الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبراء تعليم يكشفون دور الأسرة الإيجابي في دعم القيم الوطنية والأخلاقية بنفوس الأبناء.. ويؤكدون : يبني جيلا مبدعا قادرا على حمل راية الوطن

دور الأسرة في دعم
دور الأسرة في دعم القيم الوطنية والأخلاقية بنفوس الأبناء

خبراء تعليم: 

استثمار الآباء في تعليم الأبناء يهيئ لبناء جيل مبدع قادر على حمل راية الوطن

بالعلم والمعرفة والمهارات.. خبير يكشف فوائد استثمار الآباء في تعليم الأبناء

دور الأسرة الإيجابي في دعم القيم الوطنية والأخلاقية بنفوس الابناء

أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، علي ضرورة استثمار الآباء في تعليم الأبناء والسعي لتحقيق أقصى قدر من الاستفادة للأطفال من خلال اكتساب الأفكار والتعامل مع المجتمع بطريقة مناسبة وتنمية القدرات والمهارات ، مشيرًا إلى أن الاستثمار في البشر اعظم أوجه الاستثمار والاعداد  الجيد البناء  لابنائنا لكي يحققوا  أهدافهم واحلامهم ويعتبر هذا من اهم ما يقدمه الآباء للأبناء من خلال التحاقهم بجامعة الطفل. 

وشدد أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" علي أهمية دمج وتعليم الأطفال للتعرف علي المجالات والقطاعات المختلفة واستغلال حبهم للاستطلاع والاستكشاف.

وأضاف الدكتور حسن شحاتة، خلال أن القرارات الجديدة اللتي تتخذها الوزارة تهيئ لتطور كمي وكيفي غير مسبوق في العملية التعليمية وتمنح فرصة لشباب الخريجين بالعطاء والعمل من أجل وطننا الغالي.

وأوضح الخبير التربوي، أن جامعة الطفل الجديدة تسعي لبناء مستقبل طفل ناجح وتساعد الأطفال لتعزيز مفهوم المواطنة والانتماء للوطن واكتساب المعرفة لتنمية شخصية الطفل كما تسعي لاكتشاف المبدعين والمبتكرين وتقديم الدعم الفني واستثمار الأطفال في صناعة مستقبل أفضل.

وطالب الدكتور حسن شحاتة،بأهمية تحفيز الأطفال علي الاهتمام بالبيئة مشيرًا إلى مشروع الطفل الأخضر و كيفية التعامل مع البيئة والتعرف عليها بطريقة سليمة،  مما يمكنه من الحفاظ عليها والعناية بها وحمايتها من الأضرار قدر الامكان وأيضا التعرف علي البرامج الجديدة والمستحدثة والاستفادة من الطاقة الشمسية، ادراك التغيرات المناخية وحساب البصمة الكربونية الخاصة به.

وأضاف الخبير التربوي، أن دور اولياء الامور يبقى هو العنصر الرئيسي في تطوير الابناء، ويحقق جهود الدولة في التطوير، مضيفا أننا جميعا نعول على دور الاسرة الإيجابي في دعم القيم الوطنية والأخلاقية في نفوسهم، بجانب تطوير المنظومة التعليمية، بما يخلق جيلا مبدعا قادرا على حمل راية الوطن، في ظل الجمهورية الجديدة التي تضع بناء الإنسان على رأس أولوياتها.

ومن جانبة أكدت الدكتورة سامية خضر، الخبيرة التربوية، أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الشباب من أهم أسلحة الدولة، وهم طريقها للمستقبل والغد الواعد، وتعتمد الأوطان علي تحقيق أقصى قدر من الاستفادة للأطفال من خلال اكتساب الأفكار والتعامل مع المجتمع بطريقة مناسبة وتنمية القدرات والمهارات من أجل تحقيق نهضتها، ومن هنا تأتي أهمية الاستثمار في الأبناء لأنه مشروع الأسرة الأول.

وقالت الخبيرة التربوية، من المهم النظرة للاستثمار الصحيح في الأبناء، بمعني أن نعدهم بالعلم والمعرفة والمهارات التي تؤهلهم ليس فقط  لسوق العمل، ولكن في مختلف ساحات الحياة، والاستثمار في الأبناء لا يعني فقط ما يتصل بالماديات وبالإنفاق، ولكن في التربية والجهد والوقت وفي الساعات التي يقضيها الآباء والأمهات مع الأبناء، وفي تقديم خبراتهم وتجاربهم الإيجابية والسلبية لهم حتي يعدوهم إعدادا صحيحا لمواجهة تحديات المستقبل، وكم من الآباء الذين ينفقون الكثير من الأموال اعتقادا منهم أن هذا هو منتهي العطاء، إلا أنه لا يغني عن وجود الأب والأم في حياة الأبناء والشعور معهم بالأمان والمرجعية الصادقة الأمينة التي لا يستطيع أحد غيرهم إعطاءها، فإن وجد الأبناء الحب والعطاء فسوف يشبون مواطنين صالحين لأنفسهم ولأسرهم وبلدهم.

وأوضحت أستاذة علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن إحداث التنمية الحقيقية المستدامة سوف يأتي علي أكتاف الأبناء والشباب من الجنسين عن طريق زيادة مهاراتهم ومعارفهم من المصادر الرسمية والموثقة لتقديمهم لسوق العمل، وبناء شخصية مصرية سوية تضيف مواطنين صالحين يرفعون لواء الوطن، وأدعو القيادة لإطلاق عام 2022 عاما للاستثمار في الطفل.

وشددت الدكتورة سامية خضر، علي ضرورة استثمار الآباء في تعليم الأبناء والسعي لتحقيق أقصى قدر من الاستفادة للأطفال من خلال اكتساب الأفكار والتعامل مع المجتمع بطريقة مناسبة وتنمية القدرات والمهارات ، مشيرًا إلى أن الاستثمار في البشر اعظم أوجه الاستثمار والاعداد  الجيد البناء لابنائنا لكي يحققوا  أهدافهم واحلامهم ويعتبر هذا من اهم ما يقدمه الآباء للأبناء من خلال التحاقهم بجامعة الطفل.

ومن جانب اخر أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، أن الأسرة المصرية لم تفرط في رسالة التعليم حيث تستخدم أكبر جزء من مدخراتها في تعليم وتنمية وتطوير قدرات ومهارات أبنائها باعتبارهم المشروع الاستراتيجي الأول لها، وهذا يتفق مع رؤية الدولة في صناعة المواطن الصالح اللازم لتنمية مجتمعه، والاهتمام بالشباب علي اعتبار أنهم دعامة المستقبل وبناء الدولة الحديثة القوية، ولا سيما أن مصر تمتلك أكبر مخزون استراتيجي من الشباب في منطقة الشرق الأوسط، حيث تصل نسبة عدد الشباب  من60 الي 65 % من عدد السكان، يعني 65 مليون نسمة وهذا عدد كاف لتحقيق النمو المستهدف.

وقال الخبير التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" إن المجتمعات الصحية السليمة هي التي يتمتع أبناؤها بصحة جيدة وتعليم أكثر جودة، فالأمية الثقافية أخطر علي المجتمع من الإرهاب, وهي حضانة خصبة للأفكار المغلوطة الدخيلة علي المجتمع.

وأشاد الدكتور محمد فتح الله، بعودة الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية للجامعات وطلبة المدارس وممارسة الأنشطة بمراكز الشباب والرياضة وقصور الثقافة علي مستوي الجمهورية، وإنشاء مراكز للإبداع والابتكار مع توفير الدعم اللازم في كل المجالات وتبني مشروع للحفاظ علي الهوية المصرية لكل الأبناء في كل محافظة للنهوض بالمجتمع كله.

وأوضح "فتح الله" أن الاستثمار في الأبناء شباب وبنات خاصة  تعليم المرأة  له دور أكثر من مزدوج وفاعل حيث تقوم بأدوار مختلفة في العمل سواء خارج أو داخل المنزل، وفي صناعة الأبناء جيل المستقبل القادر علي تحمل المسئولية.

وأضاف الخبير التربوي، أن دور اولياء الامور يبقى هو العنصر الرئيسي في تطوير الابناء، ويحقق جهود الدولة في التطوير، مضيفا أننا جميعا نعول على دور الاسرة الإيجابي في دعم القيم الوطنية والأخلاقية في نفوسهم، بجانب تطوير المنظومة التعليمية، بما يخلق جيلا مبدعا قادرا على حمل راية الوطن، في ظل الجمهورية الجديدة التي تضع بناء الإنسان على رأس أولوياتها.

وتابع الخبير التربوي: دور اولياء الامور يبقى هو العنصر الرئيسي في تطوير الابناء، ويحقق جهود الدولة في التطوير، مضيفا أننا جميعا نعول على دور الاسرة الإيجابي في دعم القيم الوطنية والأخلاقية في نفوسهم، فإذا كان العلم ضرورياً لبناء الانساء، فالأخلاق هي دعامته ولا يمكن الاستغناء عنها؛ فهي مكملة للعلم، فضلاً عن أهميتها في حياة الإنسان، ولا قيمة للانسان بدونها ولو أصبح عالماً.