محافظة دمياط من المحافظات التى تتصدر فن صناعة الأثاث ويمتاز الصانع الدمياطي عن غيره،بالمهارة والإتقان، فكل يوم نجد أن الصانع الدمياطي يبدع في زخرفة قطع الأثاث والرسم عليها، فالمتعارف عن الصانع الدمياطي احترافه لاويمه الدمياطي، ولكن مع التطوير الذى تشهده المهنة والتطور الطبيعى للذوق العام تحول الأمر من النحت على قطع الأثاث إلى الرسم على قطع الأثاث.
الرسم على الأثاث جاء ليواكب متطلبات الذوق العام فالبيت يفضل قطع الأثاث المودرن التى تضم رسومات شبابية وشخصيات كرتونية وأيضا مشاهير أمثال اللاعب محمد صلاح وغيره من المشاهير وآخرهم الطفل ريان ابن المغرب.
الرسم موهبة وصعب أن يتقنها أي شخص وخصوصا إذا كانت هذه الموهبة على الأثاث وديكورات البيت ممكن بلون واحد وفرشة يتغير شكل التحف اللى عندنا للرسم على الأثاث بغرف الصالون والنوم والسفرة والانتريهات وغيرها.
يقول محمد الموجى شاب يعمل في مجال الرسم على قطع الأثاثإنه قام هو وصديقه محمد العدوى بمواكبة التطور والذوق العام ولجأوا إلى الرسم على قطع الأثاث ورسموا المشاهير وذاع صيتهم وقاموا بتصدير منتجاتهم من قطع الأثاث إلى أمريكا والمغرب وعدد كبير من البلدان العربية والأجنبي.
وتابع ، أنه بدأ يزداد الطلب على تلك القطع التى بها رسومات متعددة ورسميات شبابية أمثال اللاعب محمد صلاح وغيره من لاعبين كرة القدم وأيضا المطربين والفنانين وغيرهم من المشاهير.
يقول محمد العدوى، جاءت الفكرة عندما قام صديقي محمد الموجى بالرسم على بعض قطع الأثاث فوجدنا أن الكثير من العرائس فضلوا شراء تلك القطع بدلا من قطع الأثاث الكلاسيك فتم الدمج ما بين الكلاسيك والمودرن وقمنا بالرسم على قطع الأثاث لتواكب الذوق العام.
وأشار إلى أنه يأمل هو وصديقه بأن تكون شهرتهم عالمية والمنتج الدمياطى يصبح مطلوبا عالميا.
أقرأ أيضا