الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما حكم الأكل والشرب بعد إطلاق مدفع الإمساك؟ .. الأزهر يجيب

ما حكم الأكل والشرب
ما حكم الأكل والشرب بعد إطلاق مدفع الإمساك؟

ما حكم الأكل والشرب بعد إطلاق مدفع الإمساك؟ .. سؤال أجابه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من خلال الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

ما حكم الأكل والشرب بعد إطلاق مدفع الإمساك؟

وقال المركز: “من المعلوم شرعًا أن وقت وجوب الصوم يبدأ بطلوع الفجر الصادق، فيجب حينئذ الإمساك عن المفطرات، أما مدفع الإمساك الذي تعارف عليه الناس فهو تنبيه لاقتراب وقت الفجر؛ ومن ثمَّ فلا يترتب عليه حكم شرعيّ؛ لأن وقت الصوم يبدأ بطلوع الفجر الصادق، والنبي ﷺ أرشد صحابته إلى ذلك فقال: «كُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُؤَذِّنَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَإِنَّهُ لاَ يُؤَذِّنُ حَتَّى يَطْلُعَ الفَجْرُ». [أخرجه البخاري]”

وشدد الأزهر على أنه لا بأس بأن يأكل الإنسانُ أو يشربَ بعد إطلاق مدفع الإمساك وقبل أذان الفجر.

 

ما المقصود بتأخير السحور وتعجيل الفطر للصائم؟ 

سؤال ورد الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بفيسبوك ، وأجاب الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء ، أنه إذا أذن المؤذن للمغرب فلا داعي للتأخير كما يفعل البعض بل يجب عليك ان تطبق سنة النبي وتعجل بالفطر بشربة ماء أو بتمر ، لافتا الى ان الصائم يفرح عند اول شربة ماء ، وعندما ينهي يومه بسلام وصيامه لم يفسد .

وأضاف امين الفتوى أن تأخير السحور أفضل لصحة الإنسان حتى يتقوى على الصيام ، فربما يتسحر في أول الليل فتطول مدة الصوم بالنسبة له ، لذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤخر السحور الى قبل الأذان بمقدار 20 دقيقة تقريبا ، فبركة السحور فى أنه يمنح الصائم القوة على العمل مع الصيام، كما أن فى السحور بركة؛ لأنه الطعام الذى يتناوله الإنسان بنية العبادة . 

دعاء الصائم عند الإفطار 

قليل ما نجد البعض يردده، وهو من السنن التي حرص عليها النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهناك صيغة أخرى  لـ الدعاء عند الإفطار وكان -صلى الله عليه وسلم- يقول: «اللهمَّ لكَ صمتُ، وعلى رِزْقِكَ أفطرتُ»، رواه أبو داود مرسلًا.

حث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الصائم على الدعاء عند الإفطار  كما ورد في حديث ابن عمر-رضي الله عنهما- كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال: «ذهب الظمأ وابتلَّت العروق وثبت الأجر إن شاء الله». أخرجه أبوداود والحاكم والبيهقي.