الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير: منظومة التعليم الجديدة تطور مهارات الطلاب بالتفكير والبحث والنقد

طلاب مدارس
طلاب مدارس

أكد الدكتور حسن شحاتة استاذ المناهج، أن المنهج التعليمي ليس ثابتا ولا يستمر تطبيقه على مدى السنوات، ويخضع للتطوير كل خمس سنوات وفق إطار عام للمحتوى العلمى والأكاديمى والمعرفي، المواكب لتغيرات النظريات التربوية وطرق التدريس، وبما يتفق مع أحداث العالم المعاصرة .

 

وأشار الى أن المعلم والأسرة أهم عوامل نجاح منظومة التطوير وتفهم طبيعة بنيانها من المهارات والقيم والقضايا، وأسلوب تدريسها عبر  الأنشطة والتى يشترط أن تتم داخل الفصل الدراسى، فلا يمكن تعليم التلميذ فى ظل المنظومة الجديدة بالبيت، فالرياضة والعلوم و اللغة يتعلمها من خلال أنشطة يشارك فى صنعها بنفسه بالمدرسة، مما يعيد للمدرسة مكانتها وهيبتها ويغير كل آليات التعليم التى حجبت دور المدرسة فى تعليم النشء وإحلال البيت محله .

وأوضح أن التعلم فى النظام التعليمى الجديد لن يتم إلا داخل المدرسة، لبناء شخصية الطالب، فكتب الدراسة أوراق عمل مرتبط تطبيقها داخل الفصل بإرشادات دليل المعلم وفق جدول لليوم الدراسي، لتحديد  العدد المناسب من الفترات لكل نشاط .

وأكد حسن شحاتة أنه لتحقيق أهداف المناهج لابد من التزام المدرسة بتطبيق نظام التدريس دون خلل داخل الفصل، وأن تهتم الأسرة بمتابعة الطفل والاطلاع على الأنشطة التى نفذها خلال اليوم بالمدرسة من رسوم وتلوين ودعمها وتحفيز أبنائهم على الاستمرارية والتفاعل فى الفصل .

 

وأكد أنه بالنسبة للكتب الخارجية تصب هى الأخرى فى خلل المنظومة التعليمية وفسادها، حيث أنها محاولة لمساعد الطلاب فى النجاح بالامتحانات بأقل السبل والجهد، ويساهم الكتاب الخارجى فى تدريب الطلاب على الامتحان ولا يسمح له بتعلم المهارات ولا ينمى لديه القيم وحب الوطن ولا يحقق الأهداف التربوية الكبيرة وكلاهما" الامتحان والكتاب الخارجى"، يحقق نفس الهدف وهو الخلل الكامل.


وأوضح أن الطالب يذهب إلى الكتاب الخارجى ويترك كتاب المدرسة، لأن الأخير، مصمم من أجل أن يتعلم الطالب بنفسه ويتعلم المهارات وليس جاهزا مثل الكتاب الخارجى فى تقديم المعلومة للطالب، ومن ثم يتطلب من الطالب حين يستخدام كتاب المدرسة كثيرا من الجهد لتحقيق المعرفة المطلوبة ونواتج التعلم، أمام الخارجى يعد أحد مشكلات التعليم هى إضافة إلى ظاهرة الدروس الخصوصية كلها تؤدى إلى نتيجة واحدة وهى النجاح ولكن النجاح لا يعنى تحقيق التعلم.