الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أميرة خلف تكتب: فى اليوم العالمي للمرأة..نساء خرجن عن فطرتهن بحبر قلمهن

أميرة خلف، كاتبة
أميرة خلف، كاتبة صحفية بموقع صدى البلد

فى يومهن العالمي.. لم يكتفين بالفطرة التي خلقن بها، نجحن فى خوض مجالات صعبة ليتفوقن فيها على الرجال، ويتركن بصمة أنثوية تليق بهن، عملن فى مجالات صعبة كانت بمثابة تحدٍ للكثيرين، إلا أن الإرداة والمثابرة بداخل كل منهن قادتهن لخوض التحدي بمهارة فائقة، لإثبات ذواتهن، ليسطرن أسماءهن فى صفحات لامعة تحتذي بهن الفتيات جيلا بعد جيل.

ومع ذلك لديهن اعتراف كامل بأنهن خلقن ليمنحن الحب والحياة، وعلى ثقة تامة بأنهن وجدن للحب  لا للقسوة عليهن، باعتبارهن ركائز أساسية وشريك أصيل في تحقيق التنمية المستدامة، فجميعنا يرى على مرأى ومسمع كيف أن المرأة تبث الحياة في كل جزء من أجزاء المجتمع، سواءً أكان ذلك فى ركنها الدافئ (المنزل)، سوق العمل، الزراعة، الرعاية الصحية، المبيعات، التصنيع والاختراع. 

نساء قدن تنمية حقيقية من أجل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة

على صعيد آخر، كان هناك دور كبير للكثير من رائدات الأعمال اللاتي دعمن تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وتبادل أفضل الممارسات والأفكار الإبداعية، على أثرها أطلقت مجموعة البنك الدولي، في شراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ومركز “زكلين” في كلية وارتون، مبادرة “هي وأهداف التنمية المستدامة” في أبريل/نيسان 2018.

 ومن خلال مسابقة عبر الإنترنت، وجهت الدعوة إلى رائدات الأعمال اللاتي يمتلكن مشروعات متناهية الصغر حول العالم لخوض المنافسة بعرض كيفية تدعم أنشطة أعمالهن هدفًا أو أكثر من أهداف التنمية المستدامة، وأغلق باب التقدم للمسابقة بعد تلقي طلبات من أكثر من 1200 امرأة من 88 بلدا، حالف الحظ اثنتين منهن.

احتلت المركز الأول لوسي أوديوا، وهي من رائدات الأعمال في مدينة تانغا الساحلية في تنزانيا.

ويتناول نشاط لوسي التجاري الهدف 3 من أهداف التنمية المستدامة ( الصحة الجيدة والرفاه) والهدف الرابع (التعليم الجيد).

وأتت فى المركز الثاني، رائدة الأعمال شارلوت ماغاي، والتي تحارب التلوث داخل المنازل، وتنتج شركة شارلوت “موكورو للمواقد النظيفة”، ليدرج هدف شركتها ضمن الهدف الـ 13 من أهداف التنمية المستدامة، والذي يعزز من ظروف العمل المناسبة للنساء اللاتي يعملن أو يقمن بالطهي في المنازل.

مناضلات بارزات في مسيرة الكفاح من أجل حصول المرأة على حقوق كاملة 

مزن حسن

كافحت منذ 2007 من أجل حقوق المرأة في بلدها عبر منظمتها "نظرة للدراسات النسوية"، واستطاعت أن تقدم نموذجا مشرفا من خلال ما يسمى  “الربيع العربي” من أجل  تجريم التحرش الجنسي. 

أوليمب دو غوج

واحدة من الثائرات الفرنسيات، ساهمت  في كتابة "إعلان حقوق المرأة والمواطنة" كرد فعل على "إعلان حقوق الإنسان والمواطن" الصادر عام 1789 الذي لم ينصف المرأة.

سوجورنر تروث

أول ناشطة "سوداء" تجمع حقوق المرأة والعبيد معا، طالبت علنا بإلغاء الرق ومنح المرأة حق الاقتراع، وألقت أشهر خطبها "ألست أنا امرأة؟" في مؤتمر أوهايو لحقوق المرأة في ولاية أوهايو عام 1851.

لويزه أوتو بيترز 

 مؤسسة الحركة النسوية في ألمانيا، وصاحبة الجملة الشهيرة "مشاركة المرأة في مصالح الدولة ليست حقا بل واجب"، شاركت في تأسيس الجمعية الألمانية العامة للنساء، وهي أول جمعية نسوية في ألمانيا.

هيدفيغ دوهم 

كتبت عام 1874 كتابا بعنوان "تحرر المرأة العلمي"، من الرائدات البارزات داخل الحركة النسوية الألمانية، والتى طالبت بمنح المرأة حق التصويت وإفساح المجال أمام النساء للدخول إلى الجامعات، وبعبارتها "حقوق الإنسان ليس لها جنس" طالبت بالمساواة الأساسية بين المرأة والرجل.

إميلي دافيسون 

اعتقلت الناشطة البريطانية ثماني مرات، كانت من المدافعات عن حق المرأة في الانتخاب، وشاركت في احتجاجات عنيفة من أجل ذلك، وعينت عضوا في "اتحاد المرأة الاجتماعية والسياسية" الذي أسس عام 1903، وشعاره "أعمال لا أقوال". 

توفيت دافيسون في نهاية المطاف شهيدة ليس في سبيل النضال من أجل المرأة بل بسبب سباق للخيل عام 1913م.

لوري بيني

واحدة من أهم الناشطات النسوية  في عصرنا، ومن مؤلفاتها: "سوق اللحوم" و"أشياء لا توصف" انتقدت فيها السيطرة على جسد المرأة، وأفكار الحب الرومانسي والقهر الجنسي للمرأة، وتعمل بيني كصحفية حرة مع جريدة "الجارديان". 

وأخيرا، عليكِ أن تعي وتدركي جيدًا أن الهالات السوداء القابعة أسفل عينيكِ، وعلامات الإرهاق والشحوب الموجودة على وجهك تدل على نضالك، وقوة محاولتك للانتصار على الحياة، فلا تقبلي أبدًا أن تكوني ضعيفة، إنها خيانة لنفسك قبل أي شخص آخر.