الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطة أممية للتصدي لتهديد خزان صافر باليمن

صافر
صافر

كشف المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ديفيد غريسلي عن خطة الأمم المتحدة للتصدي لتهديد خزان صافر، ووصفها بأنها قابلة للتنفيذ بهدف مواجهة هذا التهديد، وقد حظيت بدعم الأطراف.

وأوضح غريسلي في تصريحات صحفية له  أن الخطة التي أعدتها الأمم المتحدة تتألف من مسارين، الأول تركيب سفينة بديلة على المدى الطويل للخزان العائم صافر خلال فترة مستهدفة، تمتد لـ 18 شهرًا.

وذكر  بأن المسار الثاني هو تنفيذ عملية طارئة لمدة أربعة أشهر من قِبل شركة إنقاذ بحري عالمية؛ وذلك من أجل القضاء على التهديد المباشر من نقل النفط من على متن ناقلة صافر إلى سفينة مؤقتة آمنة.

وستبقى الناقلتان في مكانهما حتى يتم نقل النفط إلى الناقلة البديلة الدائمة، وعندئذ سيتم سحب ناقلة صافر إلى الساحة، ويتم بيعها لإعادة تدويرها.

وقال غريسلي: "عمل فريقي بجد مع الآخرين خلال الأشهر الستة الماضية لنزع فتيل ما يسمى حقًّا بقنبلة زمنية موقوتة قبالة ساحل البحر الأحمر في اليمن". معربًا عن تفاؤله بنجاح الخطة الجديدة المنسقة من قِبل الأمم المتحدة للتصدي للتهديد الوشيك المتمثل في حدوث تسرُّب نفطي كبير من صافر.

وتابع يقول: "إذا سُمح بحدوث الانسكاب فسوف يطلق العنان لكارثة بيئية وإنسانية ضخمة في بلد دمرته الحرب لأكثر من سبع سنوات".

وأعرب عن قلقه الخاص من أشهُر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر، عندما يصبح التيار أكثر نشاطًا؛ وترتفع احتمالية الانسكاب في تلك الفترة. لافتًا الانتباه إلى أن الفرصة متاحة الآن لتفادي تلك الكارثة.