EN 
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال زيارة عاجلة له إلى بولندا، إنهم يرفضون بشكل قاطع ماتقوم به روسيا في أوكرانيا، معتبرًا إن بوتين أساء تقدير وحدة الغرب ضده، مشيرًا إلى إنهم مستعدون لفرض المزيد من العقوبات، بشكل أكبر مع العقوبات التي فرضت والتي تزيد من الضغط على روسيا.
وذكرت صحيفة التليجراف، إنه قد قال بوريس جونسون رئيس حكومة المملكة المتحدة، أثناء زيارته لوارسو في عرض للتضامن البريطاني مع حلفاء الناتو ، إن فلاديمير بوتين "البربري" "مستعد لقتل الأطفال" في محاولة للسيطرة على أوكرانيا.
ألقى رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون بكلمة مشتركة مع ماتيوز موراويكي ، رئيس الوزراء البولندي ، وقال إن الحرب في أوكرانيا أثبتت أنها أسوأ مما كان متوقعًا في البداية.
وقال رئيس الوزراء إن بوتين "مستعد لاستخدام التكتيكات الهمجية والعشوائية ضد المدنيين الأبرياء ، بقصف الأبراج ،وقتل الأطفال ، حيث نشهد ذلك بأعداد متزايدة".
وذكر جونسون للصحفيين "أنا مقتنع أكثر من أي وقت مضى ، مع تقدم هذا الصراع البشع ، بأن بوتين سيفشل وأعتقد أن بوتين يجب أن يفشل ، وأننا سننجح في الحفاظ على أوكرانيا ذات السيادة والديمقراطية وحمايتها. هذا هو هدفنا المشترك ".
ضربت الصواريخ الروسية وسط خاركيف صباح اليوم ، بما في ذلك المناطق السكنية ومبنى الحكومة الإقليمية بالمدينة ، وأصيب طفل في الانفجار ، وفقا لمسؤولين بالحكومة المحلية. وقال مسؤولون إن 16 طفلا قتلوا وأصيب 45 في الصراع حتى الآن.
و أصر رئيس الوزراء على أن بوتين الذي وصفه الأسبوع الماضي بأنه "ديكتاتور" يجب أن يفشل في أوروبا.
وأضاف جونسون: "سنواصل الضغط الاقتصادي" ، وهو الضغط الذي أدى بالفعل إلى يوم سيئ تاريخيًا للروبل ، ودفع سوق الأسهم الروسية إلى حالة من التوقف عن الحركة خوفًا من الفوضى التي ستنجم عن العقوبات.
ولفت جونسون إلى أن فلاديمير بوتين "استخف بأمرين " مع دخول الحرب في أوكرانيا يومها السادس: "الأول هو الرغبة الشديدة لدى الشعب الأوكراني في الدفاع عن بلده وحمايته ، وإيمانه بحقه السيادي في الدفاع عن نفسه ، وأنا أشيد بالقيادة الشجاعة التي أظهرها فولودومير زيلينسكي.. والأمر الثاني"أعتقد أن فلاديمير بوتين قد استخف أيضًا بوحدة وعزم الغرب وبقية العالم. سنواصل الضغط الاقتصادي ، وربما تكون إحدى أقوى حزم العقوبات التي فرضت يومًا على دولة في العالم".
نوه بأن بوتين يسعى للتوسع الاستعماري، ولذا سنرسل لهم الأسلحة.
ولفت جونسون إلى الترحيب البولندي باللاجئين، ذاكرًا إنه ستكون بريطانيا "على استعداد" لاستقبال اللاجئين الأوكرانيين "بأعداد كبيرة، كما فعلنا دائمًا وسنظل كذلك".
في وقت سابق يوم الثلاثاء ، حذر دومينيك راب ، نائب رئيس الوزراء ، من أن بريطانيا يجب أن تلتزم بالدفاع عن أوكرانيا "على المدى الطويل" مع اشتداد العدوان الروسي.
وأفادت العربية بتجدد القصف الروسي وعبر راجمات الصواريخ على مدن أوكرانيا، كييف وخاركيف وخيرسون.
على الرغم من المحادثات الهادفة إلى ضمان وقف إطلاق النار ، يستمر القتال في الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
وتسببت الضربات الصاروخية في مقتل عشرات المدنيين في مدينة خاركيف ، ثاني أكبر مدينة في البلاد ، فيما سمع دوي صفارات الإنذار مرة أخرى في العاصمة كييف.
ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القصف الروسي لخاركيف بأنه "جريمة حرب".
ووردت أنباء عن قصف عنيف على مدينة تشيرنيهيف الشمالية.
وتهاجم روسيا أوكرانيا على عدة جبهات ، لكن المقاومة الأوكرانية أبطأت تقدمها، و جميع المدن الثلاث لا تزال تحت السيطرة الأوكرانية.
وبعيداً عن ساحات القتال ، استمرت التحركات الاقتصادية والدبلوماسية، حيث منع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الروس من نقل الأموال إلى الخارج في الوقت الذي يحاول فيه وقف انخفاض قيمة الروبل بعد فرض العقوبات.
في جلسة طارئة نادرة للجمعية العامة للأمم المتحدة تم تقديم طلب من الأمين العام بوقف فوري للأعمال العدائية.
