قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"عبد الماجد" يتهم رجال أعمال بتأجير بلطجية لقتل متظاهرين 30 يونيو.. وجهادي يطالب بالتحقيق معه


- عماد جاد: تصريحات "عبد الماجد" عن تأجير رجال الأعمال لبلطجية لقتل المتظاهرين سيناريو لتبرير أعمالهم
- جمال أسعد: تصريحات "عبد الماجد" تدل على ذعر التيار الإسلامي من مظاهرات 30 يونيو
أثارت تصريحات المهندس عاصم عبد الماجد، القيادى السلفى، حول قيام بعض رجال الإعمال بتأجير البلطجية مرتدين أزياء تدل على انتمائهم لحركة حماس، من أجل قتل المتظاهرين من حملة تمرد التي تطالب بإسقاط الرئيس محمد مرسي لإشعال الفتنة الطائفية بين أفراد الشعب.
حيث طالب القيادي الجهادي نبيل نعيم، النائب العام بالتحقيق مع عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية، بعد تصريحاته التلفزيونية أمس الثلاثاء، مشدداً على ضرورة الضغط على"عبد الماجد" لمعرفة مصدر ما يصرح به في وسائل الإعلام، لافتاً إلى أن النائب العام سيفقد مصداقيته إذا لم يفعل ذلك، لافتاً إلى أن "عبدالماجد" يشعل الفتنة الطائفية بتصريحاته، مضيفاً في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن هذا الكلام "هجص" غرضه تخويف الناس من المشاركة في المظاهرات ومحاولة منهم لإخماد الثورة المصرية، مؤكداً أنه لا أحد يستط ي ع أن يتعرض للمتظاهرين السلميين لأنهم لا يخافون بدليل عدم خوفهم من "مبارك".
وفى السياق ذاته أكد جمال أسعد، المفكر الإسلامى، أن جميع تصريحات وسلوكيات عاصم عبد الماجد تدل على أن التيار الإسلامي في قمة الانزعاج والذعر من التحرك الشعبي والثوري في 30 يونيو، وإن الشعب عبر عن نفسه من خلال 15 مليون توقيع حتى الآن في حملة "تمرد"، التي تطالب بإسقاط الرئيس محمد مرسي، مضيفاً أن هناك مسارين للتيار الإسلامي، الأول هو الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس مرسي أمس الأول في مؤتمر مع الأحزاب الإسلامية، والمسار الآخر هو ما دعا إليه عاصم عبد الماجد في حواره التلفزيوني لترويع وتهديد الناس لعدم النزول والمشاركة في المظاهرات، وتصريحاته هذه تعني أن هناك بحوراً من الدم، ويهدد الأقباط لأنه يتصور أن الأقباط والكنيسة هم من دعوا ليوم 30 يونيو، مؤكداً أن ما قاله عبد الماجد " شيزوفرانيا سياسية"، وأن القضية ليست بالتهديد لأن الشعب المصري كسر حاجز الخوف، ويجب على مرسي وجماعته أن يعوا أن إنقاذ الوطن بالدم ليس الحل، لأن ذلك سيزيد من الاحتقان والإصرار على إسقاط النظام الحالى، مشيراً إلى أن حركة تمرد هي خطوة متقدمة لتغيير إيجابي لإسقاط مرسي.
في حين استنكر الدكتور عماد جاد، نائب رئيس مركز الاهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، ما قاله عاصم عبد الماجد، وقال فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن تصريحات عبد الماجد أمر طبيعى من أجل ترويع الناس، واثنائهم عن النزول والمشاركة في مظاهرات 30 يونيو، حتى إذا قتل بعض المتظاهرين، يخرج عبد الماجد ويقول إنه قد حذرنا من قبل ويبعد الشكوك والظن عن نفسه وجماعته.