الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة أخبار العالم | روسيا تدمر منشآت عسكرية جديدة بـ أوكرانيا.. تفاقم الأوضاع في الأقصى.. اخر تطورات الانتخابات الفرنسية

نشرة أخبار العالم
نشرة أخبار العالم

شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم السبت العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:


روسيا تعلن تدمير منشآت عسكرية جديدة في كييف وميكولايف بأوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، تدمير مصنع للمدرعات في كييف، ومنشأة لصيانة معدات عسكرية في ميكولايف بأوكرانيا.

وقالت الدفاع الروسية في بيان، إنه تم “تدمير مصنع للمدرعات في كييف وورشات صيانة معدات عسكرية في ميكولايف بصواريخ بعيدة المدى”.

وأضاف البيان أن القوات الروسية في أوكرانيا دمرت 67 نقطة تجمع للجنود الأوكرانيين خلال ليلة أمس.

وكانت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك، أعلنت في وقت سابق اليوم، الاتفاق على فتح تسعة ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين، بما يشمل الإجلاء بالسيارات الخاصة من مدينة ماريوبول المحاصرة.

وأضافت فيريشتشوك في بيان أن خمسة من الممرات التسعة ستقام للإجلاء من منطقة لوجانسك في الشرق، والتي قال مسؤولون محليون إنها تتعرض لقصف عنيف، وفقا لوكالة “رويترز” للأنباء.

مئات الجرحى وعشرات المعتقلين.. لماذا تفاقمت الأوضاع في المسجد الأقصى؟
أُصيب عدد كبير من الشبان الفلسطينيين خلال اشتباكات مع عناصر من الشرطة الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، كما اعتقلت شرطة الاحتلال المئات من الشبّان الذي شاركوا في الاشتباكات.

ومنذ بداية شهر رمضان تشهد مدينة القدس المحتلة، وخاصة محيط المسجد الأقصى توتراً كبيراً، وسط محاولات من قوات الشرطة الإسرائيلية منع الشبان الفلسطينيين من التجمهر في المكان.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمه أخلت 152 إصابة من المسجد الأقصى إلى مستشفيات القدس.

وأضاف أن الإصابات كانت بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت إضافة لاعتداءات بالضرب.

في السياق، ذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان، أن "أحد حراس المسجد أُصيب برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في عينه".

من جهته، قال رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين في القدس في تصريحات إن قوات الشرطة الإسرائيلية اعتقلت نحو 400 شخص داخل المسجد القبلي.

أما وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، فقالت: إن ما جرى في المسجد الأقصى، يدفع باتجاه اندلاع "حرب دينية".

من جانبها، أدانت الرئاسة الفلسطينية اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، ودعت إلى "تدخل دولي فوري الهجمات الإسرائيلية".

بدورها أعلنت الشرطة الإسرائيلية في بيان إصابة ثلاثة من عناصرها بجروح طفيفة جراء رشقهم بالحجارة.

وأشارت في تصريح إلى أنها اعتقلت "مئات المشتبه بهم الذين تحصنوا داخل المسجد (..) ونفذوا أعمال شغب عنيفة"، على حد زعمها.

وعلى ذات الصعيد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في تصريح مكتوب، إنه يعمل على "تهدئة الخواطر في الحرم الشريف وفي باقي أنحاء إسرائيل".

وأضاف: "إلى جانب ذلك، نحن مستعدون لجميع السيناريوهات وقوات الأمن مستعدة لأداء كل مهمة".

وكان آلاف المصلين قد أدوا صلاة الفجر في المسجد، واعتكف العشرات من المصلين فيه خلال ساعات الليل.

انتخابات فرنسا.. ماكرون إلى مارسيليا والشارع يستبعد لوبان
احتجاجات واسعة في جميع أنحاء فرنسا ترفع شعار "لا" لمرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، فيما يعقد إيمانويل ماكرون مؤتمرا انتخابيا بمارسيليا.

أجندة حافلة ليوم السبت بالنسبة لمرشحي الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية المقررة في 24 أبريل الجاري، ترسم الخطوط الكبرى للنتائج النهائية للاقتراع، وإن رأى مراقبون أن كل الاحتمالات تظل واردة حتى لحظة الخروج من مكاتب التصويت.

وبحسب إعلام فرنسي، يستعد آلاف الفرنسيين في جميع أنحاء البلاد لتنظيم احتجاجات تحت شعار "لا لليمين المتطرف وأفكاره.. لا لمارين لوبان في الإليزيه".

ورغم مسحة الغضب التي تنتاب نسبة من الفرنسيين ضد هذا التيار وممثلته مارين لوبان، مرشحة "الجبهة الوطنية" التي عبرت إلى الجولة الثانية للانتخابات وراء الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون، إلا أن ذلك قد لا يحسم "اللعبة" التي تظل مفتوحة على احتمال فوز ابنة جان ماري لوبان.

فاستنادا إلى نتائج الجولة الأولى للاقتراع، يبدو اليمين المتطرف في أبهى حالاته ما يمنح لوبان - رغم معارضتها من قبل قسم من الفرنسيين - أملا بافتكاك مفاتيح الإليزيه من ماكرون.

وحصدت لوبان 23.15% من أصوات الناخبين بالجولة الأولى، بعد ماكرون (27.84%)، ليعبر المرشحان للمرحلة الحاسمة المقررة في 24 أبريل الجاري.

وبترشحها، تكون هذه المرة الثانية التي تصل فيها لوبان للمرحلة الحاسمة من الاقتراع بعد انتخابات 2017 التي واجهت فيها ماكرون أيضا، لتخلف بذلك والدها جان ماري لوبان في هذا المسار، وهو الذي يعتبر أول مرشح يميني متطرف يحمل هذا المعسكر السياسي.

وبحسب نتائج الجولة الأولى، فإن أكثر من ربع الناخبين صوتوا لليمين المتطرف، باحتساب نسبة الأصوات التي حصل عليها مرشح حزب "الاسترداد" إيريك زمور (7.1 %)، ونيكولا ديبون إينيان "انهضي فرنسا" (2.1 %)، والمرشحان يحثان حاليا على التصويت لصالح مارين لوبان في الدورة المقبلة.

ماكرون في مرسيليا
اختار ماكرون مارسيليا لتستضيف مؤتمره الانتخابي ليوم السبت، وهي المدينة "المقربة إلى قلبه" كما يقول، رغم أنها لم تمنحه أصواتها بالجولة الأولى، حيث اختارت مرشح اليسار الراديكالي جان - لوك ميلونشون.

وتعتبر هذه ثالث زيارة يجريها ماكرون، خلال بضعة أشهر، إلى هذه المدينة الجنوبية التي يترأس بلديتها منذ 2020 الاشتراكي بينوا بايان.

ويأتي المؤتمر الانتخابي في إطار استعدادات ماكرون لحشد أنصاره ومؤيديه لمساندته في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، حيث أكد في تصريحات إذاعية أدلى بها، أمس الجمعة، أنه يحارب أفكار مارين لوبن بكل ما أوتي من قوة لخطورتها على فرنسا، بينما يحترمها كزعيمة سياسية.

وتتبنى مارين لوبن برنامجا رافضاً لبقاء الاتحاد الأوروبي، وتطالب بضرورة تفكيكه وعودة السيادة لكل دولة وفق مفهوم القومية الذي تتبناه، كما تنادي بضرورة ترحيل العرب والمسلمين وتهاجم ظاهرة الهجرة، وتدعو إلى وقف الدعم الذي تقدمه الدولة للمهاجرين، وغلق المساجد والجمعيات الاسلامية، وإشكاليات كثيرة منها العنصرية ضد غير الفرنسيين ومنهم اليهود.