EN 
بين واقع سياسي ملتهب، وقوى وأحزاب لا تهدأ في الشارع المصري، ردًا على محاولة الإخوان الاستبداد بالسلطة والتغلغل في مؤسسات الدولة العاملة، يصور مسلسل الاختيار 3 الحلقة التاسعة، الحالة التي كانت عليها مصر تفصيلًا في تلك الفترة التي شغل الإخوان فيها منصب الرئاسة.
جماعة الإخوان وعلى الرغم من وصولها إلى سدة الحكم، لم تزل تمارس أنشطة مشبوهة ترصدها الجهات الأمنية حيث تورطت في تهريب شحنات أسلحة، وكذلك ممارسة الاستقطاب الأعمى لكل فئات الشعب المصري للانضمام للجماعة مقابل مغريات وظيفية ومناصب - بحسب ما توضح أحداث المسلسل -.
وبدأ عناصر جماعة الإخوان يتعاملون مع المصريين بمنطق إن لم تكن معي فانت ضدي، في محاولة للترهيب قبل الترغيب في جمع أكبر عدد من المنضمين لهم في الجماعة وفي حزب الحرية والعدالة.
محاولة لأخونة السيسي
خططت جماعة الإخوان لنشر فكرة بين جموع الشعب المصري بأن وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي عضوًا في جماعة الإخوان المسلمين.
المشهد صوره المسلسل من خلال شكوى "آية" إبنة السيسي، له من اتهام زميلاتها لها بأن أبوها عضو في جماعة الإخوان، بسبب التزامه دينيًا وهو ما نفاه السيسي لابنته وأكد لها أن تلك الأقاويل يروجها الإخوان أنفسهم لاغراض سياسية، وأنه مسلم فقط بلا تحزبات.
المحاولة الصريحة كانت من جانب رئيس الجمهورية حينذاك محمد مرسي، عندما جلس مع السيسي وامتدحه في دينه وأخلاقه ثم طلب منه صراحة التآخي معه، الأمر الذي استفهم عن معناه ومقصده وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي.
بماذا رد السيسي ؟
طلب محمد مرسي من السيسي أن ينضم لجماعة الإخوان، مستغلًا في ذلك نظرة الشعب لوزير الدفاع والشائعات التي يتم ترويجها عنه بأنه عضور في الجماعة.
وفوجئ مرسي برد السيسي القاطع الذي أكد أن القائد سواء كان رئيسًا لمصر أو قائدًا للجيش لا ينبغي أن ينضم لجماعة ولا يكون ولاؤه سوى لبلده فقط.
تسريب للشاطر ومرسي
وانتهت حلقة المسلسل بتسريب أحد فيديوهات اجتماعات أعضاء الجماعة، والذين تناولوا خلالها الحديث على البرادعي، حيث قال مرسي إنه طلب منهم أن يكون رئيسًا للوزراء، وطلب منهم أن يبلغوا القوى السياسية بأنهم غير معترضين.. متسائلًا هي رئاسة الوزراء مهمة كدة !.
ليرد خيرت الشاطر: دي ادتله رسالة.. الإخوان مش هيدوله في انتخابات الرئاسة وهو كان بيراهن على غير كده.
وأضاف: التصويت كتلته 60 او 70 % باتجاه الإسلاميين وفرص نجاحه ضعيفة، فقرر الانسحاب جايز الناس بتحب الضحية على الطريقة الأمريكاني.
