الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أعمال النصف من شعبان .. مستشار المفتي يكشف كيفية صلاة التوبة

أعمال ليلة النصف
أعمال ليلة النصف من شعبان

كشف الدكتور مجدي عاشور المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية عن خير أعمال النصف من شعبان، مشيراً إلى قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " كل ابن آدم خطَّاء، وخير الخطَّائين التوابون " .. ولذلك من وقع في ذنب فليبادر بالندم والاستغفار والتوبة .

ركعتي التوبة

وتابع عاشور من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:يستحب أن يصلي الإنسان ما يسمى بـ ( ركعتي التوبة ) ثم يدعو بعدهما بما شاء من ألفاظ الاستغفار والتوبة والانكسار، وسينوب الله عليه بفضله ؛ فقد جاء عن أبي بكر الصِّديق رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قال :« ما من رجلٍ يذنب ذنباً ، ثمَّ يقوم فيتطهر ، ثمَّ يصلِّي ركعتين ، ثمَّ يستغفر الله ؛ إلا غفر الله له » ثم قرأ صلى الله عليه وآله وسلم : (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ) . رواه الترمذي، وغيره .

وشدد عاشور قائلاً: “قم وصَلِّ ركعتين بنية التوبة ، ثم قم بعدهما بالدعاء والاستغفار وطلب التوبة من الله تعالى”.

أعمال ليلة النصف من شعبان

كما قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق: إن سيدنا النبي ﷺ رسم لنا وظائف وأعمال ليلة النصف من شعبان، فيقول ﷺ: «فمن قام ليلها، وصام نهارها، غفر الله له، وأعطاه سؤله». فالمسألة يسيرة على من يسرها الله عليه.
وذكر علي جمعة، أن أول أعمال ليلة النصف من شعبان: القيام ،ووظائف هذا القيام تتمثل في قراءة القرآن، ﴿قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾، ﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا﴾.

ومن أعمال ليلة النصف من شعبان: ذكر الله، ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ﴾ ، وعلمنا رسول الله ﷺ كيف نذكر ربنا، علمنا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، نكررها ونعيدها، وأهل الله أطلقوا على هذه الخمسة "الباقيات الصالحات" لأنها هي التي تبقى للإنسان بعد رحيله من هذا الدكان، فبعد رحيل السكان من الدكان، تبقى الباقيات الصالحات، نورًا في القبر، وضياءً يوم القيامة، وذكرًا في الملأ الأعلى، وكان ﷺ يقول: «إني أستغفر الله في اليوم مائة مرة».