هل تربية الكلب واقتنائه حرام؟، ومتى يكون الأمر مباحا شرعاً؟، أسئلة تشغل بال الكثير من الناس، حيث ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، سؤالاً يقول: ما حكم اقتناء الكلب؟، وما حقيقة منعه دخول الملائكة؟
هل تربية الكلب واقتنائه حرام؟
وقال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، إذا كان الغرض من الاقتناء محرماً لإخافة الناس أو ترويعهم أو التكبر عليهم فهو حرام، وإن كان خلاف ذلك من الأمور الجائزة كالحراسة واستشفاء أصحاب التوحد فلا شيء في هذا، فقد ورد في مسند أحمد أن سيدنا الحسن كان له جرو.
وحول إذا كانت الملائكة تدخل البيت أم لا تدخل؟، قال: “ما دام لغرض مشروع فلا يمنع من دخول الملائكة، والبعض حمله على ملائكة الوحي فقط”.
وفيما يتعلق بـ هل في ملامسة الكلب للبشرة أو الثياب أو الأثاث نجاسة؟، شدد على أن الكلب ليس بنجس، أما ولغه في الإناء فهو خاص بالإناء الذي سيتسعمل من بعده أما وإن خصص له إناء فلا شيء في هذا.
حكم تربية كلب صغير بالمنزل
حكم تربية كلب صغير بالمنزل.. سؤال ورد الي دار الإفتاء يقول صاحبه “ما حكم تربية كلب صغير بالمنزل”، وقالالشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،في رده إنحكم تربية الكلاب الصغيرة في المنزل،واقتنائها لأيسبب غير منهي عنه، وجائز شرعًا.
وأضافخلال رده على سؤال “ ما حكم تربية كلب صغير بالمنزل” في لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنالمذهب المالكي يقول إن الكلب ليس نجسًا، مشيرَا إلى أن ملامسة الكلب لجسد الإنسان أو ثيابه، لا يترتب عليه نجاسة.
حكم تربية الكلاب للحراسة
وقال الشيخ عويضة عثمان، في بيان حكم تربية الكلاب للحراسة، أن هذا جائز على رأي المالكية وهو المعمول به في دار الإفتاء المصرية، مشدداً على أن هذا الرأي للمالكية أزاح ضغط عن حراسة الفيلل والشقق وإزاحة الخوف عن بعض الناس خاصة ممن يعيشون بمفردهم وقد يعانون من الخطر أثناء الوحدة.