الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالبنية التحتية والبرامج المتطورة.. خبراء يكشفون أسباب تطور جودة التعليم العالي

طلاب جامعات
طلاب جامعات

رغم تداعيات جائحة فيروس كورونا على أداء قطاع التعليم في مصر ، إلا أن مسيرة قطاع التعليم شهدت نقلة نوعية، وكثفت الحكومة جهودها خلال عام الجائحة لتطوير العملية التعليمية وفق أحدث الأساليب التكنولوجية ، مع مراعاة الحفاظ على صحة وسلامة الطلاب.

لذلك نستعرض آراء الخبراء ، وكيف حدثت النقلة النوعية في جودة التعليم العالي والبحث العلمي، بما يسهم في تنمية الثروة البشرية الشابة ، لتكون قادرة على بناء دولة حديثة مؤسسة على المعرفة، وقادرة على المنافسة إقليميًا ودول.

وأكد الدكتور حسن شحاتة استاذ المناهج جامعة عين شمس ، أن التعليم في مصر في الفترة الأخيرة يتجة نحو العالمية ، وذلك في ظل اهتمام القيادة السياسية بتطوير التعليم باعتباره قاطرة التنمية الشاملة في كافة المجالات .

وأشار الدكتور حسن شحاتة إلي أن التعليم الجامعي الآن يأخذ طفرة عالمية من ناحية مسايرة المجتمعات العالمية المعاصرة ، وذلك لعدة اسباب ومنها انشاء فروع للجامعات العالمية في العاصمة الادراية الجديدة، بالاضافة الي الجامعات الاهلية التي تتسم بالبرامج المميزة التي تواكب تطور التعليم في العالم.

وأوضح أن الجامعات الأهلية تركز في دراستها الأكاديمية على العلوم التكنولوجية الحديثة الذي سوف تساعد على محو فكرة كليات القمة من المجتمع المصري.

وأضاف استاذ المناهج : توسع الدولة المصرية في البنية التحتية بؤسسسات التعليم المختلفة التي تهدف إلى تحسين مستوى الطالب المصري، ووضع مصر على خريطة البحث العلمي، وتعظيم الاستفادة منه، بما يتماشى مع رؤية التنمية المستدامة 2030.

وتابع الدكتور حسن شحاتة ، أن التعليم الجامعي في مصر يمر بأزهى عصوره من الدعم والتقدير والاهتمام بمختلف مجالاته وقطاعاته، مشيرا إلى أن التجهيزات المتوافرة في الجامعات الأهلية الجديدة تجعلها جامعات ذكية، وتحسن من فرص الانخراط والمشاركة والتوأمة مع الجامعات العالمية الكبرى.

من جانيه ، قال الدكتور ماجد ابو العينين عميد كلية التربية جامعة عين شمس السابق، إن التعليم الجامعي في مصر يتجه نحو العالمية ، من حيث تحول الجامعات إلى الرقمنة ومواكبة التكنولوجيا الحديثة .

وأشار عميد تربية السابق، إلى أن بعض الكليات تحتاج الي استحداث برامج جديدة لمواكبة سوق العمل وأنشاء فروع جديدة للجامعات الحكومية لتقيل التكدس بين الطلاب في المدرجات .

وكشف الدكتور ماجد ، أن البحث العلمي في مصر أصبح يحتل مكانة عالية كما أنه زادت أعداد الباحثين وكثرت براءات الاختراعات في المجالات المختلفة مع زيادة الإنفاق على المشروعات البحثية المختلفة وتكريم أصحابها كل في مجاله وهذا يفيد في تطور عجلة التنمية وزيادة الوعي لدى العلماء والباحثين

ولفت إلى أن دعم الطلبة الباحثين يكون بالتشجيع المستمر لهم في مجالاتهم البحثية بجميع تخصصاتها وعدم البخل عليهم بالنصيحة والتوجيه من قبل المختصين وحثهم على زيادة مواهبهم التي تخدمهم في مجالاتهم المختلفة بعقد دورات لهم ووضع الآليات التي تساعدهم في مجال البحث العلمي .

من جانبه، قال الخبير التربوي الدكتور تامر شوقي ، إن مصر حريصة على تحقيق التنمية الشاملة في مختلف المجالات، لاسيما مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا أن التعليم والبحث العلمي والابتكار تمثل المحاور الرئيسية لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، مشيرا إلى أن رؤية مصر للتعليم تتبنى إتاحة نظام تعليم متميز لكل المصريين من خلال الانفتاح على التعليم العالمي.

وكشف الدكتورتامر شوقي، عن أهمية إنشاء أفرع لجامعات أجنبية على أرض مصر ، يسهم في تحقيق التنافس بين المؤسسات التعليمية، وتقديم خدمة تعليمية متميزة تليق بالمصريين، وتقلل من نفقات الابتعاث خارجيا، وتجذب أكبر عدد من الطلاب الوافدين.