EN 
عيد الحب …… أيام قليلة تفصلنا عن مواعيد عيد الحب، الذي يحتفل به الملايين من دول العالم، فى مواعيد ثابت من كل عام فى يوم الإثنين 14 فبراير، ويتزامن مواعيد عيد الحب فى هذا العام مع ظهور كوكب الزهرة والمعروف باسم كوكب الحب والجمال يزين وينير السماء طوال شهر فبراير الجاري .
يحتفل العالم بـ عيد الحب يوم الإثنين 14 فبراير 2022، والموافق 13 رجب 1443 هجرياً، أو ما يعرف عالميا باسم "الفالنتاين".
وينتظر المحبون عيد الحب للتعبير عن حبهم لبعضهم البعض بصفة خاصة ولإحياء مشاعر قد تكون مغمورة في ظل الروتين اليومي.
وتحتفل مصر،بـ عيد الحب في تاريخه العالمي لكن أيضا تحتفل فى يوم أخر بتاريخ 4 نوفمبر تشرين الثاني من كل عام.
ونشهد طوال شهر فبراير الجاري ظهور كوكب الزهرة كوكب الحب والجمال عبر التلسكوب كهلال رقيق للغاية وسيزداد حجم هلال الزهرة حيث سيُظهر لنا المزيد من وجهه المضيء وذلك مع ابتعاده إلى الغرب من الشمس ، قبل أن يصل إلى استطالته العظمى الغربية في 20 مارس المقبل.
كان قد مر كوكب الزهرة في 9 يناير 2022 بين الأرض والشمس ، حيث يرصد الآن في سماء الصباح بالأفق الشرقي قبل شروق الشمس وسيكون في أفضل حالاته هذا العام في الثامن من هذا الشهر ، لذلك يحب عدم تفويت فرصة رؤية الكوكب كنجمه متوهجة.
نظرًا لأن كوكب الزهرة كوكب الحب والجمال ساطعًا للغاية مطلع فبراير ، فقد حان الوقت لمحاولة رصدة في سماء النهار، ما عليك سوى متابعة الكوكب مع اقتراب شروق الشمس ، ثم رصده بعد أن تصبح الشمس فوق الأفق (تأكد من عدم النظر إلى الشمس) لتسهيل ذلك، اجعل الزهرة فوق جسم في المقدمة مثل شجرة بحيث تكون الشمس محتجبه.
وأطلق على كوكب الزهرة كوكب الحب والجمال خلال العصور القديمة تسمية (هيسبيروس) عندما شوهد في سماء المساء و (فسبورس) عندما شوهد في سماء الفجر ومن غير المعروف اذا كانوا عرفوا بأنهما جسم واحد.
ووصل كوكب الزهرة صبيحة اليوم الأربعاء 09 فبراير إلى أقصى درجات لمعانه في ظهوره الصباحي ما يسمى (أعظم قدر من الإضاءة)، أو "نجمة الصباح" لعام 2022 حيث سيبلغ لمعانه (- 4.6) ما يعني بانه سيكون ألمع 30 مرة من نجم الشعرى وسيكون واحدا من اجمل المناظر المشاهدة بالعين المجردة قبل شروق الشمس بسماء الوطن العربي.
يعرف كوكب الزهرة كوكب الحب والجمال بأنه دائماً كثالث ألمع جسم بعد الشمس والقمر إلا انه سيتفوق على نفسه الآن حيث سيكون أكثر اشراقاً بمرتين ونصف، ومن المفارقات أن الكوكب يكون في قمة لمعانه عندما تكون إضاءة قرصه مضاء بنسبة 25 ٪ فقط بضوء الشمس وليس مضاء بالكامل، والسبب أن الكوكب يكون أقرب إلى الأرض في هذا الوقت.
