الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استئناف المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا.. لماذا يصر زيلينسكي على لقاء بوتين؟

الرئيس الأوكراني
الرئيس الأوكراني

أعلن ميخايلو بودولاك، المفوض الأوكراني مستشار الرئيس فولوديمير زيلينسكي،  بدء المحادثات بين موسكو وكييف بدأت اليوم الاثنين، مشيرا إلى أن التواصل بين الجانبين صعب لكنه مستمر.

ونشر بودولاك، صورة على حسابه بموقع "تويتر" تظهر بدء المحادثات التي تجري عبر الفيديو كونفرنس، قائلا: "يعبر الطرفان بفاعلية عن مواقفهما المحددة.

وأضاف أن: "الاتصال مستمر ولكنه صعب. سبب الخلاف أنظمة سياسية مختلفة للغاية".

وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي،‭‭‭ قد صرح، ‬‬‬في وقت متأخر يوم الأحد، بأن المسؤولين الأوكرانيين الذين يتفاوضون مع نظرائهم الروس سيصرون على إجراء محادثات مباشرة بين زعيمي البلدين‭‭‭ ‬‬‬من شأنها أن تؤدي إلى إحلال السلام.

وقال زيلينسكي في خطابه اليومي المصور ”وفدنا لديه مهمة واضحة، القيام بكل شيء لضمان اجتماع الرئيسين، الاجتماع الذي أثق في أن الناس ينتظرونه“.

وتابع ”من الواضح أن هذه قصة صعبة، طريق صعب، لكن هذا الطريق مطلوب. وهدفنا هو أن تحصل أوكرانيا على النتيجة الضرورية في هذا الصراع، في هذا العمل التفاوضي، الضروري للسلام، وللأمن.“

ودعت أوكرانيا مرارا إلى إجراء محادثات مباشرة بين زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرة إلى أن الزعيم الروسي هو من يتخذ جميع القرارات النهائية.

وقالت روسيا في وقت سابق إن الكرملين لن يرفض مثل هذا الاجتماع لبحث قضايا ”محددة“، لكن لم ترد تفاصيل أخرى.

وقالت أوكرانيا في السابق إنها مستعدة للتفاوض مع روسيا، لكنها غير مستعدة للاستسلام في الصراع. وقتل الآلاف وفر أكثر من 2.5 مليون منذ بدء الحرب.

وتتواصل الجهود الدبلوماسية لإيجاد مخرج للحرب الروسية في أوكرانيا، فيستأنف المفاوضون الأوكرانيون والروس المحادثات، بعد أن هاجمت موسكو قاعدة عسكرية أوكرانية قريبة من الحدود البولندية واحتدم القتال في جميع أنحاء البلاد.

وارتفعت الآمال في إحراز تقدم دبلوماسي بعد أن أعطت روسيا وأوكرانيا تقييمات إيجابية بعد مفاوضات نهاية الأسبوع، ومن المحتمل أن تتوصل الوفود قريبًا إلى مسودة اتفاقيات.

وركزت ثلاث جولات من المحادثات بين الجانبين في روسيا البيضاء، كان آخرها يوم الاثنين الماضي، بشكل أساسي على القضايا الإنسانية وأدت إلى فتح محدود لبعض الممرات للمدنيين للهروب من القتال.

وقال بوتين يوم الجمعة إنه حدثت بعض "التحولات الإيجابية" في المحادثات لكنه لم يخض في تفاصيل.

ولم تسفر المحادثات بين وزيري الخارجية الروسي والأوكراني عن أي تقدم واضح نحو وقف إطلاق النار يوم الخميس الماضي، لكن المحللين قالوا إن مجرد اجتماعهما ترك نافذة مفتوحة لإنهاء الحرب.