EN 
بصورة غير معتادة قررت فتاة بورسعيدية مراهقة عمل جلسة تصوير مرعبة نظراً لحبها لهذا النوع من الفنون الذي يثير الخوف في معظم النفوس البشرية، لكنها لم تتردد بمساعدة والدتها ودعمها في إجراء هذا السيشن بمساعدة أحد أشهر المصورين الشباب في محافظة بورسعيد والذي أثار جدلاً عبر منصات التواصل الاجتماعي.
تقول لوجي جوهر، 13 عاماً، من محافظة بورسعيد لموقع «صدى البلد»: «قررت أعمل الشيسن لأني بحب الأفلام المرعبة جداً، ودعمتني والدتي إني أخد الخطوة دي لأنها عاشقة للفن والتصوير، واتفقت لي مع المصور محمود طنطاوي».
وتضيف ابنة محافظة بورسعيد: «اخترت أزياء بتحاكي ظهور الأطفال الملبوسة بالأرواح الشريرة في الأفلام الأجنبية، واختار المصور محمود طنطاوي لوكيشن فيلا في بور فؤاد يبان جداً كأنها مكان مهجور لكنه حواليه ناس وإضاءة من كل مكان عادي».
وتوضح الفتاة الصغيرة أنه بعد إجرائها للسيشن أثارت صورها جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي فأطلق عليها الكثيرون «زومبي بورسعيد»، وكانت من أبرز تعليقات الناس علي ما قامت به بالاتفاق مع والدتها ومحمود طنطاوي: «براوفو عليكم بجد باين إنه حقيقي جدااااا»، وإضافة آخر: «شابوه على فكرة السشين والتنفيذ»، ومتابعة ثالث: «إيه اللي يجبرك على كدا بقيتي شبه الزومبي».
محمود طنطاوي من مواليد 2002، واقتنى أول كاميرا احترافية في عام 2018، ويعيش في مدينة بورفؤاد، ودائمًا مهتم بالفن، وحرص على تعلم التصوير على يد أبرز المصورين في مصر، ويعمل دائمًا على البحث والتعلم ليكون له شأن، وأصبح من المصورين المبدعين الذين ينتظر جلسات تصويره الآلاف من أبناء بورسعيد.
