أعلنت الإمارات أن إجازة عيد الفطر في الحكومة الاتحادية من 29 رمضان إلى 3 شوال وبما يوافق ذلك من التاريخ الميلادي.
وكان قد أعلن مصرف الإمارات المركزي عن طرح ورقتين نقديتين جديدتين من فئتي الخمسة والعشرة دراهم، مصنوعتين من مادة «البوليمر» وتمتازان بمواصفات فنية وسمات أمنية متقدمة.
ويأتي هذا الطرح الجديد في سياق الإصدار الثالث للعملة الوطنية، وانطلاقاً من حرص المصرف المركزي على مواكبة النهضة الشاملة والرؤية التنموية الطموحة للدولة في الخمسين عاماً المقبلة، لاسيما في المجالات المالية والاقتصادية، بعد نجاح الطرح الأول للورقة النقدية من فئة الخمسين درهماً (البوليمر). كما يأتي ذلك تأكيداً على تبنّي المصرف المركزي نهج الاستدامة وجهوده لتطوير المعايير البيئية في القطاع المالي وتعزيز النمو المستدام عن طريق استخدام مادة «البوليمر» الصديقة للبيئة من خلال قابليتها لإعادة التدوير، حيث تمتاز هذه الأوراق النقدية بدرجة أعلى من المتانة وعمرها الافتراضي أطول من الأوراق النقدية المصنوعة من القطن بمعدل ضعفين، أوأكثر.
واستمر المصرف المركزي في اتباع نهج الإصدار الثالث، عن طريق مزج التقنيات الحديثة مع جمال التصميم. إذ تتمثل جماليات التصميم في هاتين الورقتين بوجود نافذة شفافة تزدان بصورة الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وشعار الهوية الإعلامية المرئية للدولة، إضافة إلى وجود أشكال هندسية ورسوم ونقوش متطورة تم تصميمها باستخدام تقنيات الطباعة الغائرة والأحبار الفلورسنتية.
خمسة دراهم
حرص المصرف المركزي في تصميم الورقة النقدية الجديدة من فئة الخمسة دراهم على المحافظة على الخصائص الفنية اللونية في الورقة النقدية الورقية المتداولة حالياً من الفئة ذاتها، لتسهيل التعرف إليها من قبل الجمهور. كما تم إدخال صور عدد من الرموز الوطنية والحضارية في دولة الإمارات في التصميم، حيث تظهر في وسط الوجه الأمامي لهذه الورقة النقدية صورة «قلعة عجمان» كمعلم أثري وتاريخي يقف شاهداً على الإرث الحضاري والتاريخي للآباء والأجداد. كما تظهر في وسط الوجه الخلفي للورقة النقدية صورة «قلعة ضاية» في إمارة رأس الخيمة التي تُعد وجهة ثقافية وتراثية مميزة في الدولة.