EN 
تستعد حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح لعقد مؤتمرها الانتخابي الثامن وهو المؤتمر الذي يناط به إفراز لجنة مركزية جديدة، ومجلس ثوري جديد خلفًا للسابق الذي أفرزه المؤتمر السابع للحركة.
وفي هذا السياق قال المحلل السياسي الفلسطيني،حسن سوالمة، أن هناك بعض الشخصيات المقربة من إيران تشن حملة إعلامية ضد قيادات وكوادر السلطة الفلسطينية في إطار الصراع السياسي بين الجانبين ما قد يقوض مساعي المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام.
فيما أكد اللواء الفلسطيني ماجد فرج خلال لقاء جماهيري لحركة فتح، أنهم مع السعودية ومع مصر، موضحا أن ذلك يعد أمن قومي للبلاد وليس من أجل تسجيل موقف سياسي، فهم لا يهتفون إلا للعرب الحاضنين للقضية الفلسطينية تاريخياً ولا يهتفون لأحزاب ودول أخرى، مؤكد أن الهتاف دائما للأمة العربية والانتماء العربي والإسلامي.
وأضاف: "لا نقبل للعواصم العربية أن تكون مسيطراً عليها من دول غير عربية، وأقصد إيران على المكشوف، ذاكرتنا ما زالت حية ونحن كفلسطينيين لن نستعدي الدول العربية".
و قال عباس زكي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مؤخرا إن الشائعات التي تغذيها بعض الأطراف المعادية للمشروع الوطني الفتحاوي لضرب الحركة والسلطة الفلسطينية تعد خروجا عن سياق العمل السياسي النزيه.
وأضاف أن بعض ما ينشر على لسانه حول انتقاد الوضع في فتح مليء بالأكاذيب ولا يتمتع بالمصداقية، ولا يمت للحقيقة بصلة".
والجدير بالذكر أن المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية كان جدد خلال أعمال دورته ال31 الثقة في الرئيس الفلسطيني أبو مازن ممثلا للشعب الفلسطيني للتأكيد على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني خلف قيادته دفاعا عن المصالح الفلسطينية.
ومن المنتظر أن يحمل المؤتمر الثامن المنتظر لفتح رسالة تأكيد على وحدة الصف الفتحاوي ردا على الشائعات التي استهدفت الحركة مؤخرا حول وجود خلافات عميقة بين قياداتها إلى جانب ضخ دماء جديدة داخل فتح قادرة على تمثيل الحركة بما ينسجم مع تاريخها النضالي الطويل باعتبارها الفصيل الأكثر تمثيلا للشعب الفلسطيني.
