الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة أخبار العالم| الإرهاب يعود وأفريقيا البؤرة الساخنة.. حرب أوكرانيا تكلف روسيا 900 مليون دولار يوميًا.. إصابات ووفيات كورونا في تزايد عالميًا

نشرة اخبار العالم
نشرة اخبار العالم

استمرار ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في أنحاء العالم
فورين بوليسي: الإرهاب يعود وأفريقيا البؤرة الساخنة
نيوزويك: حرب أوكرانيا تكلف روسيا 900 مليون دولار يوميًا
 

شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم السبت العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:

*استمرار ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في أنحاء العالم
واصلت دول العالم، اليوم السبت، تسجيل ارتفاع في عدد الوفيات والإصابات جراء تفشي وباء كورونا.

وفيما يلي أحدث البيانات بشأن الوفيات والإصابات المعلنة في عدد من البلدان خلال الساعات الأخيرة، ففي تايوان، سجلت السلطات الصحية 46 ألفا و536 إصابة، 11 حالة وفاة؛ ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 314 ألفا و983 مصابا والوفيات إلى 907 حالات.

وفي أستراليا، تم تسجيل 44 ألفا و953 إصابة، 41 حالة وفاة؛ ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 6 ملايين و213 ألفا و812 مصابا والوفيات إلى 7495 حالة.

وفي تايلاند، أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 8 آلاف و450 إصابة جديدة و62 حالة وفاة؛ ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة إلى 4 ملايين و316 ألفا و769 إصابة، وترتفع حصيلة الوفيات إلى 29 ألفا و34 حالة.

وفي نيوزيلندا، سجلت السلطات الصحية 6 آلاف و838 إصابة جديدة و11 حالة وفاة؛ ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة إلى 984 ألفا و218 إصابة وترتفع حصيلة الوفيات إلى 808 حالات.

وفي روسيا، أعلن مقر عمليات مكافحة فيروس كورونا تسجيل 5 آلاف و500 إصابة جديدة و132 حالة وفاة، وبذلك ارتفع العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة إلى 18 مليونا و222 ألفا و219 إصابة، فيما ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 376 ألفا و828 حالة.

وفي النمسا، تم الإبلاغ عن 5 آلاف و168 حالة إصابة جديدة، و14 حالة وفاة؛ ما يرفع إجمالي عدد المصابين إلى 4 ملايين و177 ألفا و928 حالة، والوفيات إلى 18 ألفا و242 حالة.

وفي الهند، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 3 آلاف و805 حالات إصابة جديدة؛ ليرتفع إجمالي الإصابات المؤكدة بالفيروس إلى 43 مليونا و98 ألفا و743 حالة، كما تم تسجيل 22 حالة وفاة جديدة جراء الإصابة بالفيروس؛ ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 524 ألفا و24 حالة.

وفي التشيك، سجلت السلطات الصحية 794 إصابة جديدة وحالتي وفاة؛ ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة إلى 3 ملايين و912 ألفا و121 إصابة وترتفع حصيلة الوفيات إلى 40 ألفا و212 حالة.
وسجلت بولندا 704 إصابات و14 حالة وفاة؛ ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 6 ملايين و217 مصابا والوفيات إلى 116 ألفا و138 حالة.

في سلوفاكيا، سجلت السلطات الصحية 489 إصابة جديدة و7 حالات وفاة؛ ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة إلى مليون و784 ألفا و899 إصابة وترتفع حصيلة الوفيات إلى 19 ألفا و968 حالة وفاة.
وفي الصين، قالت لجنة الصحة الوطنية إنه تم تسجيل 345 إصابة محلية مؤكدة منها 253 إصابة في مدينة شنغهاي، وأضافت أنه تم كذلك تسجيل 13 حالة وفاة جميعها في شنغهاي، وبذلك ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 5 آلاف و166 حالة، فيما ارتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة في البلاد إلى أكثر من 219 ألف إصابة.

وفي بلغاريا، أعلنت السلطات الصحية هناك تسجيل 156 حالة إصابة جديدة و54 حالة وفاة؛ ليرتفع إجمالي عدد المصابين في البلاد إلى مليون و158 ألفا و949 حالة، والوفيات إلى 36 ألفا و749 حالة.
وسجلت ليتوانيا 195 إصابة و3 حالات وفاة؛ ليرتفع إجمالي الإصابات إلى مليون و59 ألفا و560 مصابا والوفيات إلى 9119 حالة.
وسجلت لاوس 167 إصابة جديدة، وحالة وفاة؛ ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 208 آلاف و535 مصابا والوفيات إلى 749 حالة.

وسجلت بروناي 162 إصابة؛ ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 142 ألفا و627 مصابا ولم تسجل البلاد أية وفيات جديدة ليستقر إجمالي الوفيات عند 218 حالة.
وسجلت بوليفيا 83 إصابة جديدة، وحالة وفاة؛ ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 905 آلاف و355 مصابا والوفيات إلى 21 ألفا و925 حالة.

وسجلت باكستان 36 إصابة؛ ليرتفع إجمالي الإصابات إلى مليون و528 ألفا و690 مصابا ولم تسجل البلاد أية وفيات جديدة؛ ليظل إجمالي الوفيات عند 30 ألفا و372 حالة.
وفي أوزبكستان، تم تسجيل 35 حالة إصابة ولم يتم تسجيل أية حالات وفاة؛ ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 238 ألفا و695 حالة، ويظل إجمالي الوفيات عند 1637 حالة.

وفي كازاخستان، تم الإعلان عن 11 حالة إصابة جديدة؛ مما رفع إجمالي عدد المصابين إلى مليون و305 آلاف و584 حالة، فيما لم يتم تسجيل أية وفيات جديدة لتظل حصيلة الوفيات ثابتة عند 13 ألفا و661 حالة وفاة.
وسجلت نيبال 11 إصابة جديدة؛ ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 978 ألفا و925 مصابا ولم تسجل البلاد أية وفيات جديدة؛ ليظل إجمالي الوفيات ثابت عند 11 ألفا و952 حالة.

* فورين بوليسي: الإرهاب يعود وأفريقيا البؤرة الساخنة
يعاود الإرهاب العالمي نشاطه من جديد بعد سنوات من التوقف، مع التركيز على القارة الأفريقية، وفق مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية.

ورأت الصحفية الأسترالية والكاتبة بمجلة "فورين بوليسي"، لين أودونيل، أنه بالرغم من تراجع أعداد القتلى، تزايدت الهجمات الإرهابية، لافتة إلى أن عوامل قديمة مثل الفقر والتهميش وضعف الحكم توفر مزيجا قابلا للاشتعال يمكن أن ينذر بعودة الإرهاب.

وكان ذلك من بين النتائج الرئيسية لأحدث مؤشر للإرهاب العالمي، الذي أعده معهد الاقتصاد والسلام، ومقره أستراليا، وفق التقرير.

ويشير التقرير التقرير، إلى أن أفريقيا جنوب الصحراء أصبحت بؤرة للإرهاب، مع توسع تنظيم "داعش" واستمرار وجود بوكو حرام، فيما تظل أفغانستان أكثر دولة يعصف بها الإرهاب في العالم.

لكن، طبقًا لأودونيل، لا يعني هذا أن البؤر الساخنة المعتادة مثل الشرق الأوسط أو شرق أفريقيا خارج تلك الحدود؛ إذ أن الهجمات التي وقعت هذا الأسبوع في إسرائيل والصومال أكدت الطبيعة المستمرة للتهديد.

أما أبرز التحولات الهامة، بحسب التحليل، تمثلت في وقوع مزيد من الهجمات الإرهابية، وعدد أقل من القتلى. ففي 2021، قتل حوالي 7142 شخصا في هجمات إرهابية، وهو انخفاض بسيط عن العام السابق، فيما يمثل تراجع بمقدار الثلث عن الذروة في 2015.

أما ما يتسارع فهو وتيرة الهجمات، التي قفزت 17% لتصل 5226 هجوما العام الماضي، وهو أعلى رقم منذ 2007، عندما بدأ مؤشر الإرهاب العالمي الإحصاء.

وأفاد التقرير الصادر عن مؤشر الإرهاب العالمي بأن هذا يرجع إلى حد كبير إلى العنف في منطقة الساحل وعدم الاستقرار في دول مثل أفغانستان وميانمار.

وكما الحال دائما، يرتبط انتشار الإرهاب بالأوضاع الاقتصادية الاجتماعية؛ حيث تستغل المنظمات الإرهابية الحرمان والاقصاء لتجنيد أعضائها، فعلى سبيل المثال، يعد "داعش" الشباب الأوروبي الساخط بـ"حياة جديدة وفرص جديدة"، بحسب التقرير، في حين تعرض بوكو حرام رواتب ضخمة في الساحل.

وتستخدم الوحشية المتطرفة، كما شوهد من تنظيم داعش في العراق، للإبقاء على المجندين، الذين يخشون عواقب محاولة مغادرة التنظيمات الإرهابية، ولاجتذاب أفراد يتسمون بالعنف.

وأفاد التقرير بأن الجماعات الإرهابية يمكنها "توفير شعور قوي بالانتماء للأشخاص المحرومين من حقوقهم، فالانتماء لجماعة يساعد على البقاء لأنه يوفر الحماية من التهديدات المحتملة."

التحليل ذكر "أن إنهاء القيود المتعلقة بجائحة كورونا بعد ثلاث سنوات من الاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية قد يشعل مزيدًا من النشاط الإرهابي"، مشيرا إلى أن تخفيف عمليات الإغلاق وضوابط حالات الطوارئ المفروضة على الحركة قد تتسبب في زيادة الهجمات إذا لم تعالج الأوضاع الأساسية التي أدت إلى التطرف.

وفيما يتعلق بالجماعات الإرهابية، أشار مؤشر الإرهاب العالمي إلى تنظيم "داعش" باعتباره الأشرس، مؤكدا على توسعه عبر جماعات تابعة له في الساحل الأفريقي مما جعل هذه المنطقة نواة عودة الإرهاب.

وقال التقرير إن منطقة الساحل التي تتكون من: بوركينا فاسو، والكاميرون، وتشاد، وغامبيا، وغينيا، وموريتانيا، ومالي، والنيجر، ونيجيريا، والسنغال، تشكل "مصدر قلق بالغ".

وازدادت أعداد القتلى الناجمة عن الإرهاب بأكثر من 1000% منذ عام 2007، ووقعت حوالي نصف اجمالي الوفيات المتعلقة بالإرهاب عالميا العام الماضي في أفريقيا جنوب الصحراء، لاسيما في الساحل.

وطبقًا للتحليل، يقف توسع الجماعات التابعة لـ"داعش" وراء الزيادة في معدل الإرهاب داخل عدة دول بالساحل، محذرا من أن يحول انتشار الجماعات التابعة لـ"داعش" وتنظيم القاعدة، أفريقيا إلى ملاذ للإرهاب.

*نيوزويك: حرب أوكرانيا تكلف روسيا 900 مليون دولار يوميًا
ذكرت مجلة ”نيوزويك“ الأمريكية أن الحرب في أوكرانيا تكلف روسيا ما يقرب من 900 مليون دولار يوميًا، باستثناء الخسائر الناجمة عن العقوبات الاقتصادية.

ونقل تقرير المجلة عن رئيس نشرة ”التقارير العسكرية للقوات الخاصة“ في واشنطن، شون سبونتس، قوله إن هناك عدة عوامل تؤدي إلى هذا الثمن الباهظ، بما في ذلك دفع رواتب الجنود الروس الذين يقاتلون في أوكرانيا، وتزويدهم بالذخائر والرصاص والصواريخ، وتكلفة إصلاح المعدات العسكرية المفقودة أو التالفة.

وقال سبونتس: ”يجب على روسيا أيضًا أن تدفع مقابل آلاف الأسلحة المهمة وصواريخ كروز التي تم إطلاقها خلال الحرب، والتي يبلغ ثمن كل واحدة منها حوالي 1.5 مليون دولار“.

وأوضح أن تلك التقديرات لا تأخذ في الاعتبار مقدار الخسائر المالية التي ربما تكون روسيا قد تكبدتها بسبب العقوبات الاقتصادية الشديدة المفروضة عليها بعد شن الغزو.

ولفتت المجلة إلى أن الكثيرين اعتقدوا أن روسيا ستنتصر على أوكرانيا بسرعة بعد فترة وجيزة من الغزو، الذي بدأ، أواخر فبراير الماضي، بالنظر إلى تفوقها العسكري الساحق، إلا أنها لم تحقق نجاحًا عسكريًا كبيرًا حتى هذه اللحظة.

وأشار السكرتير الصحفي للبنتاغون، جون كيربي، إلى أن كل خطوة تقوم بها القوات الروسية قوبلت بمقاومة شديدة من الأوكرانيين.

وقال كيربي: ”كل ما يمكنني قوله هو أن الروس لم يحرزوا ذلك النوع من التقدم في دونباس والجنوب الذي نعتقد أنهم يريدون تحقيقه.. نعتقد أنهم تأخروا عن الموعد المحدد“.

وتأتي تلك الاخفاقات بتكلفة كبيرة بالنسبة لروسيا من الناحية المالية، ومن حيث الخسائر في الأرواح، على الرغم من أن الكرملين كان مترددًا في الكشف عن أرقام الخسائر العسكرية.

وبحسب ”نيوزويك“، كشفت دراسة صدرت بعد أسبوعين من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ”العملية العسكرية الخاصة“ أن الخسائر المباشرة من الحرب كلفت روسيا حوالي 7 مليارات دولار.

ولفتت إلى أن العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا نتيجة الغزو كان لها آثار مدمرة على البلاد، ومن المرجح أن يشعر بها المواطنون الروس لعقود قادمة، مضيفة أن الاقتصاد الروسي قد ينكمش لمستواه قبل 30 عامًا مع انهيار الروبل الروسي.

وبحسب تقديرات معهد التمويل الدولي في واشنطن، من المرجح أن يتراجع الناتج المحلي الإجمالي لروسيا بنسبة 15% العام الجاري.