ولا كأني بنت ليل|حكاية أمنية مع زوجها الهارب: ضيع حياتي بسبب الآثار

ضيع كل فلوسه ورا الوهم.. ضيعني وضيع حياتي، بهذه الكلمات سطرت أمنية حكايتها مع زوجها الهارب منها، والذي إنغمس في طريق الشيطان خلف رسائل التنقيب عن الآثار الوهمية، وتركها برفقة 4 أطفال وهرب خارج مصر.

أمنية زوجة يكبرها زوجها بأكثر من 10 سنوات، تخرجت في أحد المعاهد المتوسطة، وتقدم للزواج منها شخص يكبرها بحوالي 11 عاما، حاصل على إعدادية، وأقل منها في المستويات المادية والإجتماعية، وتمت الزيجة على حد قولها أن أسرته وهو "ناس طيبين".

ومرت السنوات الواحدة تلو الأخرى، وأنجبت أمنية أطفالها الأربعة، وكان الزوج طوال هذه الفترة لا يستمع لأحد، ولا يُنفذ سوى أفكاره ومراده فقط بدون الرجوع اليها أو لأهله، ثم قرر السفر إلي الخارج للعمل في إحدى دول الخليج.

عقب عودة الزوج من الخليج، تحكي أمنية أنه راح يقدم كل أمواله في سبيل البحث وراء رسالة "إنزل البلد أبوك لقى مقبرة"، أو رسائل "انزل البلد لقينا تماثيل دهب و محتاجين حد امين يتصرّف فيهم"، حتى دفع كل أمواله في طرق التنقيب عن الآثار الوهمي.

بسبب الخلاف على كلب.. شاب يقتل آخر بطعنة نافذة في الطالبية

النيران وصلت السماء.. تحقيقات موسعة في احتراق مصنع للغزل والنسيج بكرداسة

كتب الحاجة باسمي عشان يتهرب من الأقساط

وتكمل أمنية قصتها قائلة، بعدها استلف من حد قريبة 100 ألف جنيه، واشترى محل وكتبه باسمي وأخد قرض بضمان المحل وكنت فاكرة أن حاله بدأ يتعدل، أتاريه كتب الحاجة باسمي عشان يتهرب من الأقساط وأتدبس أنا فيها.

وعن علاقتها مع زوجها، تصمت أمنية قليلا ثم تعود بالحديث قائلة "كان بيغتصبني.. وكنت بحس إني زي بنات الليل بمجرد ما أكون معاه، أنا بقيت بكره نفسي وبكره جسمي من اللي شوفته معاه والحياة اللي كانت كلها مهينة".

بعد فترة توجه زوج أمنية للعمل خارج البلاد من جديد، ولكن تلك المرة كانت بلا عودة، حيث خرج للعمل في دولة جديدة معللا ذلك بكثرة المصروفات، وأن الأطفال في إحتياج ولسداد المديونات.

بالفعل سافر زوجها، وقالت أمنية كل ما أتصل بيه ولا بيعبرني، وبعدين بعت رسالة لأمي قالها فيها "بنتك طالق 3 مرات"، ولما كلمته قالي أنت مش بنت أصول ومبقاش يرد على حد ودلوقتي اخواته بيجمعوا قسط كل شهر عشان أنا هتحبس لو الأقساط مدفعتش.