الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إعلان جديد من روسيا بشأن محطة تشيرنوبل النووية

إعلان جديد من روسيا
إعلان جديد من روسيا بشأن محطة تشيرنوبل النووية

قالت وكالة الطاقة الذرية الروسية "روس آتوم"، اليوم السبت، إن إمدادات الطاقة لمحطة تشيرنوبل النووية الأوكرانية في طور التجديد بمساعدة خبراء روس.

ذكرت في بيان أن محطتي زابوروجيا وتشيرنوبل، ما زالتا تحت إدارة موظفين أوكرانيين حيث يقدم لهم المتخصصون الروس المساعدة الاستشارية، حسب وكالة "تاس" الروسية للأنباء.

جاء في البيان الروسي "فيما يتعلق بالطلبات الواردة، نبلغكم أن إدارة وتشغيل محطتي الطاقة النووية زابوروجيا وتشيرنوبل يتم تنفيذها بواسطة موظفين أوكرانيين.. وتقوم مجموعة من المتخصصين الروس بتقديم المساعدة الاستشارية لهم".

وأضافت "روس آتوم" أن "الأنشطة التي تكفل التشغيل الآمن لمحطات الطاقة النووية تتم بتنسيق وثيق مع قيادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

يأتي ذلك بعد سيطرة روسيا على محطتي تشيرنوبل زابوروجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، فيما أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فقدان الاتصال بأنظمة مراقبة المواد النووية في محطة تشيرنوبل النووية.

وأكدت وكالة الطاقة الذرية في بيان لها فقدان الاتصال عن بُعد، بأنظمة مراقبة الأنشطة النووية في تشيرنوبل، التي تضمن وجود المواد النووية بمكانها في المفاعل، معربة عن قلقها بشأن الموظفين العاملين تحت حراسة القوات الروسية بالمحطة.

فيما قالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة، إن أوكرانيا أبلغتها بأن الفنيين بدأوا إصلاح خطوط الكهرباء المتضررة في محطة تشيرنوبل للطاقة التي تم إيقاف تشغيلها في محاولة لاستعادة إمدادات الطاقة.

وفي وقت سابق، حذرت المخابرات الأوكرانية من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أمر قواته بإحداث "كارثة من صنع الإنسان" في تشيرنوبل، والتي يعتزم إلقاء اللوم عليها على "المخربين" الأوكرانيين من أجل تبرير تصعيد حربه ضد أوكرانيا، حسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وزعم التقرير أن "الهجوم الإرهابي" سينفذ من قبل عملاء روس جاءوا وسط مجموعة من "المتخصصين"، الذين أرسلتهم بيلاروسيا لتولي عمليات السلامة في محطة الطاقة النووية.

وكان الجيش الروسي قد سيطر على منطقة "تشيرنوبل" شرق أوكرانيا، إضافة إلى محطة زابوروجيا للطاقة النووية جنوب شرقي أوكرانيا، واتهمت كييف القوات الروسية بقصف المنشأة، ما تسبب باندلاع حريق فيها.

وفي 24 فبراير الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، لافتا إلى أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية.