نشرت الصحف الإماراتية، اليوم الإثنين، عددا من أهم الأخبار على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، حيث ألقت الضوء على مرسوم الشيخ محمد بن راشد بتشكيل لجنة عليا لمنطقة "إكسبو دبي 2020".
بن راشد يصدر مرسوماً بتشكيل لجنة عليا للإشراف على منطقة «إكسبو دبي 2020»
وحسب "الإمارات اليوم"، أصدر الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، بصفته حاكم إمارة دبي، المرسوم رقم (15) لسنة 2022، بتشكيل اللجنة العليا للإشراف على منطقة إكسبو دبي 2020 برئاسة الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، كما أصدر المرسوم رقم (16) لسنة 2022، بشأن استمرار عمل اللجنة التحضيرية لإكسبو دبي، ومدير عام مكتب إكسبو في أداء المهام والصلاحيات المنوطة بهم لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد، على أن يُعمل بالمرسومين من تاريخ صُدورهما، وينشرا في الجريدة الرسميّة.
وفي ضوء ما حدده المرسوم رقم (15) لسنة 2022، ستتولى اللجنة العليا مجموعة من المهام والصلاحيات في مقدمتها: رسم السياسة العامة لتنمية وتطوير منطقة «إكسبو دبي 2020»، والإشراف على تنفيذ وحوكمة وتطوير المشاريع والمبادرات والبرامج والأنشطة المزمع إقامتها في هذه المنطقة كافة، والإشراف على إعداد وتنفيذ الخطة الشاملة لتطوير منطقة إكسبو بالتنسيق مع الجهات المعنية، وتأكيد توافق تطويرها وتنميتها وفقاً للخطط ومؤشرات الأداء الاستراتيجية المُعتمدة لها، وتماشيها مع الأولويات الحكومية، والأهداف المُعتمدة لها في هذا الشأن.
ارتفاع أسعار النفط بسبب مخاوف من تقلص الإمدادات العالمية
وحسب "الإمارات اليوم"، ارتفعت أسعار النفط، الاثنين، بسبب تزايد المخاوف من تقلص الإمدادات العالمية مع تفاقم الأزمة في أوكرانيا، مما زاد من احتمال فرض الغرب عقوبات أكثر صرامة على روسيا، أكبر دولة مصدرة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.50 دولار أو 1.3 بالمئة إلى 113.20 دولار للبرميل الساعة 00:30 بتوقيت غرينتش، وزادت العقود الآجلة لخام القياس العالمي غرب تكساس الوسيط 98 سنتا أو 0.9 بالمئة إلى 107.93 دولار للبرميل.
وارتفع كل من الخامين قبل عطلة عيد القيامة أكثر من 2.5 في المئة يوم الخميس، بسبب أنباء عن احتمال قيام الاتحاد الأوروبي بفرض حظر على واردات النفط الروسية.
وقالت حكومات الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي إن الهيئة التنفيذية للاتحاد تعمل على صياغة مقترحات لحظر النفط الخام الروسي، ولكن دبلوماسيين قالوا إن ألمانيا لا تدعم بفعالية فرض حظر فوري.
حريق كبير في بنها بمصر يلتهم مبنى مؤلفاً من 4 طوابق
وحسب ما جاء في صحيفة "البيان"، قالت:أصيب عدد من الأشخاص في حريق شب بمجموعة منازل بالحرس الوطني ببنها المصرية، وجرى نقل حالتين لمستشفى بنها التعليمي وحالة لمستشفى بنها الجامعي وتم تحويل حالة لمستشفى شبين الكوم، وتم فصل الكهرباء والغاز عن المنطقة.
وكان اللواء غالب مصطفى مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا من مأمور بنشوب حريق هائل بمنطقة الحرس الوطني، وجرى الدفع بعدد من سيارات الحماية المدنية لمحاولة السيطرة على الحريق، ومنع امتداده لباقي المنازل المجاورة.
وجار تحرير محضر بالواقعة، والعرض على النيابة العامة لتتولى التحقيق وحصر حجم الخسائر.
وقال الدكتور عمرو الدخاخني المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة بنها، إنه جرى رفع حالة الطوارئ القصوى بالمستشفيات الجامعية ببنها، بتعليمات من الدكتور جمال سوسة رئيس جامعة بنها، والدكتور محمد الأشهب عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية فور العلم بالحادث، وجرى إصدار التعليمات برفع درجة الاستعداد القصوى لكل الأطقم الطبية والتمريض والفنيين والعاملين، لاستقبال أي حالات، والتعامل الفوري معها.
وأشار إلى أنه جرى استقبال حالة واحدة حتى الآن، والوضع مستقر وجار عمل اللازم له.
فيما أعلن الدكتور إبراهيم راجح مدير إدارة الأزمات والكوارث بجامعة بنها، أنه جرى رفع درجة الاستعداد القصوى للتعامل الفوري مع الحادث وتداعياته تنفيذا لتوجيهات الدكتور جمال سوسه رئيس جامعة بنها.
وأكد أن إدارة الأزمات والكوارث وكل الأجهزة بجامعة بنها، جاهزة للتعامل الفوري مع الحادث، والتنسيق مع المستشفيات الجامعية، لاستقبال الحالات المصابة وتقديم الدعم الطبي لها.
تجدد مواجهات الأقصى.. ودعوات لوقف التصعيد
وحسب "الخليج"، أصيب 19 فلسطينياً وسبعة إسرائيليين بجروح خلال مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين، أمس الأحد، في باحة المسجد الأقصى ومحيطها في القدس الشرقية المحتلة، بعد يومين على صدامات مشابهة أسفرت عن سقوط أكثر من 150 جريحاً، فيما أكدت الرئاسة الفلسطينية أن الحل الوحيد للصراع قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية بمقدساتها، بينما حمّل الأردن إسرائيل مسؤولية «التبعات الخطيرة» للتصعيد في المسجد الأقصى، ودعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إسرائيل إلى «وقف جميع الإجراءات اللاشرعية والاستفزازية» في المسجد الأقصى.
وادعت الشرطة الإسرائيلية أن «مئات» المتظاهرين الفلسطينيين وبعضهم ملثمون «جمعوا حجارة وخزنوها» تمهيداً لاستخدامها في الصدامات قبيل بدء اقتحامات يهود لباحة المسجد. وقالت الشرطة، في بيان منفصل لاحقاً، إنها «ألقت القبض على 18 شخصاً يشتبه بأنهم ألقوا الحجارة والألعاب النارية على الشرطة».
ووصف مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني الوضع في المسجد وباحاته وحتى خارجه بأنه «مزرٍ». وقال لوسائل إعلام إن «أكثر من مئتين من أفراد القوات الخاصة» الإسرائيلية «اعتدوا على المصلين وأخرجوهم بالقوة وتم تقطيع أسلاك الصوتيات» (مكبرات الصوت). وأضاف أنه «تم اعتقال عدة شبان ومحاصرة المتواجدين بالمصلى القبلي وإطلاق الرصاص المطاطي على من بداخله من الشبابيك التي تم تكسيرها الجمعة».
وأكدت خدمة إسعاف جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تسجيل «19 إصابة خلال المواجهات المندلعة»، موضحة أنه «تم نقل خمس إصابات إلى المستشفى».
تسريبات «الاختيار3»..محمد مرسي: أيمن نور طلب العفو والسماح
وحسب "الخليج"، بث المسلسل المصري «الاختيار 3» الذي يتناول فترة حكم جماعة «الإخوان» مصر، الأحد، تسريبات جديدة لقيادات الجماعة الإرهابية، بينهم المرشد محمد بديع والرئيس الأسبق محمد مرسي يهاجمان فيه، زعيم حزب «الغد» السابق، وأحد أذرعهم الإعلامية أيمن نور، مؤكدين أنه طلب العفو والسماح منهم.
وشهدت الحلقة ال 17 من المسلسل الذي يتميز بنسبة مشاهدة عالية، تسريباً من داخل قصر الاتحادية لقيادات الجماعة شنا خلال هجوماً على عدد الأشخاص، بينهم أيمن نور، وعمر عفيفي، وإبراهيم المعلم.
وقال مرسي في التسجيل: «شوف أيمن نور يتحايل عليه أن أنا أقول لإخواننا يعفو عنه ويسامحوه ومش عارف إيه..ويجمع فيه بيته 5 أو 6 مرات، ويجيب 60 أو 70 واحد..ويرتب معاهم ليوم 25.. بني آدم عجيب».
ويقاطعه بديع معلقاً هو الآخر عن تصرفات نور: «حصل إيه يوم 25؟ مشهد في العالم كله.. بيقولوا أحسن من يوم 25 الأولاني»، ليقاطعه مرسي ويقول عن نور:«مابيتعظش أبداً».
كما هاجم مرسي في التسريب ابراهيم المعلم، مالك ومؤسس «دار الشروق للنشر والطباعة»، قائلاً: «أنا مش فاهم إبراهيم المعلم بيعمل إيه، أنا إبراهيم المعلم ده محيرني بصراحة، يقعد يتصل بيا ويقولي انتوا بابا وانتوا ماما وانتوا أنور وجدي.وبعدين تبص تلاقي النهاردة الكاريكاتير في غاية السوء».
كما تضمن التسريب هجوماً من مرسي على الهارب في الولايات المتحدة عمر عفيفي.ونجح مسلسل «الاختيار» الذي يشارك فيه نخبة من أبرز النجوم في جزئه الثالث، في جذب انتباه ملايين المشاهدين العرب طوال شهر رمضان، بتسريباته الحقيقة، التي تكشف الكواليس الذي شهدتها الحياة السياسة في مصر خلال حكم جماعة «الإخوان» الاستبدادية، وسعيها للسيطرة على مفاصل الدولة، قبل اندلاع ثورة «30 يونيو».