الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صلاة الفجر اليوم العاشر من رمضان.. موعدها وخطأ شائع قبلها احذره

صلاة الفجر العاشر
صلاة الفجر العاشر من رمضان

صلاة الفجر العاشر من رمضان.. يبحث كثيرون عن موعد صلاة الفجر العاشر من رمضان، خاصة مع اكتمال الثلث الأول من شهر رمضان 2022، وفيما يلي موعد صلاة الفجر العاشر من رمضان، وأفضل ما يقال عند سماع أذان الفجر.

صلاة الفجر العاشر من رمضان

يؤذن لفجر اليوم الاثنين الموافق 11 من إبريل 2022، 10 من رمضان 1443هـ في تمام الساعة 4.03، ويصل عدد ساعات الصوم 14 ساعة و 37 دقيقة، فيما يؤذن لصلاة المغرب في تمام الساعة 6:20 ، وصلاة العشاء 7:40 ، في حين وقت السحور مع دقات 1:43، ويدخل وقت الإمساك في الـ 3:43، فيما يحين موعد الشروق 5:33، بينما صلاة الظهر 11:56، والعصر 3:30 .

وفي فضل عدم النوم بعد صلاة الفجر أو فوائد عدم النوم بعد صلاة الفجر، يقول الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الجلوس بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس وصلاة ركعتين ورد فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ، تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ » رواه الترمذي ، ومن فوائد عدم النوم بعد صلاة الفجر أنه علينا أن نعمل بالضرورة فى فضائل الأعمال، فعندما نعوّد أنفسنا عندما نصلى الفجر نجلس فى مصلانا نذكر الله حتى تطلع الشمس فجميل أن يفعل الإنسان ذلك.

ومن فوائد عدم النوم بعد صلاة الفجر، حيث إن وقت الفجر كله مبارك، وللوقت الذي يعقب صلاة الفجر تحديدًا فضل عظيم لمن يلتمس الخير من الله، وذلك بأن ينصرف العبد لذكر الله، يُسبحه ويحمده، ويستغفره ويرجوه رزقًا وتوفيقًا؛ فقد قال –صلى الله عليه وسلم-: «من صلى الفجر في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تَطلع الشمس، ثمّ صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة تامة، تامة، تامة»، وجاء في فضل عدم النوم بعد صلاة الفجر أن صاحبه:

1- يفتح له الأبواب المغلقة.
2- له أجر الحجة والعمرة كما جاء في الحديث الشريف، ولكن دون أن تسقط الفريضة عن المقتدر.
3- له أجرُ أن تصلي الملائكة عليه وتستغفر له، ما دام يصلي ويذكر الله بعد الفجر.
4- له من خير الدنيا ونعيمها.
5- يفوز بواسع الرزق .
6- يضيف على صاحبه الغبطة والسرور.

 

صلاة الفجر العاشر من رمضان

وأوضح الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء منزلة الليل في الإسلام، فيقول:" منزلة الليل في الإسلام منزلة كبيرة‏,‏ فقد أقسم الله –تعالى- به كثيرا في كتابه الكريم‏,‏ وفي ذلك دلالة واضحة على عظم شأنه وشرف وقته ومدي تأثيره في الكون‏,‏ فقال سبحانه‏: (وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ) [المدَّثر:33], (وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ) [التَّكوير:17], (وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ) [الانشقاق:17], (وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ) [الفجر:4], (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا) [الشمس:4], (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى) [الليل:1],‏ (وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى) [الضُّحى:2].

وورد ذكر الليل في القرآن اثنتين وتسعين مرة أكثر من النهار الذي ورد ذكره سبعا وخمسين مرة‏..‏ وفي الليل كانت معجزة الإسراء والمعراج (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ) [الإسراء:1].

وتابع: في الليل كانت مناجاة الله لكليمه موسى عليه السلام‏: (إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آَتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ) [طه:10]..‏ والليل يبدأ قبل النهار في حضارة المسلمين ودينهم وتراثهم‏,‏ فيصلون التراويح في الليلة التي يرون فيها هلال رمضان ويبدأون التكبير من ليلة العيد‏.‏

وأشار إلى أنه في الليل تسري طاقات الأنوار التي يتجلي بها الله على خلقه‏,‏ كما يقول النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ينزل ربنا كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر ‏(البخاري ومسلم‏)..‏ والمحظوظون هم الذين يأتون بأوعية قلوبهم لتنهل من هذه المنح الصمدانية وتتعرض للتجليات الإحسانية‏,‏ وقد مدحهم الله فقال‏: (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ) [السجدة:16],‏ وقال‏: (كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ) [الذاريات:17].‏

وبين أن أعظم مثال في ذلك هو النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- فمع أن النبوة وهب لا كسب، ‏‏ومنحة لا يأتي بها طلب‏,‏ وعطية لا يقوم لها اجتهاد‏,‏ إلا أن الله ألهم نبيه التهجد قبل بعثته الشريفة‏,‏ فكان يتعبد ربه في غار حراء الليالي ذوات العدد‏,‏ ليتزامن العطاء مع الاجتهاد‏,‏ ويكون ليل المتهجدين توطئة لنفحات القرب ونسائم الوصل‏,‏ وبعد النبوة قام الليل حتى تورمت قدماه الشريفتان‏,‏ شكرا لله على عطائه‏,‏ وحمدا لله على نعمائه.

واستدل بقول الإمام القشيري‏:‏ لما كان تعبده -صلى الله عليه وآله وسلم- وتهجده بالليل جعل الحق سبحانه المعراج بالليل‏ (أ‏.‏ هـ‏)، موضحاً أنه قد جرت سنة الله –تعالى- في الفتح على أوليائه ميراثا محمديا -كما يقول أهل الله- فلا تنعقد ولاية لولي إلا ليلا‏,‏ ويقول شاعر الإسلام محمد إقبال : كن مع من شئت في العلم والحكمة‏ ، ولكنك لن ترجع بطائل حتى يكون لك أنة في السحر‏.‏

 

فضل تناول السحور في رمضان

كشف الشيخ محمود السيد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن فضل تناول السحور في شهر رمضان.

وقال الشيخ محمد السيد، في فيديو لصدى البلد، إن تناول السحور أكثرنا نفعله ولو نوينا به اتباع سنة النبي سنثاب ونأخذ الأجر على ذلك كثيرا، فكان من هديه -صلى الله عليه وسلم- أنه يحافظ على السحور.

وأشار إلى أن البعض قد لا يشعر بالجوع في السحور فيتركه، فبمجرد أن يشرب شربة ماء وينوي بذلك اتباع هدي النبي سيأخذ الأجر والثواب على ذلك.

واستشهد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بحديث النبي الذي يقول فيه "السحور أكلة بركة فلا تدعوها ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين".

 

ذكر الله

حكم السحور في رمضان

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤالا يقول "ما حكم السحور للصائم؟

وعرفت دار الإفتاء السحور في اللغة، بأنه طعام السحَر وشرابه، قال ابن الأثير: هو بالفتح اسم ما يُتسحر به وقت السحر من طعام وشراب، وبالضم المصدر والفعل نفسه، أكثر ما روي بالفتح، وقيل: إن الصواب بالضم؛ لأنه بالفتح الطعام والبركة، والأجر والثواب في الفعل لا في الطعام.


والسَّحَر -بفتحتين-: آخر الليل قبيل الصبح، والجمع أسحار، وقيل: هو من ثلث الليل الآخر إلى طلوع الفجر.

 

حكم السحور

وذكرت دار الإفتاء، أن السحور سُنة للصائم، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «تَسَحَّرُوا؛ فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً» أخرجه البخاري في "صحيحه".

وأوضحت، أن السحور يستعان به على صيام النهار، وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «اسْتَعِينُوا بِطَعَامِ السَّحَرِ عَلَى صِيَامِ النَّهَارِ، وَبِالْقَيْلُولَةِ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ» أخرجه ابن ماجه في "سننه".

 

بم تحصل فضيلة السحور؟

كل ما حصل من أكل أو شرب حصل به فضيلة السحور؛ فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «السَّحُورُ أَكْلُهُ بَرَكَةٌ فَلا تَدَعُوهُ، وَلَوْ أَنْ يَجْرَعَ أَحَدُكُمْ جُرْعَةً مِنْ مَاءٍ، فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ» أخرجه أحمد في "مسنده".
وعليه: فالسحور سنَّة يثاب المسلم على فعلها، وينبغي على المسلم المحافظة على هذه السنة.


خطأ شائع في السحور 

ورد سؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" يقول صاحبه: "تم ضبط المنبه قبل أذان الفجر؛ لكي أشرب أنا وزوجتي، وعند الاستيقاظ كان أذان الفجر، يقول: "أشهد أن لا إله إلا الله"، فقلت لها اشربي حتى ينتهي المؤذن من الأذان؟"، فهل صيامنا صحيح؟".

ردت لجنة الفتوى، قائلة: “يجب عليكما الإمساك بقية اليوم، وعليكما قضاء هذا اليوم بعد رمضان؛ لأن الأكل أو الشرب بعد بدء الأذان يُفسد الصوم”.