أمر غير مقبول.. روسيا تحذر من أي وجود عسكري قرب أفغانستان

صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قوله، اليوم الخميس، إن موسكو تعتبر وجود أي بنية تحتية عسكرية للولايات المتحدة أو حلف شمال الأطلسي "الناتو" في دول تقع على الحدود مع أفغانستان "أمرا غير مقبول"، حسبما نقلت وكالة تاس للأنباء.

ووفقا  وكالة الإعلام الروسية، قال  لافروف إن أول دبلوماسي عينته حكومة طالبان الأفغانية بدأ عمله في موسكو الشهر الماضي.

وأكد كبير الدبلوماسيين لروس أن دبلوماسي طالبان أصبح ممثلا رسميا بعد اعتماده من قبل موسكو.

وكان لافروف يتحدث في الصين حيث اجتمع وزراء خارجية العديد من الدول في قمة لمناقشة الأزمة الإنسانية في أفغانستان.

وترأس الاجتماع وزير الخارجية الصيني وانج يي وحضره القائم بأعمال وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي ودبلوماسيون من باكستان وإيران وروسيا وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان وإندونيسيا وقطر.

وقال لافروف أيضا إن موسكو قلقة بشأن خطط جماعة داعش الإرهابية لزعزعة استقرار آسيا الوسطى ونشر عدم الاستقرار في روسيا.

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، التقى وزير الخارجية الصيني وانج يي بشكل فردي مع نظرائه من روسيا وباكستان وقطر، وفقًا لوسائل الإعلام الحكومية الصينية.

ويجتمع مبعوثون خاصون لأفغانستان من الصين والولايات المتحدة وروسيا وباكستان، وهي مجموعة تعرف باسم 'الترويكا الموسعة' ، بشكل منفصل عن وزراء خارجية الدول الأخرى.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية عن اجتماع الترويكا إن "الصين والولايات المتحدة وروسيا وباكستان كلها دول لها تأثير كبير على القضية الأفغانية".

وسيكون لتلك المحادثات "صدى إيجابيا مع الاجتماع الثالث لوزراء خارجية الدول المجاورة لأفغانستان، لتعزيز توافق جميع الأطراف ... لمساعدة أفغانستان على تحقيق السلام والاستقرار والتنمية في وقت مبكر".

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الممثل الخاص لأفغانستان توم ويست سيمثل الولايات المتحدة في محادثات "الترويكا الموسعة". ويعتقد أن الصين دعت أيضا ممثلين عن طالبان.