الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما قصة نبوءة فاطيما التي صلى من أجلها بابا الفاتيكان؟

صدى البلد

سمعنا الكثير من النبؤات، والقصص القديمة التي تبنئ بنهاية العالم، والحرب العالمية الثالثة، وأكثر تلك النبؤات ترتكز على الأحداث التي تحدث في العالم الحالي 2022، أبرزها الحرب الروسية الأوكرانية.

ترأس البابا فرانسيس صلاة  تسمى «صلاة التكريس» من أجل الحرب بين روسيا وأوكرانيا، لإعادة السلام العالمي مرة أخرى، وتعود تلك الصلاة إلى نبوءة نهاية العالم «نبوة فاطيما»، التي يعود عمرها إلى قرن كامل، والتي أثارتها مزاعم 3 أطفال برؤية العذراء ببلدة فاطيما البرتغالية. 

صلاة التكريس بسبب نبوة فاطيما 

كان البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، قد دعا جميع الأساقفة والكهنة وعموم المؤمنين حول العالم للإنضمام إليه في صلاة التكريس بعد ظهر الجمعة، وقام بترجمة نص الصلاة إلى ثلاثين لغة، نظرًا لأهمية تلك الطقوس الروحية لكثير من الكاثوليك.

ترى الكنيسة الكاثوليكية أن السيدة العذراء مريم طلبت الصلاة من أجل «تحول روسيا» ، ولا سيما من أجل «تكريس روسيا لقلبي الطاهر» ، قائلة إنه إذا تم ذلك ، ستتحول روسيا وسيحل السلام، ويُعرف هذا الطلب الخاص للسيدة العذراء مريم باسم سر فاطيما الثالث ، واسم لمدينة في البرتغال حيث قيل إن السيدة العذراء ظهرت لثلاثة أطفال في عام 1917.

قصة نبؤه فاطيما 

تعود قصة نبوة فاطيما إلى عام 1917م، عندما قال الأخوان البرتغاليان فرانسيسكو وجاسينتا مارتو، وأبنة عمهما لوسيا، إن السيدة مريم العذراء ظهرت لهم ست مرات وأخبرتهم بثلاثة أسرار.

كان السر الأول للنبوة هو نهاية الحرب العالمية الأولى، السر الثاني هو بداية الحرب العالمية الثانية، وصعود وسقوط الشيوعية السوفيتية، وكانت أعمار الأطفال في ذلك الوقت تتراوح ما بين 7 و 10 سنوات.

كشف الفاتيكان، عام 2000، عن السر الثالث من نبوة فاطيما الذي طال انتظاره، وهو تنبأ بمحاولة اغتيار القديس يوحنا بولس الثاني في 13 مايو 1981م في ساحة القديس بطرس.

نبوءات تحققت مؤخرًا 

كانت مجموعة من النبوءات قد ظهرت خلال الفترة الأخيرة حيث برزت إلى الواجهة نبوءات كُلاً من العرافة البلغارية بابا فانجا والمسلسل الكرتوني الشهير “عائلة سمبسون” لتوكِّد على انتهاء الحرب الباردة ودخول الروس إلى أوكرانيا، كما ظهرت أيضاً نبوءة تقول إن تاريخ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا التي انطلقت يوم 24 فبراير 2022م كان بداية الحرب العالمية الثالثة وفقاً لعملية حسابية تَضمَّنت توافقاً غريباً بين تاريخ بداية الحربيين العالميتين الأولى والثانية مع ذلك التاريخ.