EN 
بعد أيام من السهر والتركيز، تمكن الكهربائى عاطف حمام ، من إنجاز مجسم مضيىء لكنيسة، قدمه لأقباط مركز نقاده جنوب قنا ، خلال احتفالاتهم بعيد القيامة المجيد، لمشاركتهم فرحتهم بالعيد، كما اعتاد أن يفعل ذلك كل عام بمشاركات مختلفة.
المجسم المضيىء للكنيسة عبارة عن قطع خشبية مطعمة بألواح زجاج ملونة، بداخلها عناقيد نور مضيئة ، لإضفاء نوع من الجمال على شكل المجسم، على غرار فوانيس رمضان التى يصنعها كل عام.
مجسم الكنيسة قدمه عاطف حمام، لـلأنباء بيمن، أسقف نقاده وقوص، خلال احتفالات أقباط مركز نقاده، بعيد القيامه المجيد، وسط حالة من السعادة بهذه اللفتة الأخوية، التى تدل على قوة ومتانة العلاقة بين طرفى الأمة" مسلمين و مسيحيين" والتى تتجسد بشكل عملى فى المناسبات و الحياة اليومية.
قال عاكف حمام، كهربائى حر ، اعتدت على تصميم فوانيس رمضان من بقايا الزجاج القديم، مع بداية الشهر الكريم من كل عام، منذ ٢٠ عاماً ، وهو ما يترك نوع من البهجة والفرحة بين الكبار و الصغار، و بعدها صممت مجسمات للكثير من المساجد ، خاصة الجديد منها لمشاركة الأهالى فرحتهم بافتتاح المساجد ، وفى الفترة الأخيرة قررت أن أشارك الاخوة الأقباط فرحتهم بأعيادهم.
و تابع حمام ، فى العام الماضى صممت مجسم لكنيسة صغيرة و سلمتها وسط حضور كبير من اخواتنا الأقباط ، وهذا العام صممت مجسم كبير لكنيسة مضيئة، استغرق تصميمها عدة أيام، و قمت بتسليمه للأنباء بيمن كهدية منى لشعب الكنيسة ومشاركتهم فرحتهم بالعيد كما يشاركوننى فرحتى بأعيادنا.
و أشار حمام، إلى أنه يعمل على تطوير صناعة الفوانيس و مجسمات المساجد و الكنائس، كل عام بشكل مختلف عن العام السابق، لإضفاء لمسة جمالية مختلفة تحظى برضا من يقتنى الفوانيس أو المجسمات، وحتى تحظى بوضعها فى مكان مميز، لافتاً إلى أن حجم الفانوس أو المجسم هو من يحدد الفترة الزمنية التى يستغرقها إنهاء الشمل المطلوب.
وأوضح حمام، بأن المجسمات والفواتير التى يضمنها تتميز بقوتها وصلابتها، نتيجة استخدام الخشب ومواد قوية فى صناعتها، بخلاف الفوانيس و المجسمات التى تصنع من البلاستيك أو الفيبر و التى لا تستطيع المقاومة أمام منتجاته التى تتميز بقوتها و جمالها فى آن واحد.
