EN 
كشف الفريق القانوني للأمير هاري، أنه لا يشعر بالأمان في المملكة المتحدة، خلال جلسة الاستماع القانونية أمام المحكمة العليا بالمملكة المتحدة اعتراضاً على قرار وزارة الداخلية بمنع الدوق من دفع رسوم حماية الشرطة.
وذكرت صحيفة «الجاريان» البريطانية أن أمن الأمير هاري تعرض للخطر أثناء رحلته لإزاحة الستار مع الأمير ويليام عن تمثال والدتهما الأميرة ديانا في يوليو 2021.
وقال الفريق القانوني للمحكمة العليا إن الأمير هاري لا يشعر بالأمان عندما يزور المملكة المتحدة وهو مكان سيظل دائماً منزله، كما تم التأكيد على رغبته في العودة لمقابلة العائلة والأصدقاء في اليوم الأول من جلسة الاستماع القانونية المتعلقة بادعائه بشأن قرار وزارة الداخلية بعدم السماح له بدفع تكاليف حماية الشرطة لنفسه ولعائلته أثناء وجوده في المملكة المتحدة.
وأضاف ممثل قانوي للأمير هاري أن دوق ساسكس يريد إحضار أطفاله للزيارة من الولايات المتحدة لكنه وعائلته غير قادرين على العودة إلى منزله لأنه خطير للغاية كما قال ممثل قانوني سابقاً.
وقبل جلسة الاستماع الرئيسية أُبلغت محاكم العدل الملكية يوم الجمعة أن كلا الجانبين اتفقا على الغالبية العظمى من المقترحات بأن بعض الأمور المتعلقة بترتيبات أمن الشخصيات العامة في المملكة المتحدة بما في ذلك أفراد العائلة المالكة يجب أن تظل سرية.
وفي إشارة إلى ادعاء الدوق بشأن قرار وزارة الداخلية، قال شهيد فاطمة كيو سي: «يتعلق هذا الادعاء بحقيقة أن المدعي لا يشعر بالأمان عندما يكون في المملكة المتحدة نظراً للترتيبات الأمنية التي تم تطبيقها عليه في يونيو 2021 وسيستمر تطبيقه عليه إذا عاد».
وأضاف المسئول: «بالطبع يجب أن يذهب دون أن يقول إنه يريد العودة لرؤية العائلة والأصدقاء ومواصلة دعم الجمعيات الخيرية القريبة جداً من قلبه، الأهم من ذلك كله أن المملكة ستظل دائماً منزله».
وفقد الأمير هاري حماية الشرطة التي يمولها دافعو الضرائب عندما تخلى هو وميجان، دوقة ساسكس، عن واجباتهما الملكية في عام 2020 حيث يمول الزوجان بشكل خاص أمنهما في الولايات المتحدة، حيث يعيشان الآن.
وجاءت مخاوفه في أعقاب حادثة وقعت في لندن في عام 2021 عندما عاد إلى المملكة المتحدة لإزاحة الستار عن تمثال والدته الراحلة ديانا، أميرة ويلز، وبحسب ما ورد طارد المصورون سيارته.
وظهرت الأسباب التي ستسعى وزارة الداخلية على أساسها لرفض ادعاء الأمير يوم الجمعة حيث تقول إن الحماية الشخصية للأمير لا تزال تنظر فيها سلطات المملكة المتحدة على أساس كل حالة على حدة بسبب وضعه الاستثنائي، وهذا يعتمد على سبب وجوده في بريطانيا والوظائف التي يقوم بها في الوقت الحاضر.
ويجادلون بأن الأمير هاري فشل في تقدير دور وزارة الداخلية واللجنة التنفيذية الملكية وكبار الشخصيات (RAVEC)، وهي فرقة عمل من موظفي الخدمة المدنية وضباط سكوتلاند يارد كخبير، وخاضع للمساءلة ديمقراطياً، وصانع قرار بشأن مسائل الأمن الوقائي.
ومن المتوقع أن يصدر القاضي حكمًا في وقت لاحق بعد طلب يوم الجمعة لإبقاء تفاصيل معينة بما في ذلك إفادات الشهود سرية.
