الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أعلى سعر في 14 عاما.. النفط يصل 123 دولارا وتوقعات بتجاوزه الـ 300

النفط
النفط

قفزت أسعار النفط خلال الساعات الأولى من اليوم، إلى أعلى مستوياتها منذ 2008 بينما تدرس الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون حظر واردات الخام من روسيا، في حين أن عودة سريعة للخام الإيراني إلى الأسواق العالمية تبدو أقل ترجيحاً.

وأنهت عقود خام برنت جلسة التداول بختام تعاملات الأمس مرتفعةً 5.1 دولار، أو 4.3%، لتسجل عند التسوية 123.21 دولاراً للبرميل، بينما أغلقت عقود خام تكساس الوسيط مرتفعةً 3.72 دولار، أو 3.2%، عند 119.40 دولاراً للبرميل.

وأثناء الجلسة سجل الخامان القياسيان كلاهما أعلى مستوياتهما منذ يوليو 2008 مع وصول برنت إلى 139.13 دولاراً للبرميل والخام الأمريكي إلى 130.50 دولار.

وبحسب تقرير عبر وكالة أنباء “سي ان بي سي عربية” فقد قفزت أسعار النفط العالمية حوالي 60% منذ بداية 2022، مع تزايد القلق حيال النمو الاقتصادي العالمي ومخاوف من ركود تضخمي، حيث تستهدف الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، نمواً أبطأ عند 5.5% هذا العام.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأحد 6 مارس، إن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين يبحثون إمكانية حظر واردات النفط الروسي، وقال البيت الأبيض اليوم إن الرئيس جو بايدن لم يتخذ قراراً بشأن حظر على واردات النفط من روسيا.

وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك الأثنين 7 مارس، إن أسعار النفط قد تقفز فوق 300 دولاراً للبرميل إذا حظرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واردات النفط الروسي.

وقال محللون في Bank of America إنه إذا قُطعت صادرات النفط الروسية فإنه قد يحدث عجز قدره 5 ملايين برميل يومياً أو أكثر، مما يدفع الأسعار لتصل إلى 200 دولار.

ومن ناحية أخرى، فإن المحادثات لإحياء اتفاق إيران النووي العام مع قوى عالمية تحيط بها شكوك بعد أن طالبت روسيا بضمان أميركي بأن العقوبات التي تواجهها بسبب حرب أوكرانيا لن تلحق ضرراً بتجارتها مع طهران.  

برميل النفط قد يتخطى الـ 300 دولار 

فيما حذر نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، من أن فرض حظر على واردات النفط الروسية سيكون له عواقب "كارثية" في الوقت الذي يفكر فيه الحلفاء الغربيون في فرض مزيد من العقوبات على موسكو بسبب أوكرانيا.

وقال نوفاك في تصريحات نقلتها وكالات أنباء روسية: "حظر النفط الروسي سيؤدي إلى عواقب وخيمة على السوق العالمية، حيث أن الارتفاع في الأسعار لن يكون متوقعا، أكثر من 300 دولار للبرميل، إن لم يكن أكثر".

وأضاف نوفاك أنه سيكون "من المستحيل" استبدال النفط الروسي بسرعة في السوق الأوروبية، قائلا: "سيستغرق الأمر أكثر من عام وسيكون أكثر تكلفة بالنسبة للمستهلكين الأوروبيين".

وقال "ينبغي على السياسيين الأوروبيين عندئذ أن يحذروا مواطنيهم والمستهلكين بصدق مما ينتظرهم وأن الأسعار في محطات الوقود والكهرباء والتدفئة سترتفع بشدة".

وأضاف أنه ردًا على وقف مشروع خط أنابيب نورد ستريم 2، يمكن لروسيا أن توقف الإمدادات عبر خط أنابيب نورد ستريم 1.