EN 
كشفت مباحث مركز كفر الشيخ، بالتنسيق مع فرع الأمن العام، لغز مقتل فلاح، وإلقاء جثته بمصرف زراعي بناحية عزبة الجندي، بعد أن تبين أن وراء ارتكاب الجريمة زوجة المجني عليه، ونقاش.
كان اللواء أشرف صلاح درويش، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن كفر الشيخ، قد تلقى إخطاراً من إدارة البحث الجنائي، يفيد عثور الأهالي على جثة ملقاة بمصرف عزبة الجندي، دائرة مركز شرطة كفر الشيخ.
وتبين أن الجثة لشخص يدعى حسني. ا. ا 43 سنة، فلاح، ويقيم قرية الطواحنية، دائرة المركز، يرتدي کامل ملابسه، بجواره دراجة نارية خاصة (توك توك)، ومبلغ مالي، وبطاقة الرقم القومي، ورخصة تسيير المركبة.
وبمناظرة الجثمان، تبين وجود جرحين قطعيين بالرأس وجرح وخذي أسفل الرأس من الخلف، وجرى نقل الجثة بسيارة الإسعاف وإيداعها بمشرحة مستشفى كفر الشيخ العام تحت تصرف النيابة العامة، التي صرحت بدفن الجثة عقب تشريحها.
وجه اللواء خالد المحمدي، مدير المباحث الجنائية بكفر الشيخ، بتشكيل فريق بحث جنائي، برئاسة العميد ياسر عبد الرحيم، رئيس المباحث الجنائية، والمقدم محمد عبد العزيز، رئيس مباحث مركز كفر الشيخ، لكشف غموض الواقعة والتوصل إلى مرتكبها.
وتمكن ضباط فريق البحث، بالتنسيق مع فرع الأمن العام بكفر الشيخ، من تحديد مرتكبي الواقعة وضبطهما وهما، ع. ع 30 نقاش ، ويقيم عزبة صبري، قرية الديبة دائرة مركز قلين، وزوجة المجني عليه ن. ج 32 ربة منزل، وتقيم قرية الطواحنية، دائرة المركز وبمواجهتهما، أقرا بارتكابهما الواقعة.
وكشفت التحريات أن المتهمة الثانية تربطها علاقة غير شرعية بالمتهم الأول منذ فترة وأنهما عقدا العزم على التخلص من المجني عليه، فاقترح عليها الأول باستدراج المجني عليه بحجة توصيله لعزبة الجندي، دائرة المركز، بالتوك توك قيادته وأثناء سيرهما بجوار المصرف المائي المتاخم للطريق قام بالتعدي عليه بسلاح أبيض «سكين» كان بحوزته محدثاً إصابته المشار إليها والتي أودت بحياته واستولى منه على هاتفه المحمول الذي كان بحوزته وقام بإلقاء جثمانه والتوك توك بالمصرف.
وعقب ذلك قام بالتخلص من السلاح المستخدم والهاتف المحمول بذات المصرف على بعد عدة أمتار من مكان الواقعة، ثم اتصل تليفونياً بالمتهمة، الثانية وأبلغها بنجاح تنفيذ خطتهما في التخلص من المجني عليه بعد أن ألقى بجثته في مصرف عزبة الجندي.
