الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عواقبها كارثية.. طاقة الشيوخ: لابد من التصدي لقضية الاحتباس الحراري

احتباس حراري
احتباس حراري

أكد النائب، عبد الخالق عياد ، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس الشيوخ، أن مصر تخطو خطوات جادة وفعالة لتحقيق مبادئ التنمية المستدامة والتصدي للتلوث البيئي ولظاهرة التغيرات المناخية.


و أشار إلى أن قضية التغيرات المناخية، باتت من أكثر القضايا التي تمس كافة الأنشطة البشرية مما جعلها أحد التحديات التي تواجه تحقيق التنمية المستدامة ، لافتة إلى أن التقارير العلمية الدولية والوطنية الصادرة تؤكد أنه من المتوقع أن تصبح ندرة المياه العذبة على المستوى العالمي من أهم التحديات التي ستواجه الدول النامية خلال العقود القادمة.

 

 قانون النفاذ للموارد الطبيعية خطوة نحو تحقيق رؤية مصر 2030

 

وعن أهم التشريعات التى أقرها الشيوخ لحماية الحياة البحرية من التأثيرات المناخية، أفاد “ عياد ” فى تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد ” ، أن قانون النفاذ للاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية ، والذي جاء محاكاة لبرتوكول “ ناجويا” ، أحد برتوكولات التنوع البيولوجي ، تستند فلسفته إلى المبادئ الأساسية لتقاسم العادل للمنافع المكرسة فى اتفاقية التنوع البيولوجي .

و أوضح أن القانون يستهدف تحسين استخدام الموارد الطبيعية، و صون الثروات الطبيعية التي حبانا بها الله، والاستدامة من خلال الحفاظ الجيد علي هذه الثروات والموارد، كما أنه يمثل خطوة هامة فى مسيرة الوطن نحو الاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية ،وأخيرًا الحفاظ عليها وعدم استنزافها بما يكفل تحقيق التنمية المستدامة.

وأكد رئيس طاقة الشيوخ أن استضافة مصر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ  COP 27 فى نوفمبر القادم، تكريما للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما أنها تعد بمثابة دليل قاطع وثابت على أن مصر دولة تنموية ، مستقرة ، وناهضة.

ولفت إلى أن الاقتصاد الأخضر يعزز الأمن البشري من خلال تحسين نوعية الموارد الطبيعية، وحماية الغلاف الجوي بصفة عامة، ولهذا يجب أن يكون هناك مزيد من الحملات الإعلامية للمضى قدما نحو تحقيق خطة التنمية المستدامة للدولة .

 

واختتم “ عياد ” حديثه :"  قضية الاحتباس الحرارى أحد أهم القضايا التي تؤرق دول العالم بأسره ، حيث أن عواقبها مدمرة وكارثية، لاسيما على الوطن العربى، مشددا على ضرورة  تطبيق اتفاقية الأمم المتحدة التي انطلقت 1992، للتصدى للآثار المترتبة إذا استمرت التغيرات المناخية على هذا النهج، والتي بلغت أعلى مستوياتها خلال السنوات الأخيرة .

و  توجه الرئيس السيسي  صباح اليوم إلى مدينة بريست الفرنسية للمشاركة في قمة محيط واحد، تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسى "ماكرون" ضمن عدد محدود من رؤساء الدول والحكومات المهتمين بالعمل الدولى لمواجهة التدهور البيئي، وذلك فى ضوء العلاقات الوثيقة والمتنامية التى تربط بين مصر وفرنسا.