EN
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الشيخ محمد عبد الله دراز، درس 12 عامًا في باريس في السوربون على أيدي مستشرقين كبار، وخلال هذه المدة أبهرهم وألف دستور الأخلاق في القرآن بالفرنسية وأخذ الدكتوراه من فرنسا بالفرنسية.
موضحًا أن إعادة قراءة النصوص حال تمت بقواعد سليمة تحافظ على اللغة العربية ومقاصد الشريعة ومصلحة الخلق، تؤدي للاجتهاد، منوهًا بأن المشترك الإنساني للعالم أجمع هو الدستور الأخلاقي، وهذا المشترك هو الأخلاق.
وأضاف جمعة خلال برنامجه مصر المجددين خلال فضائية " اون " أن الشيخ محمد عبد الله دراز، هو من عائلة من أهل العالم، ومشروعه التجديدي محوره يتمثل في إعادة قراءة النصوص للبحث عن المشترك الإنساني الذي يجمع بين الأديان والثقافات والحضارات المختلفة وبين البشرية ووصل لكتابه الرائق الفائق "دستور الأخلاق في القرآن".
وتابع عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الأمم المتحدة بعد سنوات من مشروع الشيخ دراز، أجرت دراسة تبحث عن الأخلاق النشطة والفعالة وتوصلوا لـ 11 قيمة أخلاقية اتفق عليها البشر من بينها الصدق والاحترام والبساطة والسعي للسعادة، وجميع الديانات تتفق على هذه القيم.
