افتتاح أول مصنع للصناعات الدوائية بالسخنة قريبا باستثمارات مليار جنيه.. ونواب: يلبي احتياجات السوق المحلي ويساهم في تربع مصر بالمنطقة في مجال صناعة الدواء

برلماني:افتتاح أول مصنع للصناعات الدوائية في مصر  بوابة للتصدير للأسواق الخارجية 
صحة الشيوخ: الدولة المصرية تسعى لامتلاك الصدارة بالمنطقة في صناعة الدواء
صناعة النواب : افتتاح أول مصنع للصناعات الدوائية يؤكد خطة الدولة في توطين الصناعة المحلية

أعلن المهندس يحيى زكي رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أنه جاري العمل على تطوير موانئ السخنة وغرب بورسعيد والعريش لتعزيز القدرة التنافسية لها ودفعها لتكون موانئ محورية على البحرين الأحمر والمتوسط لخدمة حركة التجارة العالمية، وذلك في إطار استراتيجية الدولة المصرية بشأن تطوير الموانئ البحرية، وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية في تسريع وتيرة العمل لتطوير هذه الموانئ لتضاهي مثيلاتها العالمية.

وقال يحيى زكي، في بيان صحفي ، إن الهيئة الاقتصادية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير موانئها وخاصة تلك القريبة للمناطق الصناعية التي تسهل عمليات تصدير منتجات المشروعات والمصانع القائمة للأسواق العالمية والإقليمية، فضلاً عن تصدير المنتجات السيناوية من ميناء العريش للأسواق الخارجية، مشيراً إلى أنه جاري تطوير ميناء العريش بإنشاء أرصفة جديدة بطول 915 متر لتبلغ أطوال أرصفة الميناء 1165 متر وكذا إنشاء طرق داخلية وساحات تداول، حيث وصلت نسبة تنفيذ التطوير إلى 57% لتنتهي أعمال التطوير في 2024.

وأشار رئيس المنطقة الاقتصادية، إلى تطوير ميناء غرب بورسعيد ورفع كفاءة بعض الأرصفة وتعميق الغاطس إلى 14 متر بدلاً من 12 متر، فضلاً عن الأعمال الجارية لتطوير ميناء السخنة بتكلفة 37 مليار جنيه لإنشاء 4 أحواض و18 كم أرصفة جديدة بغاطس 18 متر وأنشطة متعددة لتنتهي أعمال التطوير في يونيو 2023.

وعلى جانب آخر، قال رئيس المنطقة الاقتصادية، إن الهيئة تدرس عروضًا عالمية أخرى في مجال الطاقة النظيفة بجانب مشروعات ميرسك العالمية وسكاتك النرويجية، لتوطين مشروعات الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء بالعين السخنة وشرق بورسعيد، وذلك في إطار اهتمام الدولة المصرية بتوطين هذه الصناعات لما تمتلكه المنطقة الاقتصادية من مقومات هائلة تؤهلها لأن تكون مركزاً رائداً لأنشطة تموين السفن والخدمات البحرية والطاقة النظيفة.

وعن أبرز المشروعات الحديثة القائمة في المناطق الصناعية بالمنطقة الاقتصادية، قال يحيى زكي، إنه جاري الاستعدادات لافتتاح أول مصنع للصناعات الدوائية لإنتاج المحاليل الطبية الوريدية ومنتجات التعقيم بالسخنة على مساحة 20 ألف متر باستثمارات تقدر بنحو مليار جنيه، حيث يوفر المشروع أكثر من 500 فرصة عمل مباشرة بالمرحلة الأولى ويستهدف التصدير للسوق الإفريقي والعربي، فضلاً عن استثمارات صينية جديدة، حيث يقام حالياً مشروع لإنتاج مستلزمات ومنتجات النظافة على مساحة 133 ألف متر مربع باستثمار متوقع قدره 36 مليون دولار.

وأشاد نواب البرلمان باهمية افتتاح أول مصنع للصناعات الدوائية لإنتاج المحاليل الطبية الوريدية ومنتجات التعقيم بالسخنة، مؤكدين دوره في تلبية احتياجات السوق المحلي ، وفتح أبواب خارجية للتصدير ، لافتين إلى أن الدولة المصرية تسعى  حاليا في أن تكون لها الصدارة والمكانة بين دول منطقة الشرق الأوسط في صناعة الأدوية.

وفي هذا السياق ثمن  النائب مكرم رضوان عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، افتتاح أول مصنع للصناعات الدوائية لإنتاج المحاليل الطبية الوريدية ومنتجات التعقيم بالسخنة على مساحة 20 ألف مترا، باستثمارات تقدر بنحو مليار جنيه، منوها انه سوف يحل أزمة نقص المحاليل الطبية ومنتجات التعقيم بعد أن كنا نعاني من نقصهم السنوات الماضية.

وتابع رضوان خلال تصريحاته لـ"صدى البلد"  ان الشروع في انتاج المحاليل الوريدية سوف يغذي السوق المحلي ويواجه نقص المنتج والاحتياج الشديد له، ناهيك عن التصدير للأسواق المحيطة خاصة أن  الموقع الجغرافي لمصر بين دول الجوار يساعدها في أن تكون محورا أساسيا للتصدير للسوق العربية والإفريقية.

واستطرد عضو لجنة الشئون الصحية بالبرلمان، ان الاستثمار بنحو مليار جنيه، يعد خطوة هامة على طريق تشجيع الاستثمار بمنطقة قناة السويس، كما انه سيساهم في توفير فرص عمل كبيرة.

من جانبه قال النائب هاني عبد الشهيد عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس الشيوخ، افتتاح أول مصنع للصناعات الدوائية لإنتاج المحاليل الطبية الوريدية ومنتجات التعقيم بالسخنة على مساحة 20 ألف مترا، باستثمارات تقدر بنحو مليار جنيه، خطوة هامة لتشجيع الاستثمار بمنطقة قناة السويس، لما يوفره من فرص عمل اضافة الى فتح باب التصدير للاسواق العربية والأفريقية واستغلال موقع مصر الجغرافي المتميز.

وتابع عبد الشهيد خلال تصريحاته لـ"صدى البلد" أن المحاليل الوريدية عبارة عن سوائل معقمة، ومصنعة بشكل يسمح بدخولها مباشرة إلى الدم. ولها انواع عديدة، مشيرا الى ان انشاء هذا المصناع سيعمل على توافرها بشكل كبير لتلبية احتياجات الاسواق المحلية منها.

واستطرد عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية عملت على الاهتمام بصناعة الدواء، من خلال زيادة عدد مصانع الأدوية بها في المنطقة، وزيادة حجم الاستثمارات في القطاع، لافتا الى أن السعي حاليا في أن تكون لها الصدارة والمكانة بين دول منطقة الشرق الأوسط في صناعة الأدوية.

وأكد النائب شحاته أبو زيد، أمين سر لجنة الصناعة بمجلس النواب،  أن افتتاح أول مصنع للصناعات الدوائية لإنتاج المحاليل الطبية الوريدية ومنتجات التعقيم بالسخنة على مساحة 20 ألف مترا، باستثمارات تقدر بنحو مليار جنيه، يؤكد عزم الدولة المصرية الاهتمام بالصناعة الدوائية خاصة مع تداعيات فيروس كورونا التي أظهرت أهمية الاهتمام بهذا الأمر والاستثمار فيه.

واضاف أبو زيد تصريحاته لـ"صدى البلد"  ، أن افتتاح هذا المصنع يشجع  الاستثمار بمنطقة قناة السويس فضلا عن توفيره فرص عمل كما أنه سيكون بداية لافتتاح العديد من المصانع في مجال الصناعات الدوائية وذلك للتصدير للسوق إلافريقي والعربي.

وأكد ابو زيد  أنه منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي وهناك اهتمام كبير بالصناعة المصرية حيث شهدت الصناعة قفزات وتطورات كبيرة سواء على مستوى التشريعات، أو مستوى الطفرة الكبيرة المحققة، فى بناء الوحدات والمصانع الجديدة لشباب المستثمرين، والمجهزة بالتراخيص، إلا أن استقرار الأوضاع أعطى الاستثمار الصناعى دفعة قوية، فى ظل إتاحة وتوفير مساحات كبيرة من الأراضى الصناعية، وطرح مدن صناعية جديدة.

واختتم أمين سر لجنة الصناعة بمجلس النواب ، بالتأكيد على أن افتتاح المصانع بقطاع الصناعات المختلفة لها دور كبير فى قيادة معدلات النمو نحو الارتفاع، وتنمية الصادرات وإتاحة فرص الاستثمار الصناعي.