الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

النار التهمت السيارة.. اتهام نجمة تيك توك بقتل شابين بعد مطاردة مثيرة

نجمة تيك توك ووالدتها
نجمة تيك توك ووالدتها تشتركان في قتل رجلين

تم اتهام نجمة تيك توك ووالدتها و3 أشخاص آخرين، بالتآمر لقتل رجلين في حادث تحطم سيارة على طريق A46 السريع في ضاحية مدينة ليسترشاير بانجلترا. 

بدأ الحادث المأساوي عندما طاردت سيارة مجهولة سيارة هاشم إعجاز الدين 21 عاماً وابن عمه ساقيب حسين 20 عاماً، حيث كانا مسافرين على الطريق السريع A46 في حوالي الساعة 1:30 وتحطمت سيارتهما بعد تعرضها للمطاردة.

 

وذكرت صحيفة «ديلي ميل» أن أصابع الاتهام توجهت نحو نجمة على تيك توك ميهيك بخاري، 22 عاماً ووالدتها أنسرين بخاري 45 عاماً. 

 

وقالت شرطة ليسترشاير، إن الرجلين توفيا في مكان الحادث بعد اشتعال النيران في السيارة، وإلى جانب ناتاشا أختر من برمنجهام، ورئيس جمال وريكان كروان من ليستر بعد ظهر الثلاثاء.

الرجلان المتوفيان ونجمة تيك توك

سر سفر الرجلين 

من جانبه، أوضح والد هاشم الحزين سيكندر حياة، أن ابنه اصطحب ابن عمه ليرا صديقاً في ليستر بحاجة لمن يقف بجانبه كما استعار السيارة من جده.

 

ولم يعرف حتى الآن الملابسات الكاملة للحادث، ودور المتهمين في التآمر لقتل الشابين، وفي انتظار تحقيقات الشرطة البريطانية التي بادرت على الفور بتوقيف الخمسة متهمين، وعلى رأسهم نجمة تيك توك.

 

وكان هاشم قد عمل سابقاً في مخبز ببريطانيا، لكنه أمضى معظم العام الماضي مع أجداده في باكستان.

نجمة تيك توك ووالدتها 

الأم وابنتها في قفص الاتهام 

من جهة أخرى، مثلت ميهك بخاري ووالدتها أنسرين بخاري في قفص الاتهام في محكمة ليستر الابتدائية صباح أمس تهمة القتل العمد.

 

وتحظى ميهك بخاري بشعبية كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي حيث يتابعها أكثر من 126 ألف شخص على تيك توك و43 ألف متابع آخر على انستغرام، حيث تظهر في مجموعة متنوعة من البرامج التي تشرح طريقة وضع الماكياج وعروض الأزياء والموضة.

 

وجمعت بخاري أكثر من 3.2 مليون إعجاب، و3750 متابعاً إضافياً على منصة الفيديو يوتيوب حيث توثق رحلاتها ونصائح المكياج.

 

وكانت نشرت فيديو مع والدتها في سبتمبر الماضي تحت عنوان «إقامة نخبوية مع والدتي أفضل صديقة وأخت».

الرجلان المتوفيان 

شهادة شاهد عيان 

وقال أحد الشهود أمام المحكمة إن أحد الضحايا اتصل برقم الشرطة قبل الحادث مباشرة، وسمع صراخاً شديداً قبل قطع الاتصال.

 

وانحرفت السيارة عن الطريق واصطدمت بحاجز حيث تحطمت تماماً.

 

وأوضحت مصادر شرطة ليسترشاير، أن التحقيقات الأولية وجدت أن سيارتين أخريين كانتا تسيران في المنطقة وقت التصادم، يشتبه في أنهما كانتا تتعقبان سيارة الضحيتين.

 

وطلب رئيس المحققين من أي شخص كان يسافر في المنطقة في الساعات الأولى ولديه أي لقطات للحادث أو السيارات للإدلاء بشهادته.