EN 
- وزير البترول: 60 مليون مواطن يستخدمون الغاز الطبيعى وحققنا طفرة في آخر 8 سنوات
- طاقة النواب: وجود 60 مليون مواطن يستخدمون الغاز الطبيعى في منازلهم يعكس حجم الإنجاز والتطور
- برلماني: الجمهورية الجديدة نجحت في توصيل الغاز لأكثر من 7 ملايين وحدة سكنية في الآونة الأخيرة
أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن دعم القيادة السياسية ومتابعتها المستمرة لمشروعات التوسع في استخدام الغاز الطبيعي أدى لزيادة عدد المستفيدين من هذه الخدمة بوتيرة سريعة، موضحاً أن هناك نحو 60 مليون مواطن يستخدمون الغاز الطبيعى في منازلهم فى جميع محافظات مصر.
وأوضح الملا أنه في إطار تنفيذ المشروع القومى لاستخدام الغاز الطبيعى في المنازل وكوقود للسيارات، نجح قطاع البترول فى تحقيق طفرة في استخدامات الغاز الطبيعي خلال السنوات الـ 8 الماضية بما يكفل تعزيز الانتفاع بهذه الخدمة الحضارية التي تتيح وقوداً نظيفاً أقل في التكلفة والأعباء على المواطن، لافتاً إلى أن أكثر من نصف عدد الوحدات السكنية التي تم توصيلها بالغاز الطبيعي على مدار 42 عاما قد تحقق في آخر 8 سنوات فقط، حيث تم توصيل أكثر من 7 ملايين وحدة سكنية خلال هذه الفترة انعكاساً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمضاعفة الجهود للتوسع في الخدمة، ويتم حالياً توصيل مليون و200 ألف وحدة سكنية كل عام بالغاز الطبيعى، ليصل عدد الوحدات السكنية المستفيدة إلى نحو 3ر13 مليون وحدة سكنية حالياً على مستوى الجمهورية.
ولفت الملا إلى الطفرة الكبيرة والانتشار السريع لمحطات تموين السيارات بالغاز الطبيعي تنفيذا للمبادرة الرئاسية، حيث تم مضاعفة أعدادها 4 مرات خلال آخر عام ونصف العام لتصل إلى أكثر من 80 محطة تخدم حائزي السيارات العاملة بالغاز الطبيعي على مستوى الجمهورية، والبالغ عددها حالياً نحو 450 ألف سيارة، وجار دخول نحو 150 محطة أخرى إلى الخدمة، مؤكداً أن انتشار المحطات في مختلف المناطق يشجع ويحفز المواطنين على استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات.
وقال إن العامل الرئيسي في زيادة إقبال المواطنين بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة على تحويل السيارات لاستخدام الغاز الطبيعي هو برنامج الإصلاح الاقتصادي وتصحيح أسعار الوقود، والذى أعاد الغاز الطبيعي إلى مكانته كوقود أساسى منخفض التكلفة ضمن منظومة توفير الوقود واستهلاكه محلياً.
وأكد نواب البرلمان أن الدولة المصرية تشهد طفرة كبيرة بعصر الجمهورية الجديدة، وذلك في ظل متابعتها المستمرة لمشروعات التوسع في استخدام الغاز الطبيعي، الأمر الذي أدى إلى زيادة عدد المستفيدين من هذه الخدمة بشكل سريع.
وفي هذا السياق، قال النائب عيد حماد، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاعت أن تحقق نتائج غير مسبوقة بشأن التوسع في استخدامات الغاز الطبيعي بالمنازل، وأيضا كوقود للسيارات.
ونوه حماد، في تصريحات لـ"صدى البلد"، إلى تصريحات وزير البترول بشأن نجاح قطاع البترول فى تحقيق طفرة في استخدامات الغاز الطبيعي خلال السنوات الـ 8 الماضية، بما يكفل تعزيز الانتفاع بهذه الخدمة الحضارية التي تتيح وقوداً نظيفاً أقل في التكلفة والأعباء على المواطن.
وأضاف عضو لجنة الطاقة والبيئة أنه وفقا لتصريحات وزير البترول، فإن أكثر من نصف عدد الوحدات السكنية التي تم توصيلها بالغاز الطبيعي على مدار 42 عاما قد تحقق في آخر 8 سنوات فقط، وهو ما يستحق الإشادة والتقدير للقيادة السياسية والتي لم تتوانَ في تقديم خدمات حضارية للمواطنين، وتحسين مستوى معيشتهم.
وأوضح عضو لجنة الطاقة والبيئة أن وجود 60 مليون مواطن يستخدمون الغاز الطبيعى في منازلهم فى جميع محافظات مصر، يعكس حجم الإنجاز والتطور السريع في معدلات توصيل الغاز الطبيعي خلال تلك الآونة الأخيرة.
وعلق النائب عمرو القطامي، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، على تصريحات وزير البترول بشأن دعم القيادة السياسية ومتابعتها المستمرة لمشروعات التوسع في استخدام الغاز الطبيعي، والذي أدى إلى زيادة عدد المستفيدين من هذه الخدمة بوتيرة سريعة، مؤكدا أن هذا الدعم أدى إلى زيادة نسبة استخدام الغاز الطبيعي في المنازل بشكل غير مسبوق، حيث تم الوصول إلى نحو 60 مليون مواطن يستخدمون الغاز الطبيعى في منازلهم فى جميع محافظات مصر.
وقال القطامي، في تصريحات لـ"صدى البلد"، إن الهدف من مشروع توصيلات الغاز الطبيعي للمنازل هو عم إمكانية الحصول على إمدادات منتظمة منخفضة التكلفة من الغاز الطبيعي يشمل صعيد مصر الذي لم يحظ بنصيبه من التنمية.
وأكد عضو لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان أن الجمهورية الجديدة نجحت في توصيل الغاز أكثر من 7 ملايين وحدة سكنية خلال هذه الفترة، والتي تأتي انعكاسا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمضاعفة الجهود للتوسع في الخدمة، مشيرا إلى استمرار الجهود المستمرة لمشروعات التوسع في استخدام الغاز الطبيعي من أجل الوصول إلى نسبة أكبر.
