الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعاء الرياح .. ردده يحفظك الله وينجيك منها

العواصف الترابية
العواصف الترابية

دعاء الرياح .. تشهد البلاد اليوم عاصفة تسمى رياح الخماسين والتي تكون محمّلة بالأتربة، وستستمر حتى غروب الشمس، فعندما تسوء الأحوال الجوية؛ فيهرعون إلى الله– سبحانه وتعالى- بالدعاء كما أوصى رسول الله – صلى الله عليه وسلم- عند هبوب الرياح والغبار، فيرددون دعاء الرياح والعواصف سواء أكانوا يحفظونه عن ظهر قلب أو يبحثون عنه على مواقع البحث والتواصل الاجتماعى، ويبحث الكثيرون عن دعاء الرياح، اتباعا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يدعو عند تقلب الأحوال الجوية، خاصة وأن شهر مارس وقبل بداية فصل الربيع، يشهد عدة تقلبات جوية مصحوبة وعواصف ترابية إلى جانب عدم استقرار في درجات الحرارة، لذا يقدم موقع صدى البلد دعاء الرياح والعواصف الشديدة

 

دعاء الرياح 

اللهم إنى أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أُرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به، اللهم إني أسألك خيرها وخير ما أرسلت إليه وأعوذ بك من شرها وشر ما أرسلت إليه.

دعاء الرياح والعواصف الترابية 

ذكرت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، دعاء الرياح والعواصف الترابية، مشيرة إلى أن السنة النبوية تشمل أحاديث وأدعية تعتاد أن يرددها النبي صلى الله عليه وسلم عند هبوب الرياح.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يردد: «اللهم إنى أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أُرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به، اللهم إني أسألك خيرها وخير ما أرسلت إليه وأعوذ بك من شرها وشر ما أرسلت إليه».

وأوضحت دار الإفتاء، أنه على المسلم إذا سمع صوت الرعد ورأى البرق، أن يدعو قائلا: «اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك»، ويقول أيضا: «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته»، والواجب على المسلم أن يستثمر هذه الأوقات الطيبة، خاصة وقت نزول المطر، بأن يدعو الله عز وجل بما شاء، فهذا وقت يستجاب فيه الدعاء.

كما ونشر مجمع البحوث الإسلامية، عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الدعاء المستحب عند العواصف الترابية.  واستشهد المجمع بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الريح من روح الله قال سلمة فروح الله تأتى بالرحمة وتأتى بالعذاب فإذا رأيتموها فلا تسبوها وسلوا الله خيرها واستعيذوا بالله من شرها. 


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الريح من روح الله قال سلمة فروح الله تأتى بالرحمة وتأتى بالعذاب فإذا رأيتموها فلا تسبوها وسلوا الله خيرها واستعيذوا بالله من شرها .وعن ابن عباس رضي الله عنه، أن رجلًا لعن الريح عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ((لا تلعنوا الريح؛ فإنها مأمورة، وإنه من لعن شيئًا ليس له بأهل رجَعت اللعنة عليه)).

 

عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتدت الريح يقول: ((اللهم لقحًا لا عقيمًا))؛ (رواه ابن حبان بسند حسن، ورواه ابن السني بإسناد صحيح، وصححه الألباني)، ومعنى (لقحًا) حامل للماء؛ كاللقحة من الإبل، و(العقيم) التي لا ماء فيها كالعقيم من الحيوان لا ولَدَ فيها. 

دعاء الرياح والغبار

 

روى الإمام أبو داود في سننه وابن ماجه في سننه بإسناد حسن من حديث أبي هريرة قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((الريح من رَوْح الله تعالى، تأتي بالرحمة، وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسُبُّوها، واسألوا اللهَ خيرَها، واستعيذوا بالله من شرها))، معنى من رَوْح الله - بفتح الراء - قال العلماء: معناه: من رحمة الله بعباده، كما بين الإمام النووي في كتابه المجموع.

دعاء الريح

روى الإمام الترمذي في سننه من حديث أُبَي بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تسبُّوا الريح، فإذا رأيتم ما تكرهون، فقولوا: اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح، وخير ما فيها، وخير ما أُمِرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح، وشر ما فيها، وشر ما أُمِرت به.وكان عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال: "سبحان الذي يُسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته" إسناد صحيح.

دعاء الرياح الشديدة 

كان للنبي صلى الله عليه وسلم هدي نبوي عظيم حين تهب الرياح، ومن هذا الهدي ما ذكرته أم المؤمنين السيدة عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّه عنْهَا قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إِذا عَصِفَتِ الرِّيح قالَ دعاء الريح: «اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرِ مَا فِيهَا، وخَيْر ما أُرسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بك مِنْ شَرِّهِا، وَشَرِّ ما فِيها، وَشَرِّ ما أُرسِلَت بِهِ» رواه مسلم.

ورد أنه ما هبت ريح قط إلا جثا النبي صلى الله عليه وسلم على ركبتيه وقال : «اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا»، وعن دعاء الريح والعواصف إذا عصفت الريح ، قال ابن عباس رضي الله عنهما في كتاب الله عز وجل : « إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا » الآية 19 من سورة القمر، وقال عز وجل: « وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ» الآية 41 من سورة الذاريات، وقال تعالى: « وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ» الآية 22 من سورة الحجر، وقال سبحانه: « وَمِنْ آيَاتِهِ أَن يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ» الآية 46 من سورة الروم.


كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم نهيه عن سب الريح، حيث روى الإمام أبو داود في سننه وابن ماجه في سننه بإسناد حسن من حديث أبي هريرة قال: «سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الريح من رَوْح الله تعالى، تأتي بالرحمة، وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسُبُّوها، واسألوا اللهَ خيرَها، واستعيذوا بالله من شرها»، معنى من رَوْح الله - بفتح الراء - قال العلماء: معناه: من رحمة الله بعباده، كما بين الإمام النووي في كتابه المجموع، وأورد الإمام الترمذي في سننه من حديث أُبَي بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تسبُّوا الريح، فإذا رأيتم ما تكرهون، فقولوا: اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح، وخير ما فيها، وخير ما أُمِرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح، وشر ما فيها، وشر ما أُمِرت به».

وللإمام الشافعي في كتابه الأم قوله: «ولا ينبغي لأحد أن يسُبَّ الرياح؛ فإنها خلق لله تعالى مطيع، وجندٌ من أجناده، يجعلها رحمةً ونقمة إذا شاء»، مستدلًا بما روي عن ابن عباس رضي الله عنه، أن رجلًا لعن الريح عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «لا تلعنوا الريح؛ فإنها مأمورة، وإنه من لعن شيئًا ليس له بأهل رجَعت اللعنة عليه» (رواه الترمذي).