الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فايننشال تايمز: الاتحاد الأوروبي يجري محاولة أخيرة لإنقاذ اتفاق إيران النووي

 الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي يجري محاولة أخيرة لإنقاذ اتفاق إيران

ذكرت صحيفة ”فايننشال تايمز“، اليوم السبت، أن الاتحاد الأوروبي يجري محاولة أخيرة لإنقاذ اتفاق إيران النووي وإنهاء حالة الجمود.

وأبلغ جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي الصحيفة بأنه يسعى إلى ”حل وسط“ لإنهاء الأزمة التي تنذر بتقويض جهود دبلوماسية أوروبية استمرت أكثر من عام للتوصل إلى اتفاق، وفقا لوكالة ”رويترز“.

وتوقفت المحادثات منذ  مارس لأسباب أهمها إصرار إيران على أن ترفع واشنطن الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.

وذكر تقرير الصحيفة، أن بوريل يدرس تصورا يجري من خلاله رفع اسم الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية، على أن تظل كيانات تابعة له في القائمة. وللحرس الثوري الإيراني عدة أذرع وامبراطورية أعمال مزدهرة.

وقال بوريل إنه كان يريد أن يذهب كبير المفاوضين الأوروبيين إنريكي مورا إلى طهران لمناقشة الأمر، لكنه أضاف أن إيران ”كانت تمانع بشدة“، ووصف المسعى الدبلوماسي بأنه ”الرصاصة الأخيرة“.

وذكر تقرير الصحيفة نقلا عن بوريل أن المفاوضين لن يمنحوا إيران مهلة.

ووافقت إيران بموجب الاتفاق النووي المبرم في 2015 مع قوى عالمية على تقليص برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.

يأتي ذلك، عقب إفشال مجلس الشيوخ الأمريكي المحاولة الأولى للرئيس جو بايدن، لتسويق برنامجه لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لدى الكونغرس.

ووصف مشرعون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، هذه الخطوة بأنها ”طلقة تحذيرية“ لفريق بايدن المفاوض، الذين اعترفوا سرا أن ”اتفاقًا يتجاوز الحدّ من البرنامج النووي الإيراني، لم يعد ممكنًا“، حسبما ذكر موقع ”بوليتيكو“ الأمريكي.

وصوتت الأغلبية العظمى من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين، لتأييد إجراء ينص على أن ”أي اتفاق نووي مع طهران يجب أن يعالج أيضًا دعم إيران للإرهاب في المنطقة، وأن الولايات المتحدة يجب ألا ترفع العقوبات عن الحرس الثوري الإيراني“.
ونقل الموقع عمن وصفهم بأنهم ”مطلعون على الإحاطات السرية“ حول هذا الموضوع، قولهم إن ”ما حصل يوم الأربعاء الماضي، كان أول طلقة تحذير من الكونغرس بشأن صفقة بايدن مع إيران“.

وأضافوا أن ”أغلبية من الحزبين نقلوا إلى البيت الأبيض رسالة رمزية مفادها أن أي اتفاق نووي جديد أفضل من إحياء اتفاق 2015، الذي ألغاه الرئيس دونالد ترامب، ويريد فريق بايدن إحياءه“.

ويقول العديد من المشرعين الآن إن ”الصفقة السيئة أسوأ  بالتأكيد من عدم وجود اتفاق“، بحسب تقرير الموقع.