الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد يونيكتام.. ضبط حقن وأدوية مغشوشة جديدة.. وعضو الصيادلة: يجب تشديد القوانين

الأدوية المغشوشة
الأدوية المغشوشة والسليمة

تحاول مصر، ممثلة في هيئة الدواء، السيطرة على فوضى بيع الأدوية المغشوشة وغير المطابقة للمواصفات، التي تباع عبر الأماكن غير المرخصة، ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي قد تؤدي بالمريض إلى الوفاة، وتأتي هذه الجهود في إطار الحفاظ على صحة المواطنين ومحاسبة مرتكبي الجرائم والتصدي لمصنعي الأدوية المغشوشة وغير المصرحة.

 

انتشار الأدوية المغشوشة

ومؤخرا أعلنت هيئة الدواء المصرية، في عدة بيانات، عن ضبط واكتشاف كميات الأدوية المغشوشة في السوق المصري، كانت أخرها أمس، في منشورها رقم 12 لسنة 2022، والخاص بتحذيرات من وجود عبوات مقلدة، ومغشوشة، من دواء حقن زواركسون   Xoraxon 1gm Vial ، وهو مضاد حيوي ضد البكتيريا وعلاج الالتهابات، مؤكدة على أن العبوات المغشوشة تحمل تشغيلات 212588-212160-212584-211801-212126.

 

وأوضحت هيئة الدواء المصرية، أنه تم ضبط العبوات المغشوشة والمقلدة من الدواء المذكور، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وحرصها على الإعلان، مؤكدة أنها تعمل على الرصد المستمر ومتابعة سوق الدواء المصري، بشكل يوازي الحملات الرقابية والتفتيش، في إطار دورها الرقابي، وجهودها لمتابعة وضبط سوق الدواء المصري، ومكافحة تهريب الأدوية من الخارج، أو غشها وتقليدها، بالتنسيق مع كافة مؤسسات الدولة.

تداول أدوية مغشوشة أخرى

وفي وقت سابق، أعلنت هيئة الدواء المصرية، عن رصد تداول عبوات مغشوشة لأحد المضادات الحيوية أيضا، هو "UNICTAM 1500 VIALS"، وفور الرصد أصدرت الهيئة منشور "غش تجاري"، يقضي بضبط وتحريز ما يوجد بالسوق المحلية، والوحدات الحكومية من الصنف المذكور.

 

وفي هذا الصدد، قال الدكتور جورج عطا الله، عضو مجلس نقابة صيادلة مصر، وعضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصيادلة العرب، إن المجهود المبذول من هيئة الدواء المصري، مشكور للغاية، للحفاظ على سوق الدواء في مصر وضبطه، موضحا أنه خلال الفترة الأخيرة، انتشرت نوافذ ومجالات بيع الأدوية المغشوشة وغير المرخصة، عن طريق تطبيقات الهواتف، وصفحات التواصل الاجتماعي والإعلانات وغيرها.

طرق ضبط الأدوية المغشوشة

وأوضح، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أنه في حال عدم وجود سوق يشترى من المصانع الادوية المغشوشة وغير مطابقة للمواصفات، والتي عادة لا تحتوي على مادة فعالة، لم يكن لهذه الصناعة أن تقوم، موضحا أنهم ينادون باستمرار، لإغلاق منافذ ترويج الأدوية غير المرخصة والمغشوشة.

 

وأكد أن دائرة صنع وبيع الدواء مغلقة، لأن وزارة الصحة وهيئة الدواء، تفرض رقابة وتفتيش على مصانع ومخازن الدواء، والصيدليات،  وبالتالي في حال حدث أي تسرب منتج غير مرخص في هذه الدائرة، فسوف يتم كشفه على الفور، مشددا أنه على المواطن الخوف على صحتهم، وعدم شراء الأدوية من أماكن غير مرخصة أو معروفة.

 

تعقيد صناعة الحقن

ولفت إلى أن الدواء الذي صدر بشأنه البيان الأخير من هيئة الدواء، هو شئ خطير لأنها حقن، والحقن تحديدا، يتم إنتاجها في خطوط خاصة في المصانع تسمى المنطقة العقيمة أو المنطقة المعقمة، وهذه المنطقة، أكثر أكثر الأماكن في المصنع تعقيما وتكلفة، لأن أدوية الحقن لا يجب أن تلوث لأنها تدخل إلى الدم مباشرة.

 

واختتم: يجب تشديد القوانين الخاصة بتصنيع الأدوية المغشوشة، لأنها تعد شروعا في القتل، ويجب أن تجرّم وتصبع جناية وليست جنحة، موضحا أن الدواء المغشوش قد يؤدي إلى سوء حالة المريض أو القتل.