الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رجل الإخوان والاقتصادي

الاختيار 3 .. خيرت الشاطر|مهندس الجماعة وقائد حركة المؤامرة على قيادات الجيش

خيرت الشاطر
خيرت الشاطر

سلّطت الحلقة الأولي من مسلس الاختيار 3 الضوء على فترة لا ينساها المصريون وهي الفترة التي حكم فيها الإخوان مصر من 2012 إلى 2013، حيث سعت الجماعة الإرهابية إلى تفتيت الجيش المصري.

وشهدت الحلقة الأولي من مسلسل الاختيار 3 ظهور مهندس الجماعة والمسئول الأول عما قامت به من أعمال تخريبية استهدفت القوات المسلحة ورجالها من فترة من 2012 الي 2013 وهو خيرت الشاطر.

الاختيار 3

وتم اتهام خيرت الشاطر بأنه المسئول الأول والعقل المدبر لكل العمليات والأهداف التي سعت الجماعة الإرهابية إلي تحقيقها في عهد تولي المعزول محمد مرسي حكم مصر سنة 2012.

وفي التقرير التالي يرصد موقع "صدى البلد"، كيف تآمر "خيرت الشاطر" وقيادات الجماعة الإرهابية على مصر وشعبها وقواتها المسلحة في الفترة التي حكمت فيها الجماعة الحكم.

امبراطور الأموال في جماعة الإخوان

خيرت الشاطر هو صاحب الثروة الضخمة وصاحب النفوذ الاقتصادي الأكبر في جماعة الإخوان، فهو المسئول بالشراكة مع حسن مالك عن اللجنة المالية، التي تتولى مهمة الإشراف على كل الشئون المالية للجماعة، ومواردها وأوجه إنفاقها.

وهذا بدءًا من وعاء يمثل اشتراكات أعضاء الجماعة، أو الإشراف على استثمارات ضخمة تملكها الجماعة وأصول تملكها في الخارج، أو الشركات والاستثمارات المملوكة للجماعة داخل مصر، التي تدار من قبل عدد كبير من رجال الأعمال داخلها، وتوفر مسارا آمنا لتوريد عدد من حصيلة أموال الخارج.

خيرت الشاطر 

إخوان ويب 

هذا وبقيام خيرت الشاطر بتأسيس موقع إخوان ويب، وهو الموقع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين باللغة الإنجليزية، حيث باشر الموقع بإجراء حوارات مع المراكز البحثية الغربية أحدثت صدي واسعا، كما قام بتقديم رؤى جديدة ومعاصرة عن جماعة الإخوان المسلمين للعقل الغربي.

وقد كان تأسيس موقع إخوان ويب قبيل ذلك مدعاة لجعل خيرت الشاطر نموذجا حواريا مع الغرب من قبل جماعة الإخوان المسلمين.

في ظل حكم الجماعة

وبعد وصول الإخوان إلى سدة الحكم، بدأ كل من حسن مالك وخيرت الشاطر القطبان الماليان بالجماعة في تأسيس ذراع استثمارية بسوق رأس المال، وذلك من خلال إنشاء شركتين لإدارة محافظ الأوراق المالية وصناديق الاستثمار، وذلك لتوسيع نشاطاتهما التي كانت مراقبة ومحظورة من قبل في عهد الرئيس الراحل مبارك، للاستحواذ على حركة تداول الأوراق المالية والتحكم في أسعارها وأسعار السندات.

في ظل حكم الجماعة

وشهدت الأشهر الأولى من حكم الرئيس الراحل محمد مرسي، مفاوضات لكل من مالك والشاطر مع عدد من الشركات العاملة في نشاط تأسيس الشركات وإدارة المحافظ وصناديق الاستثمار ليؤسس الشاطر شركة باسم "رواج كابيتال" ضم فيها أبناءه كمساهمين في رأس مال الشركة الذي وصل إلى 5 ملايين جنيه لنشاط إدارة المحافظ والصناديق وفقا للائحة التنفيذية لقانون سوق المال.

رجل الجماعة والاقتصادي 

استطاع الشاطر عبر تاريخه المالي والاقتصادي أن يمزج بين دور رجل الجماعة والاقتصادي، ليمزج بين استثماراته الخاصة واستثمارات الجماعة.

فخلال السنوات الماضية خرجت تسريبات للرجل الأول داخل جماعة الإخوان هو خيرت الشاطر، والذى كان يقود التنظيم بعد 25 يناير 2011 بعد خروجه من السجن، وهو من كان يتولى الملف المالي للجماعة.

تلك التسريبات التي كشفت إلى حد كبير المؤامرة الإخوانية، كما كشفت العديد من الفضائح الخاصة بقيادات الإخوان وأكاذيبها، خاصة عندما شن خيرت الشاطر خلال التسريب هجوما على عبد المنعم أبو الفتوح.

وعما فعلة خيرت الشاطر يوضح أن الجماعة تنظيم برجماتى نفعى ويظهر عكس ما يبطن، وفى ذات الوقت هو تنظيم يستخدم العنف لمواجهة أي انتقادات توجه له، وهو ما ظهر بشكل واضح خلال تأكيد خيرت الشاطر بأن التنظيم سيضحى بأي شخص يحاول أن يقترب من الجماعة بعد 25 يناير 2011، وفى ذات الوقت فإنه يعترف بلقائه بكاتب يهودي في الوقت الذى تزهر فيه الجماعة في العلن عدائها لليهود.

فيوجد تسريبات لخيرت الشاطر، تناول كل منها محور أو قضية تكشف فضائح جديدة للجماعة وتؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن هذا التنظيم ليس هدفه إقامة الإسلام بل كان كل هدفه هو الوصول للسلطة.

خيرت الشاطر 

هدف الجماعة 

خلال التسريب الصوتي، أكد خيرت الشاطر، أن الإخوان ليس من هدفهم تطبيق الشريعة الإسلامية، ومن خلاله أيضا اعترف خيرت الشاطر أن جماعة الإخوان هدفها الحكم فقط وليس من هدفها الشريعة الإسلامية.

وخلال تسريب آخر أيضا يعترف خيرت الشاطر خلال لقائه مع أحد قيادات التنظيم الدولي للإخوان، ويعترف فيه بأنه التقى بالكاتب اليهودي الأمريكي توماس فريدمان، بعد 25 يناير 2011، فخلال التسريب الصوتي، الذى يعود إلى عام 2012، يتحدث خيرت الشاطر مع أحد أعضاء التنظيم الدولي للإخوان حول تحركات الإخوان خلال فترة الاستفتاء على التعديلات الدستورية في مارس 2011، ويؤكد فيه أنه التقى بالكاتب اليهودى الأمريكى وكانوا يمزحان مع بعضهما البعض.

الشاطر يهدد المختلفين مع الجماعة

وفى تسريب آخر يهدد خيرت الشاطر بأن جماعة الإخوان هتضحى بأي شخص يفكر في الاقتراب منها، حيث جاءت تصريحات خيرت الشاطر خلال لقاءه بعد قيادات الإخوان فى عام 2012، ويتحدثون فيها عن المعارضين لنظام حكم الجماعة، حيث رد خيرت الشاطر على هذا الأمر مهددا بقتل كل من يفكر فى الاقتراب من التنظيم.

خيرت الشاطر كان الرجل الأقوى في جماعة الإخوان الإرهابية، فهذا الرجل الذي حاول مرارا وتكرارا ابتلاع مؤسسات الدولة المصرية كالأفعى التي تبتلع ضحيتها، وقد ظهر هذا الأمر بعد تولي الرئيس الراحل محمد مرسي حكم مصر.

تهديد الشاطر لقيادات الجيش المصري في عام 2012 

إقالة عدد من قيادات القوات المسلحة

وبالتالي سعى القيادي خيرت الشاطر لافتعال واقعة تهز المجتمع يقوم بمقتضاها الرئيس الإخواني محمد مرسي بالإطاحة بقيادات الجيش وفي مقدمتهم المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع وهو ما حدث بالفعل.

فكل هذا وبجانب أن خيرت الشاطر هو المسئول وراء التخطيط "لمذبحة رفح" التي أدت الي استشهاد 16 ضابطا وجنديا مصريا وإصابة 7 آخرين، وكان الهدف منها لتمكنهم من إقالة عدد من قيادات القوات المسلحة.

فتم إدراج خيرت الشاطر بقوائم الإرهاب لصدور ضدة جرائم ارهابية خطيرة، بجانب تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.

مذبحة رفح المسؤول عنها خيرت الشاطر 

فخيرت الشاطر اتحد مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقى دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأى العام لخدمة أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب.

 إدراج خيرت الشاطر بقوائم الإرهاب