-مراكز رعاية الموهوبين تساعد على اكتشاف المواهب في كافة المجالات
- مراكز رعاية الموهوبين تخلق بيئة حاضنة وداعمة للإبداع
- مراكز رعاية الموهوبين توفر فرصا واعدة لتقديم المواهب للرأي
وافق المجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي وأمانة الدكتور محمد لطيف، على إنشاء مراكز رعاية الموهوبين والنوابغ والمُبدعين بالجامعات؛ تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في اجتماعه بالمجلس الأعلى للجامعات، أثناء زيارة سيادته لجامعة كفر الشيخ، في 14 ديسمبر الماضي.
وتشمل عدة وحدات: وحدة المواهب الفنية، وحدة المواهب الأدبية، وحدة المواهب العلمية، وحدة المواهب التكنولوجية، وحدة المواهب الرياضية، وتختص هذه المراكز بالتعاون مع إدارات الكليات والمعاهد بالجامعات، باكتشاف المواهب والنوابغ في المجالات الفنية والأدبية والعلمية والتكنولوجية والرياضية ورعايتها، وتعميم برامج مُحددة لتلبية احتياجاتهم وتنمية قدراتهم، وتعزيز الانتماء الوطني لديهم، وتنمية وعي المجتمع بأهمية الموهبة والنبوغ والإبداع، وذلك بالتعاون والتنسيق مع صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ.
وتسعى الجامعات من خلال إنشاء مراكز رعاية الموهوبين والنوابغ والمُبدعين؛ لاكتشاف وصقل مهارات الطلاب، الإبداعية، والابتكارية، والفنية وتطويرها، مع توفير بيئة حاضنة ومُحفزة للموهوبين والمبدعين والنوابغ، وإعدادهم للمشاركة في مسيرة الدولة نحو التنمية المُستدامة والشاملة.
قال عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي إن هناك رسالة هامة من خلال مراكز رعاية الموهوبين والنوابغ والمُبدعين بالجامعات، والتي تتمثل في المساهمة بإعداد وتهيئة البيئة المناسبة للطلاب، بالإضافة إلى المساعدة في اكتشاف ملكاتهم وقدراتهم وتنمية القدرات الفنية، والرياضية، والعلمية، والابتكارية، والإبداعية لديهم بحيث تتحول إلى إبداع على أرض الواقع، لمواكبة التطور في كافة المجالات، من خلال آليات واضحة ومقصودة ومُخطط لها.
وأضاف "عبد الغفار" ، أنه من اهم الأهداف الاستراتيجية للمراكز هو وضع آليات علمية دقيقة ومُستدامة، لاكتشاف الموهوبين والنوابغ والمُبدعين، وإيجاد بيئة تُتيح لهم إبراز قدراتهم وتنمية إمكاناتهم ومواهبهم، بالإضافة إلى تنمية روح الإبداع لديهم وذلك لإظهار المواهب محليًا وإقليميًا ودوليًا، وتوجيه الطلاب الموهوبين للتعامل مع مُستجدات العصر بفاعلية، علاوة على تصميم برامج محددة لتلبية احتياجاتهم وتنمية قدراتهم، وتعزيز الانتماء الوطني لدى الموهوبين وتوجيه قدراتهم في سبيل ذلك، وتنمية وعي المجتمع الجامعي بأهمية الموهبة والنبوغ والإبداع.
تسعى الجامعات من خلال إنشاء مراكز رعاية الموهوبين والنوابغ والمُبدعين؛ لاكتشاف وصقل مهارات الطلاب، الإبداعية، والابتكارية، والفنية وتطويرها، مع توفير بيئة حاضنة ومُحفزة للموهوبين والمبدعين والنوابغ، وإعدادهم للمشاركة في مسيرة الدولة نحو التنمية المُستدامة والشاملة.
ومن جانبه قال عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي، إن مراكز رعاية الموهوبين والنوابغ والمُبدعين بالجامعات، تهدف إلى أن تتحول لحاضنات لكافة الموهوبين، والنوابغ والمبدعين من طلاب الجامعة، وتسويق ابتكاراتهم وابداعتهم وتقديم الدعم لهم، بالإضافة للتعاون مع مختلف المؤسسات الثقافية والفنية والمدنية المنوط بها رعاية الموهبة والنبوغ والإبداع، وتنظيم لقاءات وزيارات ميدانية وعلاقات تعاون مشتركة بين الجامعة ومجموعة واسعة من الشركات والمؤسسات في القطاعين العام العامة والخاص؛ لخدمة الموهوبين، والمبدعين، وتأهيلهم لسوق العمل؛ لعرض مواهبهم وإبداعتهم، علاوة على دعم مشروعات التخرج للمجالات متعددة التخصصات.
وأضاف " عبد الغفار" أن هذه المراكز سوف تصمم برامج تدريبية متخصصة، لتنمية قدرات الموهوبين الفنية، وذلك من خلال التعرف على مُتطلبات سوق العمل المُستقبلية، بالإضافة إلى الاحتكاك المباشر بيئة العمل، والأدوات، والتقنيات التي تسمح لهم بالممارسة أثناء التعلم، وتنظيم مسابقات؛ لاكتشاف المواهب والابتكارات على مستوى الجامعة، وتشجيع الطلاب على تنفيذ تصاميم أو منتجات واقعية ذات مردود، وتنظيم الندوات الأكاديمية، والفاعليات التي من شأنها إحداث التواصل مع الخبراء والتعرف على الاتجاهات، والتقنيات الحديثة، وتقديم التوجيه للموهوبين.
جامعة القاهرة تنظم مسابقات لرعاية الموهوبين والنوابغ والمُبدعين:
تنظم جامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور جمال الشاذلي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، عددا من المسابقات لطلاب المدن الجامعية تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية بضرورة رعاية الموهوبين والمبدعين بالجامعات في مختلف المجالات، وفي إطار الخطة الموسعة للأنشطة الطلابية التي تشهدها المدن الجامعية.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن المسابقات تتضمن مجالات الشعر الفصحى والعامية، وتلاوة وتجويد القرآن الكريم، ودوري المعلومات، والمقال، والشطرنج، والرواية والقصة القصيرة، وتنس الطاولة، وماراثون جري مسافات مختلفة، والغناء والعزف الفردي، والتصوير الفوتوغرافي، والطالب المثالي والطالبة المثالية.
وقال رئيس جامعة القاهرة، إن المسابقات المختلفة التي تنظمها الجامعة لطلابها تتيح الفرصة أمامهم للتعبير عن الذات وبناء الثقة بالنفس كما تلعب دورًا فعالًا في بناء شخصيتهم وتغير سلوكهم وتساعدهم علي تحقيق التفوق الدراسي وبلوغ أعلى المستويات الأكاديمية، وتفتح المسارات الإبداعية أمامهم سواء العلمية أو الفنية أو الثقافية والتي تسعي الجامعة من خلالها إلى تغيير طرق تفكير الطلاب وتطبيقها في الحياة اليومية.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن الأنشطة الطلابية تُعد من أهم ركائز المنظومة التعليمية نظرًا لقدرتها على تزويد الطلاب بالقدرات والمهارات التي تُمكنهم من الاندماج مع المجتمع سواء داخل الجامعة أو تأهيلهم للمجتمع بالخارج، كما تغرس لديهم قيمة العمل التطوعي وتقوي لديهم العمل بروح الفريق، مشددًا علي ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار كورونا.