأميرة ديانا.

ولم تمنح كاميلا يوما لقب أميرة ويلز الذي كانت تحمله ديانا.