EN 
كشف عضو في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، أن واشنطن قد تفرض عقوبات على روسيا ردًا على الهجمات الإلكترونية على أوكرانيا، حتى قبل أي غزو بري محتمل.
وأكد السناتور الديمقراطي، كريس مورفي، أنه تم النظر في “عقوبات ما قبل الغزو” ردًا على استهداف موسكو المزعوم للبنية التحتية الرقمية الأوكرانية.
وصرحت واشنطن مرارًا وتكرارًا بأنها ستتخذ إجراءات جريئة ضد روسيا إذا كانت ستشن توغلًا عسكريًا في أوكرانيا.
وتستهدف هذه العقوبات قطاعات محددة من اقتصاد روسيا، بالإضافة إلى أفراد معينين مثل الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين.
ويدفع التهديد للأمن السيبراني لأوكرانيا بعض أعضاء مجلس الشيوخ نحو فرض عقوبات رادعة على الفور، بينما يريد البعض الآخر إدراج عقوبات خاصة بالهجوم الإلكتروني ضمن العقوبات الشاملة التي سيتم طرحها في حالة حدوث غزو روسي.
واعتبرت واشنطن، أن هجومًا إلكترونيًا مستقبليًا على أوكرانيا سيكون حافزًا لفرض المزيد من العقوبات على موسكو.
والشهر الماضي، اخترق قراصنة الإنترنت مواقع عدد من الوزارات الأوكرانية، بما في ذلك وزارة التعليم والعلوم ووزارة الشؤون الخارجية.
وشهدت الهجمات نشر تحذيرات على مواقعهم على شبكة الإنترنت، مع إرسال رسالة إلى المواطنين مفادها أن جميع معلوماتهم الشخصية قد تم نشرها على الملأ.
ونفى السكرتير الصحفي للكرملين، دميتري بيسكوف، أن لروسيا أي علاقة بالهجمات، على الرغم من أن المزاعم لم تفاجئه.
وقال بيسكوف في مقابلة مع شبكة سي إن إن بعد يومين من الهجمات: “لقد اعتدنا على حقيقة أن الأوكرانيين يلومون روسيا على كل شيء”.
ووفقًا لرئيس العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، بوب مينينديز، يسعي المشرعون الأمريكيون في فرض عقوبات على روسيا بسبب هذه العملية.
