EN 
أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي أن مستشارو الرئيس جو بايدن يناقشون إمكانية إجرائه زيارة إلى السعودية خلال الفترة المقبلة، للمساعدة في إصلاح العلاقات، وضبط اسواق النفط.
وقال الموقع إن هذه النقاشات تأتي في وقت مزدحم بالرحلات للرئيس الأمريكي، حيث مقرر له زيارة فنزويلا الاسبوع الجاري، وذلك رغبة في الحصول على دعم فنزولي للنفط.
ومن المرجح أن يقوم بايدن خلال الاشهر المقبلة، برحلات إلى اليابان وإسبانيا وألمانيا، وربما يقوم برحلة إلى إسرائيل.
وفي تعليقه على هذه الأنباء، قال متحدث باسم البيت الأبيض لموقع أكسيوس: "ليس لدينا أي سفر دولي نعلن عنه في هذا الوقت، والكثير من هذا هو تكهنات سابقة لأوانها".
وذكر الموقع أن العقوبات المفروضة على صادرات النفط الروسية، بما في ذلك فرض حظر على استيراد النفط الروسي إلى الولايات المتحدة، ستؤدي إلى ارتفاع أسعار الغاز في جميع أنحاء العالم وارتفاع كبير في التضخم المحلي الأمريكي، ولذلك يحاول بايدن كسب السعودية من أجل زيادة الانتاج.
فيما لا تزال المناقشات حول الزيارة المحتملة في مراحلها الأولى، وحذر المسؤولون الأمريكيون من أن تحضيرات الزيارة لا تزال بعيدة، كما أنها قد لا تحدث.
ومن المرجح أن تكون أول رحلة لبايدن هذا العام إلى اليابان، وربما في مايو المقبل. حيث إنه مستعد للقاء القادة الآخرين في التحالف، اليابان والهند وأستراليا.
وفي يونيو، من المقرر أن يحضر اجتماع مجموعة السبع في ألمانيا. وسيتبع ذلك قمة الناتو في إسبانيا. كما يمكن أيضا توسيع مسار الرحلة الأوروبية ليشمل التوقف في إسرائيل، حيث أخبر بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أنه يريد زيارته هذا الربيع.
