الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إسبانيا تتصدر الأسواق المصدرة لحركة السياحة الثقافية إلى مصر.. نواب: يجب وضع خطة تروجية لسياحة القصور لجذب الشرائح العليا

السياحة فى مصر
السياحة فى مصر

خطة النواب: مصر تمتلك مقومات سياحية ضخمة ويجب استغلالها 

نائب يطالب بتعظيم الاستفادة من السياحة التراثية

برلماني يطالب بالترويج للسياحة في مصر لزيادة النمو الاقتصادي
 

 

كشفت لجنة تسويق السياحة، عن تصدر السوق الأسباني لمختلف الأسواق المصدرة للحركة إلى المقصد المصري، وأشارت اللجنة إلى أن أبرز الأسواق المصدرة لسوق السياحة الثقافية المصرية وفقا لحجم الحركة الوافدة، كانت أسبانيا تليها فرنسا إيطاليا ثم أمريكا يليها سوق رومانيا الذي يعد مفاجأة شرق أوروبا.

وفي هذا الصدد، قال عدد من نواب البرلمان، إن ملف السياحة من أهم وأبرز الملفات التى يعول عليها خلال الفترة المقبلة ومن ثم يجب أن يكون هناك حسن استغلال لكافة المقومات والموارد التى تمتلكها الدولة المصرية فى هذا الصدد، لافتين الي أن هذه القصور الثقافية يوجد بها قطعا فنية فريدة لا يوجد لها مثيل فى العالم، وسياحة القصور تمثل جزء جوهرى من منتج السياحة الثقافية، وفى مختلف دول العالم يتم استغلال ذلك المنتج فى جذب الشرائح العليا من السائحين".

أكد محمد سلطان عضو مجلس النواب، ضرورة تعظيم الاستفادة من السياحة التراثية وعلى وجه الخصوص سياحة القصور، خاصة وأن الدولة المصرية تمتلك ثروة لا تقدر بثمن من القصور التاريخية، التى كانت شاهدا على أحداث تاريخية كبرى فى مصر، إلى جانب القيمة الفنية والمعمارية لها. 

استغلال مقومات مصر السياحية في جذب السيائحين

وقال “سلطان” لـ"صدي البلد"، إن ملف السياحة من أهم وأبرز الملفات التى يعول عليها خلال الفترة المقبلة ومن ثم يجب أن يكون هناك حسن استغلال لكافة المقومات والموارد التى تمتلكها الدولة المصرية فى هذا الصدد، لافتا الي أن هذه القصور يوجد بها قطعا فنية فريدة لا يوجد لها مثيل فى العالم، وسياحة القصور تمثل جزء جوهرى من منتج السياحة الثقافية، وفى مختلف دول العالم يتم استغلال ذلك المنتج فى جذب الشرائح العليا من السائحين".

وأكمل عضو مجلس النواب: "يجب العمل على تقديم شكل إدارى وعلمى لتحضير بعض الأجندات والمنتديات والأفكار السياحية الحضارية على أن  تضيفها الشركات السياحة لبرامجها السياحية، وتعريف السائح بذلك المنتج السياحى "، مؤكدا أن هذه الخطوة سيكون لها دور كبير فى جلب مزيد من الإيرادات وبالتالى تعزيز الموارد ودعم الموازنة العامة للدولة.

كما أكد أحمد أدريس عضو مجلس النواب، إن السياحة تُعدّ واحدة من أسباب النشاط التجاري الذي يتأثّر بما يشتريه السيّاح من تحف فنيّة ومنتجات وطنية خلال زياراتهم، فهو من أهم القطاعات التى تساهم في رفع معدلات النمو الاقتصادي. 

خطة ترويجية للسياحة في مصر

وأضاف “ادريس” لـ"صدي البلد"، أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرة بملف السياحة وخصوصا بعد الأزمات العالمية التى تأثرت بها مصر والدول الآخرى، لافتا إلي أن مصر تمتلك ثلث آثار العالم بالإضافة إلي الأماكن السياحية المتميزة ويجب وضع خطة ترويجية ضخمة للسياحة المصرية لجذب أفواج ضخمة لمصر خلال الفترة المقبلة.

وأشاد النائب بمشروع مسار العائلة المقدسة، مؤكدًا أنه سوف يحدث انتعاشة ضخمة بقطاع السياحة وتحديدا السياحة الدينية، فمن المتوقع أن يكون مقصد ديني لجميع الأقباط حول العالم، مشددا علي ضرورة فتح أسواق جديدة في السياحة المصرية والتركيز علي جذب مختلف الجنسيات حول العالم فالتنوع السياحي أصبح مطلوب وخصوصا في هذه الفترة بعد أزمة روسيا واوكرانية. 

ومن جانبها، قالت مرفت الكسان عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن مصر تمتلك مقومات سياحية تدفع مصر بأن تكون من  أكبر اقتصاديات الدول، لافتًة إلى أنها تحتاج إلى عوامل تسويقية لاستغلال هذه المقومات بالشكل المطلوب لتحقيق ذلكو الدولة تسعي جاهدة لمواجهة اي تداعيات تؤثر علي زيادة واردات قطاع السياحة.

وقالت “الكسان” لـ"صدي البلد"، ان مصر تعد مقصدًا سياحيًا مهمًا على مستوى العالم، وذلك لتنوّع الأماكن السياحية فيها ولعمق الحضارة المتجذرة عبر التاريخ الطويل، فهي تضم حضارة منذ 7000 عام قبل الميلاد، ولهذا ليس غريبًا أن تتنوع فيها المقاصد السياحية وجهود الدولة لجذب السائحين اليها يؤدي الي نمو الاقتصاد المصرى.

استغلال الاماكن الاثرية

وأشارت عضو مجلس النواب، إلي أن الدولة قامت بجهود في الفترة الاخيرة لاستغلال الأماكن الآثرية سواء الدينية او غيرها مثل مشروع مسار العائلة المقدسة وذلك باعتبارها مهد الأديان السماوية وغيرها من الاماكن التي قامت بتطويرها لجذب شريحة كبيرة من السائحين الي مصر.

وكشفت لجنة تسويق السياحة، عن تصدر السوق الأسباني لمختلف الأسواق المصدرة للحركة إلى المقصد المصري، وأشارت اللجنة إلى أن أبرز الأسواق المصدرة لسوق السياحة الثقافية المصرية وفقا لحجم الحركة الوافد كانت أسبانيا تليها فرنسا إيطاليا ثم أمريكا يليها سوق رومانيا والذي يعد مفاجأة شرق أوروبا.

فيما بدأت اللجنة في التواصل مع القنصل الإيطالي بالأقصر، بهدف إعادة احتفالية أيام إيطاليا في مصر بعد توقفها خلال فترة جائحة كورونا. 


وقال محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية اليوم، أن السوق الروماني هو مفاجأة الحركة الوافد خلال الموسم الجاري، مشيرا إلى أن السوق الهندي بدأ التوافد بشكل جيد إلي المقصد المصري.

وأضاف أن هناك مؤشرات على رغبة صناع السياحة اليابانية في العودة من جديد للمقصد السياحي المصري، مشيرا إلى أن اللجنة رصدت عبر اتصالات مع صناع السياحة اليابانية تلك الرغبة حيث تواصل منظمي الرحلات مع بعض صناع السياحة المصرية للتعرف على آخر مستجدات المقصد السياحي المصري خاصة فيما يتعلق بالاكتشافات الأثرية التي أعلنت عنها مصر خلال الفترة الماضية. 

وتابع رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، أن هناك طلب من السوق الفرنسي علي الرحلات النيلية الطويلة، وهي منتج سياحي متميز من حيث قيمة دخل ذلك المنتج، مشيرا إلي أنه في حالة استئناف الرحلات النيلية الطويلة التي تبدأ من الجيزة وتنتهي في أسوان وهي فرصة لوضع بعض محطات رحلة العائلة المقدسة مثل جبل الطير في درونكا ودير المحرق في أسيوط ضمن مقاصد الزيارة، وتعريف السائحين بمنتج رحلة العائلة المقدسة، وإضافة قيمة روحية لمنتج الرحلات النيلة الطويلة، وهو ما ينعكس أيضا حجم الحركة الوافد كونه يجعل السائح يعيد الزيارة للمقصد المصري من خلال برنامج ينتظره العالم هو مسار رحلة العائلة المقدسة الذي تقطع مصر فيه شوطا كبيرا من حيث إعداد البنية الأساسية والمجتمع المحلي للتعامل مع السائح المرتقب.

كما أكد "عثمان" أن السياحة الثقافية، هي المنتج المميز لمصر في المنافسة الحالية علي حجم الحركة عالميا خاصة مع خروج العالم من أزمة كورونا، والأزمة الحالية في بين روسيا و أوكرانيا، موضحا أن الخطوة الأخيرة التي اتخذتها مصر بتخفيض قيمة العملة المحلية مقابل الدولار تصب في صالح السياحة المصرية، و فرصة لزيادة حجم الحركة و خلق فرص عمل للشباب.