EN 
كشف التلسكوب الفضائي «هابل» عن أبعد نجم شوهد على الإطلاق، حيث يفوق حجمه 50 مرة ضعف الشمس، كما أنه أكثر سطوعاً منها بملايين المرات فاستغرق ضوؤه 12.9 مليار سنة ليصل إلى الأرض.
وحسب مجلة «نيتشر» العلمية المرموقة أطلق معدّ التقرير الرئيسي، براين ويلش، من جامعة «جونز هوبكنز» في مدينة بالتيمور الأمريكية على النجمة المكشفة اسم «إيرندل» الذي يعني «نجمة الصباح» باللغة الإنجليزية القديمة.
وقال براين ويلش في بيان: «لم نصدّق في البداية ما رصده التلسكوب، كان موجوداً منذ زمن بعيد لدرجة أنّه ربما لم يكن مكوّناً من المواد نفسها كالنجوم الموجودة من حولنا اليوم»، منوهاً إلى أن: «إجراء دراسات حول هذا النجم سيفتح مجالاً أمام معرفة المزيد عن فترة معينة من الكون نجهلها لكنّها أفضت إلى كل ما نعرفه اليوم».
من جانبها، أشارت وكالة الفضاء الأوروبية التي تدير التلسكوب إلى جانب وكالة الفضاء الاميركية ناسا في بيان، إلى أن التلسكوب الفضائي الجديد «جيمس ويب» سيراقب «إيرندل» بدءاً من هذا العام.
ومثل صوت جسم يتلاشى كلّما ابتعد، تتمدد موجة الضوء وتنتقل من التردد الظاهر إلى العين المجردة ثم إلى الأشعة تحت الحمراء.
وعلى عكس هابل الذي يتمتع بقدرة بسيطة لالتقاط الأشعة تحت الحمراء، سيركز جيمس ويب على الموجات الضوئية، مما سيمكنه من رصد أجسام بعيدة أكثر.
وقارنت وكالة الفضاء الأوروبية هذا التأثير بالتموجات الموجودة على سطح الماء التي يمكنها في ظل طقس جيد أن تبث أشعة ضوئية موسعة على أرضية مسبح.
